بوابة الوفد:
2025-04-18@19:57:16 GMT

طقوس الاحتفال بعيد الغطاس

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

يحتفل الأقباط في التاسع عشر من يناير الجاري كل عام بعيد الغطاس، والذي يُسمى أيضًا بـ"عيد الظهور الإلهي"، وذلك لأن السيد المسيح قبل العماد فيه بالتغطيس في نهر الأردن.

محافظ سوهاج يختتم جولته مساءً بتهنئة الأخوة الأقباط بمطرانية طهطا


وقد أطلق عليه عيد العماد لأنه ذكرى معمودية نبي الله عيسى، في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، الذي هو يحيي ابن زكريا في الدين الإسلامي

عيد الظهور الآلهي 


ويسمى بعيد الظهور الآلهي لأنه اليوم الذي ظهر فيه المسيح للعالم علنًا.


وقد جاء اسم عيد الغطاس من كون عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء.
وقد ارتبط طقوس هذا العيد بالغطس في نهر الأردن في فلسطين، وفي مياه نهر النيل في مصر بعد تقديسها مماثلة بنهر الأردن.

طقوس الاحتفال بعيد الغطاس


وتقول بعض الروايات إن من طقوس الاحتفال بعيد الغطاس قديمًا ترجع عندما أمر أمير مصر "الأخشید محمد بن طغج" في قصره بجزیرة منیل الروضة بإقامة الزینة في لیلة الغطاس أمام قصره من جهته الشرقیة المطلة على النیل وأوقد ألف مشعل بجانب ما أوقده أهل مصر من المشاعل، إذْ يغطس أكثر الناس في نهر النیل، معتقدين أن ذلك أمان لهم من الأمراض ومناعة لأجسادهم.
وقد استمرت هذه الطقوس حتى زمن الحاكم بأمر الله، الذي منع الاحتفال بعيد الغطاس على شاطئ النيل، فاستبدلوا التقدیس والغطس لیكون في مغاطس الكنائس.
من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس تناول القلقاس والقصب لدى كل بيت قبطي، إذ يُشير القلقاس لاحتوائه على مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أنها إذا اختلطت بالماء تحولت إلى مادة نافعة، مغذية، وتشبه بذلك "ماء المعمودية"، التي تطهر الشخص من الخطية، كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطة ماء الطهي.
كما يعد تناول القصب من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس نظرًا لأنه يرمز لعلو في القامة الروحية، وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين، ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات.
ويعد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس في روسيا واليونان واسطنبول بتركيا، إلقاء صليب في البحر، ويغوص شاب لاسترجاعه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقباط عيد الغطاس الغطاس نهر الأردن فی نهر

إقرأ أيضاً:

طقوس يومية مميزة في أسبوع الآلام.. الكنيسة القبطية تحيي أقدس أسبوع بخطوات روحية دقيقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوع الآلام بمجموعة من الطقوس اليومية التي تحمل كل منها رمزية خاصة، حيث يُخصص لكل يوم تأملات وصلوات تعبّر عن مرحلة من مراحل آلام المسيح، في أجواء يسودها الصمت والخشوع والحداد.

وتقام الصلوات مرتين يوميًا صباحًا ومساءً تحت اسم “البصخة المقدسة”، وهي سلسلة من القراءات والترانيم والألحان التي تروي تسلسل الأحداث من دخول المسيح إلى أورشليم وحتى موته على الصليب.

خميس العهد: غسل الأرجل ومائدة العشاء الأخير

من أبرز أيام الأسبوع هو يوم خميس العهد، حيث تُقام فيه طقوس خاصة، على رأسها “طقس غسل الأرجل”، إذ يعيد الكاهن تمثيل ما فعله المسيح مع تلاميذه عندما انحنى وغسل أرجلهم كرمز للتواضع والخدمة.

كما يقام في هذا اليوم قداس العشاء الأخير، الذي يحيي ذكرى تأسيس سر التناول، وفيه يتم توزيع الأسرار المقدسة على الشعب، ليكون هذا آخر قداس يقام حتى قداس سبت النور، إذ تغلق الكنيسة بعده وكأنها دخلت في حزن عميق حتى القيامة.

الجمعة العظيمة: سجدة الصليب وصرخة “قد أُكمل”

يوم الجمعة العظيمة يُعتبر ذروة الطقوس الحزينة، حيث تبدأ الصلوات من الصباح الباكر وتمتد حتى المساء، وتُقرأ خلالها 12 ساعة من أحداث المحاكمة والصلب والموت.

وتتخلل اليوم سجدة الصليب الشهيرة، حيث يزحف المؤمنون أمام الصليب في مشهد تعبّدي مهيب، مع تراتيل تعكس الألم والفداء، وتنتهي الصلوات بصرخة “قد أُكمل”، إحياءً للحظة موت السيد المسيح على الصليب.
وتستمر الكنيسة في الطقوس حتى سبت النور، حيث تبدأ الاستعدادات لقداس القيامة، إيذانًا بانتهاء الحزن وبدء الفرح بقيامة السيد المسيح من بين الأموات.

مقالات مشابهة

  • الأنبا تادرس يصلي الجمعة العظيمة بمدينة بورفؤاد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي طقوس الجمعة العظيمة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الجمعة العظيمة بمصر الجديدة ويترأس الاحتفال الرسمي بعيد القيامة غدًا
  • محافظ الفيوم يهنئ الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • محافظ الفيوم يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
  • في ذكرى الصليب.. الكنيسة القبطية تحيي طقوس الجمعة العظيمة بروح التوبة والتأمل
  • التحضيرات الأخيرة في كنيسة الروح القدس لإقامة رتبة السجود ودفنة الصليب
  • طقوس يومية مميزة في أسبوع الآلام.. الكنيسة القبطية تحيي أقدس أسبوع بخطوات روحية دقيقة
  • استفزاز جديد في الأقصى.. طقوس تلمودية ورقصات تحت حماية الاحتلال
  • سليمان شفيق يكتب: أربعاء أيوب.. طقوس الشفاء وميراث المحبة