زنقة 20:
2025-04-07@12:38:39 GMT

مطالب برلمانية بوقف اقتطاعات بنموسى

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

مطالب برلمانية بوقف اقتطاعات بنموسى

زنقة 20 ا الرباط

طالبت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء التامني عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، بوقف الاحتقان في قطاع التعليم، وإيقاف مسطرة التوقيف والاقتطاعات للشغيلة التعليمية والتي تُنذر بالمزيد من الاحتقان.

وقالت التامني في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن ” قرار توقيف عدد من الأساتذة والأطر التعليمية المضربين عن العمل، أثار سخطا واستنكارا كبيرين لدى الجسم التعليمي بشكل خاص والمغاربة عموما، لاسيما أن القرار الصادر يتنافى والوثيقة الدستورية التي تنص على الحق في الإضراب”.

وأضافت  التامني، أن ” العديد من الفعاليات، طالبت بتوقيف مسطرة التوقيف وإرجاع الاقتطاعات، لكن هذه النداءات قوبلت بتجاهل واللامبالاة لاسيما أن هذه التدابير ، المتسمة بالمقاربة الزجرية والقمعية، لم تعد مقبولة اليوم، وتُنذر بالمزيد من التصعيد”.

وأوضحت أنه “إذا كان المغاربة يطالبون جميعا بإنقاذ التلاميذ والزمن المدرسي المهدور ، فحماية الشغيلة التعليمية كذلك تعد مطلبا اساسيا، والمقاربة الزجرية لن تعالج المشاكل المطروحة، ولن تعيد المياه لمجاريها، بل هو فقط ابتزاز للأساتذة والشغيلة التعليمية”.

وساءلت البرلمانية الوزير عن التدابير التي ستعمل عليها الوزارة من أجل وقف الإحتقان وإيقاف مسطرة التوقيف والإقتطاعات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بالرغم من حرب الإبادة.. الأنظمة العربية والإسلامية تُدير ظهرها عن مناصرة غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي

صنعاء-يمانيون منذ بدء العدوان الإسرائيلي الفاشي على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والأنظمة العربية والإسلامية الهشة تدير ظهرها عن مناصرة غزة، متجاهلة نداءات الاستغاثة التي تحمل لومًا وعتابًا على العرب والمسلمين من قبل سكان القطاع، الذين يأملون في أن تلعب منظمتا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي دورا ايجابيا في إيقاف العدوان .

تستمر استغاثات أهالي غزة بصورة يومية، على وقع المجازر والدمار الشامل والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، فلم تعد الصورة كما كانت في جولة الـ 15 شهرًا، بل صارت أشد قتامة وأفدح خسارة منذ استئناف العدوان في شهر رمضان الماضي وبالتحديد في الـ18 من مارس الماضي ؛ حيث يقوم جيش العدو الإسرائيلي بعمليات تطهير عرقي غير مسبوقة ومسح كامل لما تبقى من مظاهر الحياة في القطاع.

سكان قطاع غزة الذين يعانون كل هذه الويلات لم يكفوا أبدا عن استغاثتهم وطلب النجدة من الأمتين العربية والإسلامية، لكنهم في واقع الأمر لا يلمسوا أي تحرك دبلوماسي للجم العدو الإسرائيلي وردعه عن الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحقهم.

في مقابل هذا التخاذل العربي والإسلامي والصمت الدولي، يأتي دور اليمن الثابت والقوي المساند لقطاع غزة ليؤكد للعالم أجمع أنّ اليمنيين لن يتوقفوا عن إسناد القطاع والفلسطينيين مطلقًا مهما كانت الوقائع أو النتائج المترتبة على ذلك.

ويعمد الأمريكي والبريطاني إلى العدوان على اليمن للضغط بهدف وقف مساندته لغزة والسماح بفك الحصار المفروض يمنيا على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.

ويقصف اليمن بالصواريخ فرط الصوتية والمسيرات الإنقضاضية تل أبيب “يافا” المحتلة وعدد من المدن في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة اسنادا لغزة.

ويؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بصورة دائمة على أن اليمن مستمر في موقفه المساند لغزّة وللشعب الفلسطيني.

