نيودلهي - رويترز
قالت محامية إن المحكمة العليا في الهند ألغت الإفراج المبكر عن 11 هندوسيا حُكم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة مسلمة حامل وقتل أقاربها في خضم أعمال شغب وقعت بين الهندوس والمسلمين في ولاية جوجارات عام 2002.

وأضافت المحامية أن المحكمة أمرت الرجال بتسليم أنفسهم إلى سلطات السجون خلال أسبوعين.

وكانت الضحية، بلقيس بانو، حاملا في الشهر الثالث عندما اغتصبها هؤلاء الرجال وقتلوا سبعة من أفراد عائلتها منهم ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات وذلك خلال أعمال الشغب التي اجتاحت الولاية وأسفرت عن مقتل ما يربو على ألف شخص، معظمهم من المسلمين.

وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي رئيس وزراء ولاية جوجارات في ذلك الوقت، ولا يزال حزبه بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي يحكم الولاية.

وأمرت حكومة الولاية بإطلاق سراح المتهمين، الذين أُدينوا في أوائل عام 2008، في أغسطس آب عام 2022 بعد أن أوصى السجن الذي كانوا محتجزين فيه بإطلاق سراحهم بالنظر إلى المدة التي قضوها وحسن سلوكهم.

وندد زوج الضحية والمحامون والسياسيون بإطلاق سراحهم. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم تقديم عدة التماسات إلى المحكمة العليا للطعن في العفو، بما في ذلك التماس قدمته الضحية نفسها.

وفي الحكم الصادر اليوم الاثنين، ارتأت المحكمة أن ولاية جوجارات ليس لديها صلاحية تخفيف العقوبة المفروضة على المدانين منذ نقل القضية إلى محكمة العاصمة المالية مومباي مما يجعل ولاية ماهاراشترا المجاورة مسؤولة عن القرار.

وقالت المحامية فريندا جروفر، وهي من بين المحامين الذين يمثلون مقدمي الالتماس، للصحفيين خارج المحكمة "قالت المحكمة إن القانون واضح، والحكومة المختصة هي حكومة (الولاية) التي يحاكم فيها المتهمون".

وقال مسؤول حكومي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن حكومة ولاية جوجارات لن تتمكن من التعليق على الحكم إلا بعد الاطلاع على القرار التفصيلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ولایة جوجارات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبدأ إجراءات نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان الى هذه الولاية

متابعات – تاق برس – قال مصدران حكوميان، إن قيادة الجيش السوداني، اتخذت خطوات تنفيذية لنقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان بولاية البحر الأحمر إلى عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان.

وانتقلت معظم المؤسسات الحكومية، بما في ذلك قيادة الجيش ومجلس السيادة، للعمل من داخل بورتسودان الواقعة على ساحل البحر حيث موانئ البلاد الرئيسية؛ بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

وقال موظف بوزارة الحكم الاتحادي، لـ “دارفور24″، إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وافق على مقترح نقل العاصمة المؤقتة تدريجيًا من الساحل الشرقي إلى عطبرة.

وكشف عن قرار بنقل وزارات: التربية والتعليم، التعليم العالي، النقل والمعادن إلى عطبرة في المرحلة الأولى على أن تُنقل كافة المقار الحكومية إلى المدينة الواقعة شمال السودان تباعًا.

وتعتبر ولاية نهر النيل بمثابة معقل رئيسي لمعظم قادة وضباط الجيش.

وأفاد موظف في حكومة ولاية نهر النيل، لـ “دارفور24″، بأن عمليات صيانة وترميم تُجري لمقار تتبع لهيئة سكك حديد السودان وجامعة وادي النيل في عطبرة، تمهيدًا لنقل الوزارات الاتحادية.

واكد على استمرار عمليات صيانة وتوسيع مدرج مطار عطبرة وبناء صالات المسافرين، بغرض تهيئته لاستقبال رحلات الطيران المحلية والدولية.

وأبدى قادة أهليون من ولاية البحر الأحمر، خاصة شيبة ضرار الذي يتزعم جماعة مسلحة، رفضهم لاستمرار عمل مؤسسات الدولة من بورتسودان.

العاصمة المؤقتةبورتسودانعطبرة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يبدأ إجراءات نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان الى هذه الولاية
  • ألمانيا: قضية تهرب ضريبي جديدة بـ 428 مليون يورو في فضيحة "كام/ إكس"
  • منتجعات حتّا ووادي هب تفتتح الموسم السابع بإطلاق باقات إقامة جديدة ومجموعة من الأنشطة الترفيهية
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • تطورات الحالة الصحية لمحمود كهربا بعد الوعكة التي تعرض لها
  • “اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع
  • المحكمة لم تنعقد .. تأجيل الحكم في قضية التل وأبو رصاع والطواهيه
  • تفاصيل جديدة حول قضية قتل الشهيدين الحوثي والبدر
  • أخبار برشلونة: تطورات جديدة بشأن إصابة دى يونج
  • حكايات مُفجعة.. كيف بات اغتصاب النساء سلاحا في الحرب الأهلية بالسودان؟