مطر الطاير: جائزة دبي للإبداع الرياضي وصلت إلى العالمية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعرب مطر محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء الجائزة عن بالغ اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة من الجائزة التي تعد من أكبر الجوائز الرياضية العالمية من ناحية قيمتها وتعدد فئاتها، مع تنامي أثرها كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع في المجال الرياضي على مستوى المنطقة، مع بدء وصول الفائزين ضمن الدورة الثانية عشرة لـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، تمهيداً لحضور حفل تكريمهم والمقرر إقامته يوم الأربعاء (10 يناير).
وخلال الاستعدادات للحدث الرياضي الذي سيشهد تكريم 30 مبدعاً من الرياضيين والفرق والشخصيات والمؤسسات المؤثرة في مختلف الرياضات، قال مطر الطاير: "انطلقت الجائزة لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمستقبل الرياضة والرياضيين، مكتسبةً زخماً قوياً عزّز من أثرها وقيمتها انضمامها إلى مبادرات سموه العالمية التي تعمل من أجل مستقبل أفضل للعالم في جميع المجالات، ونحن حريصون على ترسيخ هذا الدور المهم الذي تلعبه الجائزة، وما وصلت إليه من مكانة عالمية في تحفيز كافة أشكال الإبداع الرياضي ضمن الفئات العديدة التي تشملها".
وأكد رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الرعاية الكريمة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لهذا الحدث الرياضي المميز، تزيد من أهميته، بفضل دعم سموه وتوجيهاته السديدة بحشد كافة المقومات اللازمة لتمكين الجائزة من الاضطلاع بدورها كإحدى أهم منصات تحفيز التميز الرياضي على مستوى العالم.
وأوضح مطر الطاير أن رئاسة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي للجائزة وقيادة سموه لمنظومة العمل فيها منذ تأسيسها، كان لها الفضل في تحقيق النجاحات المتوالية للجائزة والتي توجها النجاح اللافت لدورتها الماضية، وهي الثانية عشرة في مسيرتها التي انطلقت في العام 2009 ضمن إطار محلي وعربي، لتتحول في دورتها الرابعة (في العام 2012) إلى حدث عالمي، تأكيداً لريادة دبي على الصعيد العالمي كمركز رئيس للاحتفاء بالإبداع في شتى أشكاله وضمن مختلف القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الرياضي.
وأشار إلى مواصلة مجلس أمناء الجائزة العمل بتوجيهات راعي الجائزة ورئيس الجائزة لتحقيق أهدافها في تطوير الرياضة والارتقاء بجميع جوانبها إلى مستوى الإبداع إضافة إلى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة.
وأضاف: "نؤكد لجميع الرياضيين في دولة الإمارات والعالم العربي وللمؤسسات الرياضية الدولية مواصلتنا العمل من أجل تطوير الرياضة والارتقاء بمستوى الإنجازات في جميع مجالاتها، ودعم المبدعين فيها بما يتناسب مع إنجازاتهم، كما ندعم ونقدّر المبادرات التي تعزز دور الرياضة في تمكين المجتمعات.. .ومن خلال متابعتنا للفائزين في الدورات السابقة للجائزة، فقد واصل كل منهم تحقيق المزيد من التطور في أداءه وانجازاته في ميادين المنافسة والتدريب والإدارة كما أصبح كل منهم نموذجاً يحتذى لزملائه وأبناء وطنه، وهذا يؤكد التأثير الكبير الذي تتركه الجائزة على العاملين في القطاع الرياضي بجميع مجالاته".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة دبي للإبداع الرياضي مطر الطاير دبي للإبداع الرياضي جائزة دبي للإبداع محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
من الاضطهاد إلى الثروة| مدام "ووكر" مليونيرة أمريكا السوداء.. كيف وصلت إلى العالمية لتصبح أول امرأة تصنع ثروة بنفسها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
“أنا امرأة جاءت من حقول القطن في الجنوب، ومن هناك ترقيت إلى حوض الغسيل ثم إلى المطبخ، ومن هناك عززت نفسي في مجال تصنيع منتجات العناية بالشعر، وبنيت مصنعي الخاص على أرضي الخاصة"، كلمات بسيطة قالتها سارة بريدلوف عن نفسها، والتي تعرف باسم مدام سي جيه ووكر، ولدت 23 ديسمبر عام 1867، واشتهرت بإنها أول امرأة تصنع ثروة بنفسها في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من معاناتها كأحد الأمريكان السود من أصل أفريقي، إلا أنها استطاعت أن تحقق نجاح باهر والثروة الكبيرة كرائدة أعمال أمريكية في مجال التجميل، وناشطة سياسية واجتماعية.
