بسبب دعم إسرائيل.. مطالب في تونس بطرد السفير الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تونس - الوكالات
طالب محتجون تونسيون، بطرد السفير الأميركي لدى تونس، مؤكدين خلال الوقفة الدورية التضامنية مع فلسطين وقطاع غزة، والتي نظمت أمام السفارة الأميركيّة ببادرة من الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع، أن "أميركا شريكة في العدوان".
ورفع المحتجون شعارات متضامنة مع غزة وداعمة للمقاومة الفلسطينية، منها "غزة غزة لا تهتم صهيوني لازم يهزم"، و"فلسطين للأحرار يا صهيوني يا غدار"، و"يا مقاوم سير سير حتى النصر والتحرير".
وأكد عضو الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع، صلاح الدين المصري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن هذه الوقفة الدورية أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية بتونس هي الوقفة عدد 11، مضيفاً أن "من أبرز المطالب اليوم طرد السفير الأميركي بتونس، لأن بلاده هي المعتدي الأساسي في فلسطين، وذلك من خلال الدعم والتمويل وتقديم الأسلحة لإسرائيل، واستعمالها الفيتو ضد القرار الأممي القاضي بوقف العدوان على غزة، وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية في جميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
ولفت المصري إلى أن "حماية أميركا للصهاينة في حربهم على غزة ليست بالأمر الجديد، فقد حمتهم في الحروب السابقة، وكان لها دور واضح في إسرائيل منذ الحرب العالمية الثانية"، مشدداً على أنه "لا بد من طرد السفير الأميركي، خاصة أنه رفع شعار إلحاق تونس بقرار التطبيع، وتحدث عن العمل لإحداث تغييرات في تونس، وهناك محاولات تدخل أميركي سافر في السياسة التونسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يدعون لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وقال السيناتور بيرني ساندرز (من ولاية فرجينيا) في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".
وعرض ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، سيتم التصويت عليها الأربعاء.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وإذا لم تحصل مفاجآت، من المتوقع ألا تعتمد مشاريع القرارات هذه، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعما ثابتا لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة.
ساندرز: ما يحدث بغزة ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين (وكالة الأناضول) التعامي عن معاناة غزةوبدوره، تساءل السيناتور كريس فان هولين في المؤتمر الصحفي "هل الالتزام الراسخ للولايات المتحدة تجاه إسرائيل يجبرها على التعامي عن المعاناة التي تتكشف أمام أعيننا؟".
وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس الإخباري، في تقرير حصري، عن مصادر متعددة أن السيناتور بيرني ساندرز سيفرض على مجلس الشيوخ الأميركي التصويت على قرارات لمنع إرسال أسلحة هجومية الأسبوع المقبل إلى إسرائيل، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار.
ومع أن الموقع يفيد بأنه من شبه المؤكد أن يصوت مجلس الشيوخ ضد هذه القرارات، فإنه مع ذلك يرى أنها ستعطي انطباعا جيدا عن مدى قوة المشاعر المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بين أعضاء الحزب الديمقراطي داخل أكبر هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.
ولطالما كان ساندرز من أبرز منتقدي الحكومة الإسرائيلية والدعم الأميركي لحربها في غزة، فقد سبق أن دعا إلى وقف ما وصفه بالتواطؤ بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية في الحرب على الشعب الفلسطيني.
ووفقا للموقع الأميركي، فقد انضم إلى ساندرز في تقديم القرارات الرامية إلى منع مبيعات الأسلحة، كل من عضوي مجلس الشيوخ بيتر ويلش (ديمقراطي من ولاية فرجينيا)، وجيف ميركلي (ديمقراطي من أوريانا).
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى إسرائيل، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.