بعد ظهور رسالة تهاجم حزب الله على شاشات مطار بيروت.. وزير الأشغال اللبناني يُعلق على الخرق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكد وزير الأشغال اللبناني علي حمية، أن مصدر الخرق الذي شهده مطار "رفيق الحريري الدولي" في بيروت لا يزال غير معروف ما إذا كان داخليا أو خارجيا، وأكد أن الأجهزة الأمنية تعمل على تحديد ذلك.
وقال حمية في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين: "من غير المعروف ما إذا كان الخرق داخليا أم خارجيا"، وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تواصل عملها لتحديد نوعية الخرق ومدى الضرر الذي أحدثه على الشبكة ومصدر الخرق".
وأكد الوزير اللبناني على أن من الضروري أن يعود المطار إلى عمله بشكل طبيعي، وشدد على أنه تم حصر الأضرار في خوادم الإنترنت وتجري معالجتها.
وشدد حمية على ضرورة الاهتمام بالأمن السيبراني بشكل أكبر من جانب الدولة اللبنانية، مؤكدا أن الخرق لم يكن بسبب "إهمال إداري" بل هو "أمر يحدث في كل دول العالم"، على حد قوله.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الأحد، أن شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت، تعرضت إلى قرصنة إلكترونية، وأوضحت الوكالة أنه تجري عملية معالجتها.
وقالت الوكالة: "شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، تعرضت منذ بعض الوقت إلى قرصنة إلكترونية وتتم معالجتها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيروت حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله رهن الظروف المناسبة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إنه سينفذ قراره بحصر السلاح في يد الجيش، لكنه قال "علينا أن ننتظر الظروف المناسبة"، بعد يوم من رفض نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني، الدعوات لنزع سلاح الحزب.
كان عون يرد على سؤال حول موقف حزب الله بشأن سلاحه، وذلك على هامش حضوره قداس أحد القيامة، الأحد. وقال: "هذا الموضوع لا يُناقش عبر الاعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن عبر مقاربة مسؤولة وحس وطني، والتواصل بعيدًا عن الاستفزاز".
وأضاف عون: "عندما تحدثت في خطاب القسم (عند توليه منصبه) عن حصرية السلاح، لم أقل ذلك لمجرد القول، بل لأنني على قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب، ولم يعد بإمكانهم أن يتحملوا الحرب والتحدث بلغتها، وليصبح هذا الأمر واقعًا، فعلى القوات المسلحة اللبنانية أن تصبح المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح".
وبشأن الضغوط الخارجية حول نزع سلاح حزب الله، قال، إنه لن يتم بـ"التصادم... وإلا سنأخذ لبنان إلى الخراب. فلا أحد يتحدث معي عن توقيت ولا عن ضغوطات، فحصر السلاح تحدثنا عنه في خطاب القسم، وسننفذه وقد اتخذ القرار بشأنه، ولكن علينا أن ننتظر الظروف المناسبة لذلك، والظروف هي الكفيلة بتحديد كيفية التنفيذ".