وحذر السيد عبد الملك، العدوالصهيوني، قبل استئنافه العدوان في شهر رمضان في 18 مارس، من أنه في حال نكث باتفاق وقف النار وعاد إلى التصعيد في غزة فإن اليمن سيعود إلى التصعيد.

وقال السيد عبد الملك ، في كلمة ألقاها مساء يوم الأحد 26 يناير 2025 في ذكرى استشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين: “نحن مستمرون في التحرك الشامل عسكريًّا وفي كلّ المجالات نصرة لفلسطين كما تحركنا على مدى 15 شهرًا تحركًا فعالًا ضدّ العدوّ “الإسرائيلي””، مؤكدا أن الشعب اليمني في إسناده لغزة استمر 15 شهرًا في مختلف الظروف والأحوال من حرّ وبرد ومطر وفي الصوم ومع القصف ولم يتأثر بالحملات الدعائية المعادية.

ويؤكد السيد عبد الملك أن “الأمة بحاجة إلى إعادة الضبط في مواقفها لتبقى مواقفها جزءًا من دينها وأخلاقها ومبادئها وقيمها ترتكز على هوية هذه الأمة وتعليمات الله لها”.

وأكد أن كلّ التحرك الأمريكي و”الإسرائيلي” هو في إطار عناوين الولاء والعداء، ولذلك عندما تتحرك الأمة منفلتة في مواقفها لصالحهم فهي تشترك في كلّ ذلك، مشيرًا إلى أن الموقف من الأعداء ليس مجرد وجهة نظر سياسية وعلاقات سياسية ومصالح مادية ومكاسب هنا وهناك زائفة بل له ارتباط مبدئي وأخلاقي وإنساني وديني.

وأدار الرئيس الأمريكي المتهور دونالد ترامب الظهر لتعهداته التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية بإحلال السلام في العالم، ليعلن صراحة عدوانه وحربه النازية على اليمن الذي يقف بثبات في مساندته لغزة.

وأختار ترامب نهجا أكثر عدائية تجاه اليمن، وهو ما بدا متوافقا مع حديثه السبت. وقال ترامب: “لن نتهاون مع الهجوم على السفن الأمريكية. سنستخدم القوة الفتاكة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.

وأمر ترامب قواته بشن عدوانا اجراميا على اليمن يوم السبت 15 مارس، لثني اليمن وقيادته عن مساندة غزة وفك الحصارالبحري الذي فرضته القوات المسلحة علىالعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن.

وتسبب العدوان الأمريكي في أول يوم “باستشهاد 9 مدنيين على الأقل وإصابة تسعة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء”.

وهنا يفرض السؤال نفسه حول الدور الفعال لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة عربية وإسلامية وجامعة الدول العربية التي تضم هي أيضا 22 دولةفي ايقاف العدوان الصهيوني وتلك الإبادة الجماعية والمجازر بحق الفلسطينيين في غزة؟!..وما هو الدور المعول عليهما في الحراك والتفاعل والفاعلية المنوطة بالمنظمتين لحماية الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم في المحافل الدولية بشكل أساسي وفي الضغط على الكيان الإسرائيلي المجرم لوقف عدوانه.

المصدر: وكالة سبأ

مقالات مشابهة

  • العراق يقرر فتح استيراد 7 محاصيل زراعية وإيقاف بيض المائدة
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يقرر فتح استيراد 7 محاصيل زراعية وإيقاف بيض المائدة
  • وفاة المهندس بشير خالد الذي تعرض للضرب اثناء التوقيف في مركز للشرطة
  • النيابة العامة تتحدث عن مسطرة قضائية جديدة في مواجهة المعطي منجب أدت إلى منعه من السفر
  • بالرغم من حرب الإبادة.. الأنظمة العربية والإسلامية تُدير ظهرها عن مناصرة غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي
  • سامي الشيشيني: طالبت برحيل زيزو قبل نهاية عقده منعا لتكرار سيناريو فتوح
  • نائب يدعو الرئاسة البرلمانية لمناقشة مطالب الهيئات التعليمية في البلاد
  • توقعات بالمزيد.. ارتفاع جديد في حصيلة قتلى زلزال ميانمار
  • التربية: مجلس الوزراء يستضيف نقيب المعلمين لبحث مطالب "الكوادر التعليمية"
  • نقابة مربي الأبقار في الجنوب طالبت بدعم مالي مباشر