حوت ضخم يستنفر سلطات الداخلة ومطالب بالتحقيق في جرائم الصيد الجائر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
لفظت أمس الأحد 7 يناير الجاري مياه شاطئ “فم لبير” بالسواحل القريبة لمدينة الداخلة، حوتا ضخما دون معرفة اسباب نفوقه.
ويصل طول هذا الحوت الضخم حسب مصادر عليمة، لأزيد من 10 أمتار، وهو من نوع الحيتان النادرة، ويزن مايقرب 4 اطنان.
نفوق هذا الحوت العملاق إستنفر السلطات المحلية بااداخلة التي انتقلت فور ابلاغها إلى عين المكان وقامت بمعاينة الحوت،حيث باشرت الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا النوع من الحوادث بالتنسيق مع القطاعات المعنية.
إلى ذلك تحدثت ذات المصادر ان شواطىء الداخلة باتت السنوات الأخيرة مسرحا لنفوق الحيتان والأسمام بمختلف أنواعها دون ان تحرك أي جهة معنية ساكنا للتعرف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الظاهرة، وسط الحديث عن صيد غير قانوني يتم التكتم عليه بصورة تستدعي التحقيق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تأكيدا على مغربية الصحراء.. إعلان نوايا يجمع بين جهة الداخلة و أوكسيتاني الفرنسية
زنقة 20 | الداخلة
في إطار تعزيز علاقات التعاون اللامركزي بين المغرب وفرنسا، يقود الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، وفدًا رسميا في زيارة إلى جهة أوكسيتاني الفرنسية، وذلك بهدف تطوير الشراكات الثنائية وتبادل الخبرات بين الجهتين.
وقد تم استقبال الوفد المغربي صباح اليوم الخميس، بمدينة تولوز من طرف السيدة كارول ديلگا، رئيسة جهة أوكسيتاني ورئيسة جمعية الجهات الفرنسية، بحضور عدد من نوابها وأعضاء الجهة، وكذا السيدة نادية ثالمي، القنصل العام للمملكة المغربية بتولوز.
وشكل هذا اللقاء الهام مناسبة لاستعراض المؤهلات الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي تزخر بها الجهتان، إلى جانب تبادل الرؤى حول التجارب الجهوية والتنمية الترابية، خاصة في ضوء النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد تُوّج اللقاء بتوقيع إعلان نوايا يروم تأسيس شراكة استراتيجية بين جهة الداخلة – وادي الذهب وجهة أوكسيتاني، يُنتظر أن تتمخض عنه اتفاقيات تعاون قطاعية تشمل مجالات متعددة ذات اهتمام مشترك.
وأعربت كارول ديلگا عن إعجابها الكبير بالتجربة الجهوية المغربية، وبالدينامية التنموية التي تعرفها جهة الداخلة – وادي الذهب، مؤكدة استعدادها لتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم التنمية المستدامة في كلا الجهتين.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، خاصة عقب الموقف الفرنسي الداعم للوحدة الترابية للمملكة، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل عادل ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.