زنقة 20 ا علي التومي

لفظت أمس الأحد 7 يناير الجاري مياه شاطئ “فم لبير” بالسواحل القريبة لمدينة الداخلة، حوتا ضخما دون معرفة اسباب نفوقه.

ويصل طول هذا الحوت الضخم حسب مصادر عليمة، لأزيد من 10 أمتار، وهو من نوع الحيتان النادرة، ويزن مايقرب 4 اطنان.

نفوق هذا الحوت العملاق إستنفر السلطات المحلية بااداخلة التي انتقلت فور ابلاغها إلى عين المكان وقامت بمعاينة الحوت،حيث باشرت الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا النوع من الحوادث بالتنسيق مع القطاعات المعنية.

إلى ذلك تحدثت ذات المصادر ان شواطىء الداخلة باتت السنوات الأخيرة مسرحا لنفوق الحيتان والأسمام بمختلف أنواعها دون ان تحرك أي جهة معنية ساكنا للتعرف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الظاهرة، وسط الحديث عن صيد غير قانوني يتم التكتم عليه بصورة تستدعي التحقيق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حوت يبتلع رجلاً ثم يخرجه حيًا.. ما التفسير العلمي؟

شمسان بوست / متابعات:

في مشهد يخطف الأنفاس، التقطت العدسات مقطعا لمُجَدِّف كاياك ابتلعه حوت أحدب عملاق قبالة سواحل جنوب تشيلي، قبل أن يلفظه لاحقًا سالما في مشهد أشبه بالمعجزة.

وكان أدريان سيمانكاس، البالغ من العمر 24 عاما، يتنقل بزورقه الصغير في مياه باتاغونيا الباردة يوم السبت، عندما انطلق الحوت الضخم فجأة من الأعماق، ليبتلعه هو وزورقه الأصفر بالكامل. للحظات مرعبة، اختفى سيمانكاس تحت الماء قبل أن يعاود الظهور، لاهثا وهو يطفو على السطح، بينما كانت زعنفة الحوت تبرز خلفه في الخلفية.

وقد وثّق والده المشهد بأكمله في تسجيل فيديو التقط لحظات الهلع التي سرعان ما أعقبها ارتياح بالغ. وظهر في المقطع المصوَّر صوت الأب وهو يخاطب ابنه قائلا: “ابقَ هادئا! ابقَ هادئا!” محاولا طمأنته في لحظة صدمة واضحة. وبعد أن تأكد من أن أدريان قد عاد إلى السطح، نصحه بالإمساك بالزورق للحفاظ على توازنه.

وفي تعليقه لوكالة أسوشيتد برس، أشار سيمانكاس بأنه شعر بأنه فقد حياته، قائلا: “اعتقدت أنني ميت. اعتقدت أنه أكلني، وأنه ابتلعني”.

التفسير العلمي للحادثة
وعلى الرغم من أن المشهد بدا وكأنه لقطة سينمائية من أفلام هوليود، فإن العلماء أوضحوا أن سيمانكاس لم يكن في خطر حقيقي بالابتلاع. فحيتان الأحدب، رغم ضخامتها، تمتلك حناجر صغيرة نسبيا، مما يجعل ابتلاع إنسان أمرا مستحيلا من الناحية الفسيولوجية.

ورغم أن الحوت الأحدب مخلوق ضخم، يمكن أن يصل طوله إلى 16 مترًا ووزنه إلى 30 طنًا، فإن قُطر حلقه لا يتجاوز 10-15 سنتيمترا، هذا يعني أنه يمكنه فقط ابتلاع أسماك صغيرة أو كميات من الجمبري الصغير، لكنه لا يستطيع ابتلاع إنسان أو أي كائن كبير.

الحيتان الحدباء تتغذى بطريقة “تصفية المياه” باستخدام صفائح البالين (شعيرات في صفائح عبر الفك العلوي للحوت) بدلا من الأسنان، حيث تدخل كمية كبيرة من الماء والفريسة إلى فم الحوت، لكنه يقوم بطرد الماء عبر صفائح البالين والاحتفاظ فقط بالكائنات الصغيرة.

ويبدو إذن أن الحوت كان في خضم التهام مجموعة من الأسماك الصغيرة ولم يلحظ وجود الزورق في طريقه، إذ إن اندفاعه إلى السطح بفمه المفتوح يُعد سلوكا طبيعيا أثناء تناوله الطعام.

وتصيب أحيانا مثل هذه الحوادث الزوارق والقوارب الصغيرة رغم ندرتها، ويشدد الخبراء على ضرورة الحفاظ على مسافة آمنة عند الوجود بالقرب من الكائنات البحرية لتجنب مثل هذه المواقف غير المتوقعة.

وهذه ليست المرة الأولى، ففي عام 2021، حدثت واقعة شبيهة حيث ابتلع حوت أحدب غواصًا يُدعى مايكل باكارد لفترة قصيرة قبل أن يبصقه حيًا، وأكد الغواص أنه لم يشعر بأي أسنان أو ضغط كبير، وأن الحوت سرعان ما أدرك الخطأ وقام بإخراجه.

مقالات مشابهة

  • اختفاء غامض لشابة أثناء الجري يستنفر السلطات البريطانية
  • «حزب صوت الشعب» يطالب بالتحقيق بتقرير محكمة أوروبية حول «المشاريع في ليبيا»
  • لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة تطالب بالتحقيق في الاعتداء المسلح على أبوكتيف
  • بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025: استمع لصوت إبداعك
  • نواب أوروبيون يرفعون شكوى ضد سلطات الإحتلال المغربية
  • الجيش اللبناني يستنفر تزامنا مع تشييع نصرالله
  • حوت يبتلع رجلاً ثم يخرجه حيًا.. ما التفسير العلمي؟
  • أمن الحسيمة يوقف عضو شبكة متخصصة في تهجير البشر عبر قوارب الصيد
  • انفجار ثلاث حافلات بعبوات ناسفة في تل أبيب والاحتلال يستنفر للبحث عن المنفذ