تطورات جديدة في قضية اغتصاب امرأة مسلمة في الهند
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نيودلهي - رويترز
قالت محامية إن المحكمة العليا في الهند ألغت الإفراج المبكر عن 11 هندوسيا حُكم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة مسلمة حامل وقتل أقاربها في خضم أعمال شغب وقعت بين الهندوس والمسلمين في ولاية جوجارات عام 2002.
وأضافت المحامية أن المحكمة أمرت الرجال بتسليم أنفسهم إلى سلطات السجون خلال أسبوعين.
وكانت الضحية، بلقيس بانو، حاملا في الشهر الثالث عندما اغتصبها هؤلاء الرجال وقتلوا سبعة من أفراد عائلتها منهم ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات وذلك خلال أعمال الشغب التي اجتاحت الولاية وأسفرت عن مقتل ما يربو على ألف شخص، معظمهم من المسلمين.
وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي رئيس وزراء ولاية جوجارات في ذلك الوقت، ولا يزال حزبه بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي يحكم الولاية.
وأمرت حكومة الولاية بإطلاق سراح المتهمين، الذين أُدينوا في أوائل عام 2008، في أغسطس آب عام 2022 بعد أن أوصى السجن الذي كانوا محتجزين فيه بإطلاق سراحهم بالنظر إلى المدة التي قضوها وحسن سلوكهم.
وندد زوج الضحية والمحامون والسياسيون بإطلاق سراحهم. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم تقديم عدة التماسات إلى المحكمة العليا للطعن في العفو، بما في ذلك التماس قدمته الضحية نفسها.
وفي الحكم الصادر اليوم الاثنين، ارتأت المحكمة أن ولاية جوجارات ليس لديها صلاحية تخفيف العقوبة المفروضة على المدانين منذ نقل القضية إلى محكمة العاصمة المالية مومباي مما يجعل ولاية ماهاراشترا المجاورة مسؤولة عن القرار.
وقالت المحامية فريندا جروفر، وهي من بين المحامين الذين يمثلون مقدمي الالتماس، للصحفيين خارج المحكمة "قالت المحكمة إن القانون واضح، والحكومة المختصة هي حكومة (الولاية) التي يحاكم فيها المتهمون".
وقال مسؤول حكومي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن حكومة ولاية جوجارات لن تتمكن من التعليق على الحكم إلا بعد الاطلاع على القرار التفصيلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ولایة جوجارات
إقرأ أيضاً:
+ فيديو + ابتدائية طنجة تؤجل النظر في قضية "مجموعة الخير " التي وصل عدد ضحاياها إلى 947 شخصا
أرجأت ابتدائية طنجة زوال الثلاثاء، النظر في قضية « مجموعة الخير » التي تعتبر أكبر شبكة نصب في المغرب، وذلك إلى جلسة الإثنين 23 دجنبر الجاري، بعدما منحت المحكمة المطالبين بالحق المدني مهلة أخيرة لاختيار المحامين للدفاع عنهم، وتقديم شكاياتهم بشكل قانوني، فيما أعلن رئيس الجلسة بأن عدد الضحايا وصل لغاية جلسة الثلاثاء 947 شخصا، بحيث حضر الجلسة العشرات من الضحايا وعائلات الموقوفين الذين غصت بهم المحكمة.
ومباشرة بعد إعلان التأجيل، تعالت أصوات النساء الحاضرات بكثافة في قاعة المحكمة، مرددات: “يحيا العدل… يحيا العدل”، مشيرات بأيديهن إلى المتابعين في الملف أمام المحكمة في حالة اعتقال، وهم 5 رجال و16 امرأة.
وقرر قاضي الجلسة ضم ملفين تتابع فيهما سيدتان إحداهما في حالة سراح، إلى الملف الأصلي، والذي يتابع فيه 22 شخصا من طرف النيابة العامة، بتهم تتعلق بـ”النصب، واحتراف تلقي الأموال من الجمهور، والقيام بعمليات الاستثمار بدون اعتماد قانوني، وتحويل الأموال بشكل غير مشروع، واستغلال ضعف المستهلك وجهله، وإغواء المستهلكين بأرباح ناتجة عن تزايد هندسي لعدد الأشخاص، وتصدير وإخراج رؤوس الأموال، والقيام بعمليات الصرف دون إذن من مدير المالية، وعرض وبيع عملة مشفرة بديلة للعملات القانونية، وخيانة الأمانة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من النساء الضحايا يواجهن الطلاق بعدما حملهن أزواجهن مسؤولية التورط في هاته الفضيحة، فيما تواجه عدة أسر مصير التشرد بسبب بيعها للمنازل والشقق في سبيل استثمار أثمانها في « مجموعة الخير».
كلمات دلالية أكبر شبكة نصب ابتدائية طنجة العشرات من الضحايا تحويل الأموال بشكل غير مشروع خيانة الأمانة قضية " مجموعة الخير"