الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للطيران”: الناقلة تواصل التوسع وتستهدف 18 مليون مسافر بحلول 2025
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن الناقلة ستواصل خططها للتوسع في العام الجديد 2024 عبر توسعة شبكة وجهاتها، وتوفير المزيد من الخيارات للمسافرين، وزيادة عدد الرحلات إلى الأسواق الدولية الرئيسية عبر شبكتها العالمية، لتدخل مرحلة جديدة من النمو المستدام مع وجود خطة إستراتيجية قوية.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن “الاتحاد للطيران” ستطلق وجهات جديدة في العام 2024، تشمل “بوسطن” لتكون رابع محطة لها في الولايات المتحدة ستشغّل إليها 4 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 31 مارس المقبل، إلى جانب العاصمة الكينية نيروبي في 1 مايو المقبل.
وأضاف أن الناقلة أضافت وجهتين جديدتين في شبه القارة الهندية اعتباراً من مطلع يناير الجاري وهي كوزيكود وتيروفانانتابورام في إقليم كيرالا بالهند، لترفع بذلك عدد المحطات التي تسّير رحلاتها إليها في الهند إلى 10 وجهات، إضافة إلى رفع عدد الرحلات إلى وجهات مثل القاهرة التي سيصل عدد رحلاتها الأسبوعية إلى 21 رحلة، وكولومبو إلى 7 رحلات، وإسلام اباد إلى 14 رحلة والمالديف إلى 14 رحلة.
وتوقع أنطونوالدو نيفيس، ارتفاع أعداد الركاب، لتعود بحلول عام 2025 إلى مستويات عام 2017 البالغة نحو 18 مليون مسافر، مشيراً إلى أن عدد المسافرين بلغ في عام 2019، أي قبل جائحة “كورونا” 17 مليون مسافر.
وقال إن “الاتحاد للطيران” في وضع مالي أفضل من عام 2017، حيث شهدت نموا في عدد المسافرين بنسبة 30% في العام الماضي مقارنة بالعام 2022، مشيراً إلى أن الشركة وضعت خطة طويلة الأمد، للوصول إلى 30 مليون راكب في السنة، ما يعادل ثلاثة أضعاف عدد المسافرين مقارنة بعام 2022.
وذكر أن الناقلة رسّخت حضورها على الساحة العالمية بعد مرور 20 عاماً على تأسيسها وتخطت جميع التحديات التي واجهتها بنجاح، فيما تستعد الآن لتحقيق نمو مستدام ومربح، بفضل الدعم القوي من المساهمين ووجود خطة إستراتيجية قوية نحو المستقبل.
وأشار نيفيس إلى أن إستراتيجية “الاتحاد للطيران 2030″، المدعومة من قبل “القابضة ADQ”، تمثل نقطة تحول محورية في رحلة الناقلة، وتمهد الطريق لمستقبل يتميز بالنمو المستدام وتعزيز تجارب العملاء، مع مساهمة اقتصادية كبيرة لإمارة أبوظبي، موضحا أن شبكة “الاتحاد للطيران” ستمتد في إطار خطة 2030، إلى أكثر من 125 وجهة، مستفيدة من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط آسيا وأوروبا، مع التركيز على ربط الوجهات القصيرة والمتوسطة المدى في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وآسيا مع الوجهات الطويلة المدى في أوروبا والساحل الشرقي الأمريكي.
ورداً على سؤال حول حجم أسطول الناقلة الحالي، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “في 2017 بلغ أسطولنا ذروته حيث وصل عدد طائراتنا إلى 110 طائرات، وعملنا على تقليل عدد طائرات الأسطول في الفترة ما بين 2019 و2022، واليوم نشهد عودة طائراتنا العملاقة من طراز إيرباص A380، وبوينغ 787، وبوينغ 777، ما أدى إلى زيادة عدد طائراتنا إلى 86 طائرة، ونتوقع أن يصل مجموعها إلى 160 طائرة بحلول عام 2030”.
وأضاف أنطونوالدو نيفيس، أن أسطول الناقلة يتميز بالتنوع في أنواع الطائرات؛ إذ يضم طائرات “بوينغ 787″، و”إيرباصA380″، و”بوينغ 777” و”إيرباص A350″، مشيرا إلى أن الناقلة تحلق حالياً إلى أكثر من 70 وجهة حول العالم، حيث أطلقت في العام الماضي 12 وجهة جديدة وتتطلع إلى زيادة عدد الوجهات إلى أكثر من 125 وجهة ضمن إطار خطة 2030، مستفيدة من موقعها الجغرافي المميز الذي يربط آسيا وأوروبا.
وتابع نيفيس: “بالإضافة إلى افتتاح وجهات جديدة، نعمل على زيادة الترددات إلى وجهاتنا اليومية في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ومنطقة الخليج العربي وشبة القارة الهندية، ويعد ذلك خطوة مهمة لتوفير مزيد من الخيارات للمسافرين والمزيد من الراحة للركاب إلى جانب توفير ربط أفضل بين شبكتنا العالمية المتنامية”.