طفولة ومراهقة أليمةعاشت "سارة" في طفولة ومراهقة أليمة، حيث ولدت فى مقاطعة ديلاوير، بولاية لويزيانا، وكانت والدتها وأبيها يعملان كعمال زراعيين، وكانت سارة أول طفل في عائلتها يُولَد حرًا بعد إصدار وعد الحرية.
وفاة والدتها تسبب بألم شديد لها حيث كانت في سن السابعة، ثم توفي والدها بعد عام، مما اضطرها إلى الانتقال للعيش مع اختها الصغير إلى شقيقتها الكبرى في مدينة فيكسبرغ، ميسيسيبي.
بدأت سارة بالعمل كخادمة منزلية، ولكنها تعلمت القراءة والكتابة في المدارس السومرية، وعندما بلغت سارة 14 عامًأ تزوجت من موسى مكوينز، وأنجبتا ابنة واحدة، اسمها "أليلا،" في عام 1885.
بعد وفاة زوجها وهي في سن 20، تزوجت بعد ذلك من جون ديفيس، الذي تطلقت منه في عام 1903 وفي عام 1906، تزوجت من شارلز ووكر، وهو اللقب الذي حافظت عليه على مدى بعيد باسم "مدام سي جيه ووكر".
بداية أعمالهافي سن 30، عانت "سارة" من مشكلة في فروة الرأس، مما أدى إلى فقدان كمية كبيرة من شعرها، وحاولت علاج شعرها بنفسها من خلال نظام عناية خاص بالشعر ابتكرته لنفسها، والذي أصبح معروفًا باسم "نظام ووكر".
مدام ووكرلاحظت ""ووكر"تأثير هذا النظام المبتكر على شعرها، والذي شمل إعداد فروة الرأس، واللوشن، والمشط الحديدي، فبدأت ببيع منتجاتها مباشرة للنساء السود، واستخدمت نهجًا شخصيًا لجذب العملاء.
وحينما لاقت منتجاتها اقبالا أسست شركة مدام سي جيه ووكر للتصنيع، واستمرت في توسيع نطاق عملها وتوظيف أشخاص لبيع منتجاتها، واستطاعت أن تكون ثروة كبيرة من خلال شركتها المبتكرة في ذلك الوقت.
إرث كبيروعلى المدى البعيد لم تنسى سارة" معاناتها، بعد أن أصبحت مليونيرة، فاستثمرت أرباح شركتها في تقديم منح دراسية للنساء في معهد توسكيجي، وقدمت تبرعات للمنظمات الخيرية مثل NAACP و YMCA المعنية بالاهتمام وتقديم المساعدات للسود.
في عام 1919، توفيت مدام سي جيه ووكر في نيويورك، بعد أن تركت إرثًا كبيرًا، وتعتبر واحدة من أغنى رائدات الأعمال السوداء في تاريخ الولايات المتحدة.
مدام ووكر المليونيرةواستمرت "مدام ووكر" حتى بعد وفاتها "أيقونة" من خلال إرثها في إلهام الكثيرين، وقصة حياتها تعد شاهداً على الصمود والابتكار والكرم.
وقد أعدت "نتفليكس" مسلسل باسم "العصامية" يروى قصة حياتها، وكيف أصبحت الخادمة إلى سيدة عصامية، وتصبح أول مليونيرة أمريكية من أصل أفريقي.