أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن الناقلة ستواصل خططها للتوسع في العام الجديد 2024 عبر توسعة شبكة وجهاتها، وتوفير المزيد من الخيارات للمسافرين، وزيادة عدد الرحلات إلى الأسواق الدولية الرئيسية عبر شبكتها العالمية، لتدخل مرحلة جديدة من النمو المستدام مع وجود خطة إستراتيجية قوية.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن “الاتحاد للطيران” ستطلق وجهات جديدة في العام 2024، تشمل “بوسطن” لتكون رابع محطة لها في الولايات المتحدة ستشغّل إليها 4 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 31 مارس المقبل، إلى جانب العاصمة الكينية نيروبي في 1 مايو المقبل.

وأضاف أن الناقلة أضافت وجهتين جديدتين في شبه القارة الهندية اعتباراً من مطلع يناير الجاري وهي كوزيكود وتيروفانانتابورام في إقليم كيرالا بالهند، لترفع بذلك عدد المحطات التي تسّير رحلاتها إليها في الهند إلى 10 وجهات، إضافة إلى رفع عدد الرحلات إلى وجهات مثل القاهرة التي سيصل عدد رحلاتها الأسبوعية إلى 21 رحلة، وكولومبو إلى 7 رحلات، وإسلام اباد إلى 14 رحلة والمالديف إلى 14 رحلة.

وتوقع أنطونوالدو نيفيس، ارتفاع أعداد الركاب، لتعود بحلول عام 2025 إلى مستويات عام 2017 البالغة نحو 18 مليون مسافر، مشيراً إلى أن عدد المسافرين بلغ في عام 2019، أي قبل جائحة “كورونا” 17 مليون مسافر.

وقال إن “الاتحاد للطيران” في وضع مالي أفضل من عام 2017، حيث شهدت نموا في عدد المسافرين بنسبة 30% في العام الماضي مقارنة بالعام 2022، مشيراً إلى أن الشركة وضعت خطة طويلة الأمد، للوصول إلى 30 مليون راكب في السنة، ما يعادل ثلاثة أضعاف عدد المسافرين مقارنة بعام 2022.

وذكر أن الناقلة رسّخت حضورها على الساحة العالمية بعد مرور 20 عاماً على تأسيسها وتخطت جميع التحديات التي واجهتها بنجاح، فيما تستعد الآن لتحقيق نمو مستدام ومربح، بفضل الدعم القوي من المساهمين ووجود خطة إستراتيجية قوية نحو المستقبل.

وأشار نيفيس إلى أن إستراتيجية “الاتحاد للطيران 2030″، المدعومة من قبل “القابضة ADQ”، تمثل نقطة تحول محورية في رحلة الناقلة، وتمهد الطريق لمستقبل يتميز بالنمو المستدام وتعزيز تجارب العملاء، مع مساهمة اقتصادية كبيرة لإمارة أبوظبي، موضحا أن شبكة “الاتحاد للطيران” ستمتد في إطار خطة 2030، إلى أكثر من 125 وجهة، مستفيدة من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط آسيا وأوروبا، مع التركيز على ربط الوجهات القصيرة والمتوسطة المدى في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وآسيا مع الوجهات الطويلة المدى في أوروبا والساحل الشرقي الأمريكي.

ورداً على سؤال حول حجم أسطول الناقلة الحالي، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “في 2017 بلغ أسطولنا ذروته حيث وصل عدد طائراتنا إلى 110 طائرات، وعملنا على تقليل عدد طائرات الأسطول في الفترة ما بين 2019 و2022، واليوم نشهد عودة طائراتنا العملاقة من طراز إيرباص A380، وبوينغ 787، وبوينغ 777، ما أدى إلى زيادة عدد طائراتنا إلى 86 طائرة، ونتوقع أن يصل مجموعها إلى 160 طائرة بحلول عام 2030”.

وأضاف أنطونوالدو نيفيس، أن أسطول الناقلة يتميز بالتنوع في أنواع الطائرات؛ إذ يضم طائرات “بوينغ 787″، و”إيرباصA380″، و”بوينغ 777” و”إيرباص A350″، مشيرا إلى أن الناقلة تحلق حالياً إلى أكثر من 70 وجهة حول العالم، حيث أطلقت في العام الماضي 12 وجهة جديدة وتتطلع إلى زيادة عدد الوجهات إلى أكثر من 125 وجهة ضمن إطار خطة 2030، مستفيدة من موقعها الجغرافي المميز الذي يربط آسيا وأوروبا.

وتابع نيفيس: “بالإضافة إلى افتتاح وجهات جديدة، نعمل على زيادة الترددات إلى وجهاتنا اليومية في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ومنطقة الخليج العربي وشبة القارة الهندية، ويعد ذلك خطوة مهمة لتوفير مزيد من الخيارات للمسافرين والمزيد من الراحة للركاب إلى جانب توفير ربط أفضل بين شبكتنا العالمية المتنامية”.

وذكر الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن مبني المسافرين الجديد “A” في مطار أبوظبي الدولي يعدُّ إحدى الركائز الرئيسية في إستراتيجية نمو الشركة، مع قدرته على استيعاب ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، وربطه أبوظبي مباشرة بـ117 وجهة عالمية، مشيراً إلى أن المبنى يوفِّر منافذ تسجيل مخصَّصة لضيوف الاتحاد من الدرجة السياحية، إضافةً إلى مناطق حصرية للضيوف المسافرين على درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى للاستمتاع بتجربة متميِّزة.