وذكر الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن مبني المسافرين الجديد “A” في مطار أبوظبي الدولي يعدُّ إحدى الركائز الرئيسية في إستراتيجية نمو الشركة، مع قدرته على استيعاب ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، وربطه أبوظبي مباشرة بـ117 وجهة عالمية، مشيراً إلى أن المبنى يوفِّر منافذ تسجيل مخصَّصة لضيوف الاتحاد من الدرجة السياحية، إضافةً إلى مناطق حصرية للضيوف المسافرين على درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى للاستمتاع بتجربة متميِّزة.
ولفت إلى أن “الاتحاد للطيران” تلعب دورا حيوياً في تعزيز شبكة الوجهات ودعم طموحات أبوظبي للنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن أبوظبي ستستفيد مع زيادة رحلات الربط، من الخيارات المحسنة من نقطة إلى نقطة، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز بارز للأعمال والسياحة، فضلاً عن كونها بوابة لبقية الإمارات في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي على العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی الاتحاد للطیران ملیون مسافر أن الناقلة فی العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
استزراع مليون قطعة مرجانية في مياه أبوظبي
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت هيئة البيئة في أبوظبي، عن استزراع أكثر من مليون قطعة مرجانية في ثمانية مواقع متفرقة داخل مياه أبوظبي، وأوضحت أنه من خلال مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية، تحقق معدل بقاء للمرجان المستزرع بأكثر من 95% بعد موسم الصيف، وزيادة بأكثر من 50% في الكتلة الحيوية للأسماك والتنوع البيولوجي.
وتكمن أهمية هذا المشروع في دعم الجهود التي تبذلها الهيئة للحافظ على الشعاب المرجانية التي تعدّ من أهم الموائل البحرية وأكثرها إنتاجية، فهي تدعم التنوع البيولوجي في أبوظبي وتوفر موئلاً طبيعياً لأنواع عديدة من الأسماك والكائنات البحرية، فضلاً عن دورها في حماية الشواطئ من التآكل، ودعم مهنة الصيد التجاري والعديد من الأنشطة الترفيهية والسياحية في الإمارة، كما تعدّ رافداً لدعم المخزون السمكي.
وأكدت الهيئة أن أبوظبي وحدها تحتوي على 34 نوعاً مختلفاً من أنواع المرجان الصلب المنتشرة في عدة مناطق بما فيها منطقة رأس غناضة، وبوطينة، والسعديات والنوف، ومن خلال تنفيذ هذا البرنامج سيتم تطوير حضانات للمرجان تسهم في الحد من التأثير السلبي للضغوط الطبيعية التي تتعرض لها الشعاب المرجانية الناتجة عن التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر.
وفقدت أبوظبي عام 2017 أكثر من 73% من الشعاب المرجانية بسبب ظاهرة التبييض، كما فقد العالم معظم الشعاب المرجانية بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، ومن خلال المسوحات التي تجريها الهيئة، تم رصد تحسن حالة الشعاب المرجانية في مياه الإمارة بنسب تراوح بين 10% و18%، وتدل هذه النتائج على القدرة التي يمكن أن تتعافى فيها الشعاب المرجانية، إذا لم تواجه خطر تغير المناخ.
وذكرت الهيئة أنها، منذ عام 2005، تنفذ برنامجاً لرصد ومراقبة حالة الشعب المرجانية بإجراء مسح موسمي يتضمن جمع بيانات من 10 محطات منتشرة بمواقع مختلفة، كما وضعت خطة لإدارة الشعاب المرجانية والمحافظة عليها بالتنسيق مع كافة شركائها على مستوى الإمارة، لفهم النظم البيئية للشعاب، والحد من الآثار السلبية، واستعادة المناطق المتدهورة، فضلاً عن تعاونها مع عدد من المؤسسات الأكاديمية في مجال الشعب المرجانية؛ مثل تعاونها مع جامعة نيويورك أبوظبي في مجال مراقبة الشعاب المرجانية، وتعاونها مع جامعة زايد لإكثار الشعاب المرجانية مخبرياً وإعادة زراعتها.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع، الذي سيتم تنفيذه على ثلاث سنوات، اختيار مواقع للحضانة بما يضمن بيئة نمو محمية، وكذلك تقييم منطقة مصدر المرجان ومنطقة الحضانة وفقاً لمعاير جودة المياه والأعماق ودرجات الحرارة، وإنشاء عدد من المشاتل تحت الماء لرعاية ونمو الشعاب المرجانية بسعة تصل إلى مليون مستعمرة من المرجان، وتتضمن المرحلة الثانية حصاد مخزون حضانة الشعاب المرجانية، ونقل الحصاد إلى المواقع لإعادة تأهيلها وزراعة القطع المنتجة في المناطق المتضررة لاستعادة النظام المرجاني المتكامل، وفي المرحلة الثالثة سيتم استكمال والانتهاء من حصاد مخزون الحضانة وترميم المواقع، من خلال زراعة قطع الشعاب المرجانية في المناطق المتدهورة.