موسى صبري.. صحفي ورئيس تحرير مصري، اعتقل في بداية حياته الصحفية لمدة 9 أشهر بتهمة توزيع الكتاب الأسود الذي نشره مكرم عبيد الذي رصد فيه فساد الحكومة، إنه الصحفي موسى صبري، والذي تحل اليوم ذكرى وفاته، ونخوض خلال السطور التالية في صفحات من تاريخ حياته.

نشأة الصحفي موسى صبري

ولد موسى صبري عام 1925 بمحافظة أسيوط، وحصل فيها على الشهادة التوجيهية ثم غادرها عام 1939، لينتقل إلى القاهرة للالتحاق بكلية الحقوق، حيث كان يدرس القانون إلا أنه كان مهتما بالصحافة، وبعد تخرجه عمل في مجلة بلادي سنة 1944 التي أصدرها محمود سمهان ثم سكرتيرا للتحرير في مجلة الأسبوع التي أصدرها جلال الدين الحمامصي، وعمل بعد ذلك مع محمد زكي عبد القادر في مجلته الفصول، ثم انتقل عام 1947 للعمل كمشرف على الصفحات الأدبية بصحيفة الأساس، ثم انتقل بعد ذلك للعمل بصحيفة الزمان التي كان يصدرها إدجار جلاد وعمل سكرتيرًا للتحرير في الوقت الذي كان فيه الحمامصي رئيسًا لتحريرها.

وكان موسى صبرى من رموز الصحافة في عهد السادات والأكثر قربا منه، وظل على رأس مؤسسة الأخبار طوال عهد السادات وبعض من عهد الرئيس الأسبق مبارك، ولموسى صبرى مجموعة من المؤلفات منها « 50 عاما في قطار الصحافة»، و«وثائق 15 مايو»، و«وثائق حرب أكتوبر»، و«السادات.. الحقيقة والأسطورة»، كما أن له مؤلفات روائية.

الصحفي موسى صبريخلاف موسى صبري وطه حسين

حدثت أزمة بين موسى صبرى وطه حسين، عندما قام الكاتب إبراهيم الوردانى بنشر مقال له بجريدة الجمهورية يرى فيها أن من يطالبوا بدراسة الأدب اليونانى القديم، يطالبون بدراسة أدب العفاريت والأساطير والخرافات التى ليست لها قيمة، وهو المقال الذى وجه فيه طه حسين دعوة للتخلف، واحتج لأن المقال أيضا لم يعرض عليه.

وقرر طه حسين مواجهة ذلك التخريف من وجهة نظره، بنشر مقال للرد على ذلك، وأن ذلك قمة الجهل، مشيرا إلى أدباء الجيل الجديد لا يقرأون، وأثناء مراجعة "موسى" للمقال وجد أن طه حسين ظلمه بعدما هاجمه بالمقال، وطلب من كامل الشناوى عدم نشر المقال وإلا استقال، إلا أن الأخير عرض عليه المقال ومن ثم الرد عليه.

وبالفعل قام "موسى" بكتابة رد عنيف على طه حسين، حيث قال: اعترف بأننى اندفعت فى الرد بعاطفة طائشة، فقد كنت اتفانى فى عملى، وأساءنى أن أتهم بالجهل والإهمال، وتملكنى حماسة عنيفة" وبعدها شعر بأنه لا بد من الاعتذار لعميد الأدب العربى، حيث اتصل به على الفور، واعتذر له، فما كان من الأخير أن رد عليه بكل ترحاب، وأكد له أنه يتابع مقالاته، وهنا أهدى له موسى نسخة من كتابه "ثورة كوبا".

وفاة الصحفي موسى صبري

وفي 8 يناير 1992 توفي الصحفي موسى صبري، وذلك بعد سنوات طوال في ممارسة العمل الصحفي.

اقرأ أيضاًأيمن بهجت قمر يحيي ذكرى وفاة والده بهذه الكلمات (صور)

في ذكرى وفاة وحيد حامد.. أبرز أعماله مع عادل إمام

زوجته أصيبت بالشلل ودخل المحكمة بسبب العندليب.. محطات مأساوية في ذكرى وفاة صلاح نظمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: موسى صبري طه حسین

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة محمد الموجي... تعرف على أبرز المحطات الفنية له


 

يصادف  اليوم الإثنين ١يوليو ذكرى وفاة صانع النجوم محمد الموجي، الذي تميز بالذكاء والإصرار والطموح وثقة الجمهور والفنانين من خلال تطوره الدائم بأعماله الفنية، إنه أسطورة فنية لا تتعوض،وعمل أيضا  لعدد كبير من المطربين والمطربات، منهم: عزيزة جلال، وميادة الحناوي، ونجاة الصغيرة، وطلال مداح، وماهر العطار، وعلي الحجار، وسميرة سعيد، وصباح، وهاني شاكر.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ محمد الموجي 

 

نشأة محمد الموجي 
 

ولد محمد أمين محمد الموجي يوم 4 مارس 1923 في مدينة بيلا محافظة كفر الشيخ.
 

