حقيقة وجود تعاون بين مصر وإسرائيل حول محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد مصدر مصري مسؤول، أنه لا صحة لما زعمته تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي فيما يخص محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الإثنين.
محور فيلادلفيا .. أبرز التفاصيل بعدما أعلن نتنياهو رغبته في السيطرة عليه؟ ما هو محور فيلادلفيا الفاصل بين الحدود المصرية وغزةوزعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن محور فيلادلفيا ينبغي أن يكون تحت سيطرة إسرائيل.
وجغرافيا يمتد هذا الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بطول 14 كم من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
يطلق اسم محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، على شريط يمتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
يقع ضمن المنطقة د العازلة بموجب اتفاقية السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979.
تفرض اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قيودا عددية ونوعية على نشر القوات على جانبي الحدود، بما في ذلك الجانب المصري للمحور.
انسحاب إسرائيل من محور صلاح الدين "فيلادلفيا"أصدر الكنيست الإسرائيلي في عام 2004 قراراً من بالانسحاب من قطاع غزة لجميع المواطنين والقوات الإسرائيلية الموجودة في القطاع، وتم تنفيذ القرار في أغسطس 2005، وكان القرار بالانسحاب من القطاع لمصلحة إسرائيل حيث كان الغرض الرسمي من الانسحاب تنحي إسرائيل من مسؤليات القطاع ، ومن أجل القيام بعملية الانسحاب توجب على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من محور صلاح الدين أيضاً.
وبعد قرار الانسحاب نشأ خلاف داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيام بإخلاء المحور وذلك لأسباب إستراتيجية عديدة منها تسليح غزة وكان سبب الذي يشكل تهديدًا على الأمن الإسرائيلي وبرغم تلك المعارضة قامت إسرائيل بالانسحاب من المحور من أجل منع الاحتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية فيلادلفيا الوفد بوابة الوفد محور صلاح الدین محور فیلادلفیا الانسحاب من بین مصر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات تعترض طريق المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة لوقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن "الخلافات تصاعدت بين حماس وإسرائيل في مفاوضات غزة خلال الأيام الأخيرة".
من جانبها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله: "لا تزال صعوبات كبيرة تعيق التوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل".
وأضاف المصدر: "من دون أن تقدم حماس قائمة بالرهائن الذين تخطط لإطلاق سراحهم ولا تزال إسرائيل تنتظرها، فلن يكون هناك تقدم بالمفاوضات".
وأعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية، هي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، عقب اجتماع في القاهرة، أن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" إذا لم تضع الدولة العبرية "شروطا جديدة".
وقالت حماس في بيان إن وفودا تمثل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة مساء الجمعة، وأكدت أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".
وشدد البيان على أن "الجميع حريص على وقف الحرب على شعبنا".
وقال قيادي في حماس لوكالة "فرانس برس" إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهاما وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنها لا تعطل".
وأوضح القيادي مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشروط جديدة".
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
ويُعتقد أن نحو نصف عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وعددهم 100، لم يلقوا حتفهم بعد.
وتقول السلطات في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة قتلت حتى الآن أكثر من 45259 فلسطينيا وأدت إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير أغلب القطاع الساحلي.