ما سبب تعليق طائرات بوينج 737؟.. 177 راكبا كادوا يفقدون حياتهم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دفع هبوط اضطراري نتيجة انفجار نافذة طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز السلطات الفيدرالية الأمريكية إلى تعليق طائرات بوينج 737 ماكس؛ ليضيف الأمر حلقة أخرى إلى التاريخ المضطرب لمجموعة طائرات بوينج ماكس.
تفاصيل تعليق طائرات بوينج 737 ماكس والتحقيقاتتفاصيل تعليق طائرات بوينج 737 ماكس، الذي تناقله وسائل الإعلام الدولية، تقول إنّ جزءًا من جسم طائرة تابعة لشركة طيران ألاسكا انفجر بعد 7 دقائق من إقلاعها على ارتفاع 3 أميال (4.
ورغم أنه لم تقع أي إصابات خطيرة لأي من الركاب البالغ عددهم 171 راكبًا أو أفراد الطاقم الستة، إلا أن الفقدان السريع لضغط الطائرة تسبب في سقوط أقنعة الأكسجين من السقف، ما دفع السلطات لتعليق طائرات بوينج737 ماكس.
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فإنّه بعد تعليق طائرات بوينج 737 ماكس، فتح المسؤولون الأمريكيون، صباح اليوم، تحقيقا في ولاية أوريجون من أجل معرفة سبب انفجار لوحة الباب في طائرة ركاب جديدة من طراز بوينج بعد دقائق فقط من إقلاعها، ما أجبر الطيارين على القيام بهبوط اضطراري مع وجود ثقب كبير
قرار الفيدرالية الأمريكية بشأن طائرات بوينج 737 ماكسوأمرت إدارة الطيران الفيدرالي بتعليق طائرات بوينج 737 ماكس التي تشغلها شركات الطيران الأمريكية أو تنقلها شركات طيران أجنبية إلى البلاد حتى يتم تفتيشها، وأثر هذا القرار على نحو 171 طائرة حول العالم.
وأوقفت خطوط ألاسكا الجوية أسطولها بالكامل المكون من 65 طائرة من طراز Max 9 للفحص والصيانة، حيث احتفظت شركة الطيران في البداية بـ 18 طائرة من طراز Max 9 في الخدمة يوم السبت لأنّها تلقت عمليات تفتيش متعمقة كجزء من فحوصات الصيانة الأخيرة، ولكن شركة الطيران سحبت تلك الطائرات من الخدمة ليلة السبت امتثالاً لتوجيهات إدارة الطيران الفيدرالية تعليق طائرات بوينج737 ماكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسكا الفيدرالية الأمريكية أمريكا طائرات طائرات بوينج
إقرأ أيضاً:
???? السودان يجب ان يفعل مثل إيران في تجهيز حظائر للطائرات تحت الجبال
إيران أعلنت في نهاية يناير الماضي عن شراء طائرات سوخوي 35 من روسيا والتي توصف بأنها طائرات سيادة جوية وكانت روسيا قد تلكأت طويلا في إتمام الصفقة مع إيران رغم متانة العلاقات بينهما.
قيل إن إيران قد جهزت حظائر الطائرات الجديدة تحت الجبال قبل إكمال صفقة شراءها بوقت طويل.
اليوم خرجت أنباء عن عقد السودان لصفقة لشراء طائرات مشابهة ربما هي نفسها سوخوي 35 أو طائرات مماثلة لها. وأتمنى أن يكون السودان قد فعل مثل إيران في تجهيز حظائر تحت الجبال مع مطارات أو في طريقه لفعل ذلك.
حسب تصريحات وزير الخارجية السوداني في زيارته الأخيرة لروسيا فإن السودان وروسيا قد أكملا الترتيبات بشأن القاعدة العسكرية الروسية، ومن الطبيعي أن يكون المقابل هو تزويد السودان بالسلاح، طائرات مقاتلة ومنظومات دفاع جوي وغيرها.
خطوات متناسبة مع حجم الخطر الذي تواجهه الدولة السودانية. السودان حسم أمره في التحالف مع شريك قوي هو روسيا التي يبدو أنها قد خرجت منتصرة في حربها ضد الغرب في أوكرانيا بعد استسلام أمريكا تحت قيادة ترامب الذي اعتبر أن هذه الحرب لا يمكن الفوز بها.
في بداية حرب روسيا ضد أوكرانيا أعتبر محللون أن نتيجة هذه الحرب هي التي ستحدد ما إذا كنا سنتجه إلى عالم متعدد الأقطاب بشكل حقيقي بفرض روسيا لنفسها كقطب منافس للولايات المتحدة أو أن الصعود الروسي سيتم تحجيمه وتعود روسيا مجرد قوة إقليمية. هذه الفرضية كانت في بداية الحرب مع الهجمة الغربية الشرسة ضد روسيا والتي تمثلت في العقوبات والمقاطعة والدعم الغربي العسكري والإقتصادي لأوكرانيا. حاليا ترامب انقلب على أواكرانيا وتابعنا أمس هجومه على زلينسكي رئيس أوكرانيا واتهامه بتبديد أموال أمريكا في حرب لا يمكن الفوز بها، وهدده بأنه قد يفقد كامل أوكرانيا إذا لم يتدارك نفسه.
فبناء على هذه الفرضية فإن روسيا بانتصارها في الحرب على أوكرانيا ومن وراءها كل الغرب قد أثبتت نفسها كقطب جديد وأننا قد دخلنا بالفعل إلى مرحلة عالم متعدد الأقطاب.
تحالف السودان مع الروس جاء في زمن هذا التحول. والسودان دولة كبيرة غنية بمواردها وبكادرها البشري وبقدر حاجتنا كدولة لحليف قوي يمكن الاعتماد عليه فنحن أيضا لدينا أهميتنا وما نقدمه.
أتمنى أن يستفيد السودان من الشراكة مع الروس أولا في فرض سيادة الدولة ووحدتها واستقرارها من خلال الدعم العسكري والحماية الدولية في مجلس الأمن ضد غطرسة وتآمر الدول الغربية، وثانيا وهو الأهم وكنتيجة للنقطة الأولى، الاستفادة من العلاقة مع روسيا في التطوير الاقتصادي والتنموي، وبالفعل كما أعلن وزير المالية من قبل فالشراكة مع روسيا ليست عسكرية وحسب.
التحديات والمخاطر الكبيرة تولد الاستجابات الكبيرة والسودان تعرض ويتعرض لأكبر تحدي وجودي في تاريخه وينبغي أن تكون الاستجابة ومن ثم الانطلاق للأمام بنفس حجم التحدي.
حليم عباس