حصل الموجي على تعليم زراعة، وكان والده أمين الموجي يتقن العزف على العود والكمان، وهو ما شجع الابن على تعلم الموسيقى، حتى أجاد العزف على العود وهو في الثامنة من عمره، لكنه أكمل دراسته حتى تم توظيفه.

 بداية محمد الموجي الفنية


عمل في وظيفة زراعية بمصلحة الأملاك الأميرية، ثم تنقل في عدة وظائف حتى قرر إشباع هوايته في الموسيقى والغناء، فأصبح عازفا للعود ومطربا في فرقة "صفية حلمي"، ثم فرقة "بديعة مصابني".


رحلة الموجي مع العندليب 
 

التقى 1951 بالمطرب عبد الحليم حافظ، وكانت هذه هي البداية الفنية لكليهما، وقدم له الموجي أغنية النيل "يا تبر سايل بين شطين يا حلو يا أسمر"، ولأنها شكل جديد فى الغناء فقد رفضتها لجنة الاعتماد في الإذاعة، وعندما تغير أعضاء اللجنة تمت الموافقة على اللحن.

قدم الفنانان بعدها أغنية "صافيني مرة"، ولكن جمهور الإسكندرية الذي استمع إلى الأغنية في إحدى الحفلات  لم يستوعب اللحن في البداية، وعندما غناها عبد الحليم بمسرح الأندلس بالقاهرة ١٩٥٤ صفق له الجمهور، واعتبرها النقاد الميلاد الفني الحقيقي للملحن محمد الموجي، والمطرب عبد الحليم حافظ.

استمرت رحلة الموجي وعبد الحليم حتى وفاة الأخير 1977، وقدما معا 54 أغنية ما بين عاطفية ووطنية ودينية، خلال نحو 25 عاما من التعاون الفني.

من هذه الأغنيات الشهيرة: "مالك ومالي"، و"اسبقني يا قلبي"، و"أحبك"، و"ليه تشغل بالك"، و"حبك نار"، و"يا حلو يا اسمر"، و"يا مواعدني بكره"، و"كامل الأوصاف"، و"حبيبها"، و"رسالة من تحت الماء"، و"قارئة الفنجان"، وهي آخر ما غناه عبد الحليم قبل وفاته.

لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الابتهالات الدينية منها "أنا من تراب"، ومن الأغاني الوطنية "لفي البلاد يا صبية"، و"النجمة مالت ع القمر".

محمد الموجي وأم كلثوم

نجح الموجي في تكوين نجاحات واسعة مع أم كلثوم وكانت من بين أبرز الأغنيات "للصبر حدود" 1963، و"اسأل روحك" 1970، و"حانة الأقدار"، و"الرضا والنور"، و"يا صوت بلدنا"، و"يا سلام ع الأمة"، وغيرها من الأعمال. 

الوفاة


توفي الموسيقار محمد الموجي يوم 1 يوليو 1995 في  القاهرة.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتداء على سوريين في تركيا.. تمرد شعبي عنيف في الشمال السوري على التواجد التركي
  • في ذكرى وفاة «أخو البنات».. محطات في حياة عزت أبو عوف الفنية والأسرية
  • ذكرى وفاة الفنان الأنيق.. قصة حب عزت أبو عوف انتهت بمصحة أمراض عصبية
  • في ذكرى وفاة محمد الموجي... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
  • الرواتب والكهرباء.. أحمد موسى يوجه رسائل للرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو
  • هند صبري تروج لمسلسها الجديد "مفترق الطرق "
  • أحمد موسى يشكر السيسي في ذكرى 30 يونيو.. تحمل كل الصعوبات والتحديات(فيديو)
  • أبناء مديرية ريف إب يحيون ذكرى يوم الولاية
  • بإطلالة سوداء.. هند صبري تبهر جمهورها
  • الأمن العراقي يعلن اختراق حركة القربانيون المتطرفة التي تسببت بانتحار شباب