حلم دوريفال جونيور يتحول إلى حقيقة في البرازيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
سيتولى دوريفال جونيور تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، كما أعلن ناديه الحالي ساو باولو، وكان الاتحاد البرازيل للعبة إقالة المدرب المؤقت فرناندو دينيز من منصبه قبل يومين، وذلك بعد أن استلم منصبه في يوليو الماضي خلفاً للمدرب المؤقت الآخر رامون مينيزيس.
ونقل الموقع الرسمي لنادي ساو باولو على «أكس» (تويتر سابقاً) عن دوريفال قوله: «إنه حلم شخصي تحول إلى حقيقة».
ونجح دوريفال (61 عاماً) في قيادة فلامينجو إلى لقبين كبيرين عام 2022 هما كأس البرازيل وكأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا) قبل الانتقال إلى تدريب ساو باولو الذي قاده إلى إحراز كأس البرازيل أيضاً عام 2023.
وبقي المنتخب البرازيلي من دون مدرب دائم منذ رحيل تيتي، بعد الخروج من ربع نهائي مونديال قطر نهاية 2022، تاركاً المهمة موقتاً لمينيزيس ومن بعده لمدرب فلوميننسي دينيز.
وفشل دينيز في تحسين النتائج المخيبة لـ«سيليساو»، إذ مني بثلاث هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر الماضيين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بينها خسارة على أرضه أمام الغريم الأرجنتيني بطل العالم.
وكان من المفترض أن يستلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهمة الإشراف على المنتخب البرازيلي الصيف المقبل، لكن هذا الملف أُقفِل بعدما قرر الإيطالي تمديد عقده مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني حتى 2026.
وتحتل البرازيل المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية، وهو المركز الأخير المؤهل مباشرة إلى مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. أخبار ذات صلة البرازيل تطرد «المدرب المؤقت»! أنشيلوتي: أود الاستمرار مع ريال مدريد حتى 2028
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب البرازيل المنتخب البرازيلي تصفيات كأس العالم كارلو انشيلوتي
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الولايات المتحدة تعيد زمردة "ملعونة" إلى البرازيل
قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة "ملعونة" تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس، وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: "خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل".
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: "نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي".
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.