ولفت إلى أن “الاتحاد للطيران” تلعب دورا حيوياً في تعزيز شبكة الوجهات ودعم طموحات أبوظبي للنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن أبوظبي ستستفيد مع زيادة رحلات الربط، من الخيارات المحسنة من نقطة إلى نقطة، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز بارز للأعمال والسياحة، فضلاً عن كونها بوابة لبقية الإمارات في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي على العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی الاتحاد للطیران ملیون مسافر أن الناقلة فی العام إلى أن

إقرأ أيضاً:

رسميًا.. مقترح بإضافة تخصصيْ السياحة وصناعة المحتوى ضمن "التعليم المهني والتقني"

 

مسقط- الرؤية

ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الاجتماع الثاني لمناقشة خطة التوسع في التعليم المهني والتقني في التعليم ما بعد الأساسي (11-12) للعام الدراسي القادم 2025/ 2026م، بحضور صاحبي السعادة وكيلي الوزارة، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات.

وقدم محمد بن علي الوهيبي مدير دائرة المناهج المهنية والتقنية بالمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، عرضا عن خطة التوسع في التعليم المهني والتقني للصفين الحادي عشر والثاني عشر للعام الدراسي القادم 2025/ 2026م، استعرض فيه الأسس المعتمدة للتوسع في تطبيق التعليم المهني والتقني، بدءا من قرارات وتوصيات اجتماع اللجنة التسييرية المنعقد في أكتوبر من العام الماضي، والخطة السنوية للوزارة للعام (2025م)، ومنهجية المديرية العامة للتعليم المهني والتقني لإعداد خطة التوسع للعام الدراسي (2025/ 2026)، التي تضمنت دراسة قرارات وتوصيات اجتماع اللجنة التسييرية المنعقد في العام الماضي وتحليها لبناء خطة التوسع: أعداد الطلبة في التخصصات الحالية، والتخصصات الجديدة المقترحة من وزارة العمل للعام الدراسي (2025/ 2026م)، لعدد (2470) من طلبة المدارس.

ومن ضمن التخصصات المقترحة: تخصص السياحة وذلك لدعم الاقتصاد ومواكبة التطورات السياحية وتوفير فرص واعدة للشباب العماني، وتخصص صناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي لدعم التحول الرقمي وتلبية احتياجات السوق وتعزيز مكانة سلطة عمان في مجال الإعلام الرقمي والاقتصاد الإبداعي.

واشتمل المحور الثالث من العرض على التصورات المقترحة للتوسع في التعليم المهني والتقني للعام الدراسي 2025/ 2026م، حيث عرض مقدم الورقة 3 تصورات وهي: الاستمرار في طرح التخصصات الحالية المعتمدة في إضافة تخصص السياحة في خطة التوسع والتطوير، والاستمرار في طرح التخصصات الحالية المعتمدة مع إضافة تخصص صناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي ضمن خطة التوسع والتطوير،  والاستمرار في طرح لتخصصات الحالية المعتمدة في إضافة تخصصي السياحة وصناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي ضمن خطة التوسع والتطوير.

وتهدف الوزارة من خطة التوسع في التعليم المهني والتقني للصفين الحادي عشر والثاني عشر إلى توسيع نطاق التعليم المهني والتقني: بزيادة عدد المدارس والتخصصات المتاحة ومواءمة المناهج مع متطلبات سوق العمل، بالتعاون مع عدد من جهات الاختصاص؛ لضمان توافق المناهج مع المعايير المهنية الدولية واحتياجات القطاعات الاقتصادية، وتعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، من خلال التعاقد مع مؤسسات تدريبية خاصة، وتوفير فرص تدريب عملي للطلبة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية التعليم المهني والتقني، من خلال برامج توعوية وتثقيفية في المدارس، ومعارض تخصصات جامعية، ومشاركة في فعاليات مثل: معرض مسقط الدوي للكتاب.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للطيران» تستهدف 22 مليون مسافر خلال 2025
  • "مانع المانع" الرئيس التنفيذي لمستشفيات المانع يحصد جائزة "الشاب القائد للعام" من مجلس الضمان الصحي
  • 3.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية مارس الماضي
  • الشباب والرياضة تواصل دعم رؤية التنمية السياسية بزيارة وفدها للنواب
  • الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يبحثان سبل التعاون
  • رسميًا.. مقترح بإضافة تخصصيْ السياحة وصناعة المحتوى ضمن "التعليم المهني والتقني"
  • موعد مباراة مانشستر سيتي ونوتنجهام في كأس الاتحاد الإنجليزي والقنوات الناقلة
  • الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”: الأطباء البيطريون خط الحماية الأول وركيزة أساسية لدعم التنمية مستدامة
  • الرئيس التنفيذي لـ "صندوق الإسكان الاجتماعي" تشارك في مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي بالبحرين
  • الاتحاد السعودي للطيران الشراعي يُقيم معسكرًا لفئة النخبة ويشارك في بطولة كأس العالم للنزول على الهدف