خسائر مادية وبشرية.. تفاصيل مروعة عن اقتراب عاصفة النينو في 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حالة من الذعر والرعب ترافق التحذيرات من اقتراب عاصفة النينو، التي عادة تظهر في فصل الخريف، وفي بعض المناطق، لعل أبرزها نصف الكرة الجنوبي، أي بين شهري سبتمبر زديسمبر، لكن تلك المرة تأخر ظهورها، ما زاد من ترجيحات بأن تضرب بعض البلاد مع بداية فصل الشتاء، وفقًا لعدد من الخبراء.
تحذير قوي من عاصفة النينووعلى عكس السائد، يوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية في أمريكا، بأنه ليس من الضروري ظهور عاصفة النينو في الخريف، بل يمكن أن تظهر في أي وقت من السنة، وقد ظهرت في بعض الأحيان في فصل الشتاء، لذلك صاحبت بعض التوقعات، تحذيرات من أن العاصفة التي تأخر ظهورها قد تكون شديدة للغاية حال قدومها في الشتاء، وستخلف عديد من الخسائر البشرية والمادية، على حد سواء، وسيكون الشتاء الأعنف منذ سنوات.
عاصفة النينو، ظاهرة مناخية طبيعية تحدث عندما ترتفع درجات حرارة سطح المحيط الهادئ الاستوائي في شرق ووسط المحيط الهادئ، ما بدوره يؤدي إلى حدوث تغيرات في أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم، بينها:
زيادة هطول الأمطار في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات. انخفاض هطول الأمطار في المناطق المدارية الجافة، ما قد يؤدي إلى حدوث جفاف. تغيرات في أنماط الأعاصير المدارية، ما قد يؤدي إلى حدوث أعاصير أكثر حدة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النينو یؤدی إلى حدوث
إقرأ أيضاً:
ظنّت أنها ذات قيمة مادية كبيرة... توقيف الرأس المدبر لعصابة سرقت مجسّمات من شدرا
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
"ليل تاريخ 4-1-2025، سرق مجهولون مجسّمات لقدّيسين من داخل مغارة ميلادية في ساحة بلدة شدرا قضاء عكّار، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن “فان ميتسوبيشي” لون أبيض مجهول باقي المواصفات. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت شعبة المعلومات، خلال ساعات معدودة، من تحديد هويّات المتورطين، ومن بينهم الرأس المدبّر لعمليّة السّرقة، وهو المدعو:
ع. ج. (من مواليد عام ۲۰۰۷، سوري الجنسيّة)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجوده وتوقيفه بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء.
بالتاريخ ذاته، ومن خلال المتابعة الدّقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده على متن “الفان” المستخدم في عمليّة السّرقة في البقيعة، حيث عملت على توقيفه.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه قام بسرقة المجسّمات، بالاشتراك مع آخرين، معتقدين أنها ذات قيمة مادّيّة كبيرة. وبعد أن تبيّن لهم عدم إمكانيّة بيعها، عملوا على تحطيمها ورميها.
قام بالدّلالة على مكان رمي حطام المجسّمات، وتم ضبطها.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائر المتورطين".