بعد القرصنة التي تعرض لها المطار.. حميّة: الأمور تمت معالجتها ولا توقيفات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، أن الأجهزة الأمنية واكبت حادثة الإختراق التي تعرض لها مطار رفيق الحريري الدولي يوم أمس، حتى ساعات الفجر، مشيراً الى ان الإختراق الذي حصل أحدث أضراراً والقوى الأمنية ستقوم بإستكمال تحقيقاتها لتحديد كيف حصل الخرق ومصدره.
ولفت في خلال مؤتمر صحافي من المطار، الى انه تمّ اتخاذ إجراءات جذرية منذ يوم أمس منها إيقاف كل التواصل الخارجي مع المطار بعد حادثة الخرق، داعياً الدولة الى تفعيل إستراتيجية الأمن السيبراني بشكلٍ مُلح وضروري.
واذ رفض حميّة التأكيد ما اذا كان الخرق في المطار قد حصل من الداخل أو الخارج، لفت الى ان تحديد ما إذا كان العدو الإسرائيلي هو المسؤول عن الخرق أم لا سيتبين خلال الأيام المقبلة، مشدداً على ان لا توقيفات حتى الساعة.
وتابع: "المطار مُستمر بالعمل وقمنا بحصر الأضرار الناجمة عن عملية الخرق، وفصل نظام التشغيل عن الشبكة العنكبوتية لحصر الأضرار،" مشيراً الى ان 80% من الأضرار في المطار إثر الخرق عولجت والجزء الآخر تتم معالجته بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والفنية المختصة، بعدما تم حصر أضرار كل "السيرفيرات" والعمل جار على معالجتها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: هجوم إعلامي على الأجهزة الأمنية بعد حادث الدهس في ألمانيا
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ وسائل الإعلام الألمانية يشنون هجوما على الأجهزة الأمنية الألمانية، موضحا أن الشخص الذي قام بعملية الدهس في مدينة ماجدبرج بألمانيا وأسفر عن 5 قتلى وأكثر من 200 إصابة لم يكن ليحدث، إذ حصل على اللجوء منذ 2016 وطوال السنوات الماضية كان يعبر عن أمور مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
ضرورة التحقيق مع الشخص بعد حادث الدهسوأضاف «مرزوق»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الشخص الذي قام بحادث الدهس كتب آخر منشور عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا كانت ألمانيا تريد حربا فنحن لها»، مشيرا إلى أن لا أحد يفهم لماذا يكتب كل هذه الكلمات، بالتالي تظن السلطات الأمنية أن هذا لا يشكل تهديدا إرهابيا لألمانيا ولكن كان من المفترض استدعاء الشخص خاصة أن لديه قضايا مختلفة في عدة ولايات ألمانية؛ للتحقيق معه حول آرائه التي يعبر عنها على منصة «إكس» طوال السنوات الماضية.
عملية الدهس قضية مربكة وغريبة للغايةوتابع: «هي قضية مربكة وغريبة جدا هنا في ألمانيا ولم يستطيع المحققون في ألمانيا حتى هذه اللحظة إيجاد الدافع وراء عملية الدهس، خاصة أنه شخصا يعبر أنه ارتد عن الإسلام وكارها للمسلمين ومؤيد لليمين المتطرف، لذا لا ينتمي إلى الإسلام».