عائلة إسرائيليّة تتهّم الجيش بقتل 13 من أفرادها بأكتوبر بقذائف دبابة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سرايا - كشفت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ النقاب عن أنّ عائلة إسرائيليّة اتهمّت جيش الاحتلال بقتل غالبية أفرادها، خلال عملية (طوفان الأقصى) التي نفذتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت القناة العبرية أنّ الحادثة تتعلق بمنزل عائلة باسي كوهين في كيبوتس (بئيري) شمال غرب النقب، والذي قصفته دبابة إسرائيلية في السابع من أكتوبر وداخله 40 عنصرًا من كتائب القسام، إلى جانب 15 إسرائيليًا محتجزين داخله.
ووجهّت العائلة رسالةً إلى رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هاليفي، وطالبته بالتحقيق في ملابسات إطلاق قذيفة الدبابة، وما إذا كانت هي التي أدت إلى مصرع أبنائها، وما إذا كانت الأوامر الصادرة هي قصف المنزل بمن فيه حتى لو كانوا الرهائن المدنيين.
ولفتت القناة العبرية إلى أنّ الرد الصادر من جيش الاحتلال لم يكن بالنفي، ولكنّه أكّد للعائلة الإسرائيلية أنّه سيتم فتح تحقيق مفصل وعميق في الحادثة حين يتنسى ذلك.
وذكرت أنّها تعد من بين أكثر الحوادث ألمًا في هجوم 7 أكتوبر، مبينة أنّ الشهادات جاءت عبر الناجيتين الوحيدتين، إحداهما تدعى هداس داغان، وقد شاهدت كلّ شيءٍ بعينيها.
وحصلت القناة 12 العبرية على شهادة داغان قبل شهر، ولم تعلم عائلة باسي كوهين إطلاقًا أنّ الجيش هو الذي دمر المنزل بمن فيه.
وأشارت إلى أنّ بعض أقارب تلك العائلة فقدوا القدرة على النوم منذ أنْ علموا بأنّ القذيفة الإسرائيلية هي التي أودت بحياة 13 من أقاربهم.
وكشفت داغان النقاب عن أنّ أطفالاً رهائن بالمنزل كانوا يصرخون “النجدة”، قبل أنْ تسكتهم قذيفة الدبابة، وتقول: “لن أنسى هذا ما حييت“.
إقرأ أيضاً : إيران: الحرب في المنطقة ستتسع في حال عدم وقف الاحتلال جرائمه في غزةإقرأ أيضاً : كوريا الجنوبية تطلق قمرين صناعيين للتجسس .. ما تفاصيلهما؟إقرأ أيضاً : نتنياهو يشتعل غضبًا بسبب "وباء التسريبات" ويطالب بإخضاع مسؤولين كبار لاختبار جهاز "فحص الكذب"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة رئيس الاحتلال الاحتلال إيران المنطقة غزة الاحتلال رئيس شهر
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على نجاحهم في مباراة الدخول إلى الكلية نتيجة جهدهم وتصميمهم، وانضمامهم إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء. وقال العماد عون في كلمته: "اتخذتم قرار الدخول إلى الكلية الحربية عن إيمان واقتناع، ما يحمّلكم مسؤولية كبيرة بخاصة في هذه الظروف الصعبة. ستبقى المؤسسة إلى جانبكم لمساندتكم بجميع إمكاناتها". وأضاف: "لا تعبؤوا بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره. ابذلوا قصارى جهدكم لأن مساركم في الكلية الحربية صعب، لكنه ليس مستحيلًا، وهو ضروري لبناء مستقبلكم". وتابع: "نفتخر بكم لأنكم تمثلون مستقبل الجيش والوطن، وتذكّروا أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب. ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحمي لبنان. بعد ثلاث سنوات ستُقْسمون يمين القيام بالواجب حفاظًا على علم البلاد وذودًا عن الوطن، فابقوا أوفياء للقسم". ولفت إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية، رئيس الجمهورية والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة". واعتبر العماد عون أن" التلامذة سيشكلون عند تخرجهم عامل قوة للوحدات العسكرية المنتشرة على مساحة لبنان، وسيساهمون في تعزيز أدائها الاحترافي الذي نال ثقة اللبنانيين والدول الصديقة". وختم مهنئًا التلامذة بمناسبة الأعياد المجيدة ومتمنيًا لهم "التوفيق وصولًا إلى التخرج".