قرارات التوقيف والاقتطاع في حق الأساتذة المضربين تجر بنموسى إلى المساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بشأن “قرارات التوقيف والاقتطاع في حق الشغيلة التعليمية”.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أن قرار توقيف عدد من الأساتذة والأطر التعليمية المضربين عن العمل، أثار “سخطا واستنكارا كبيرين لدى الجسم التعليمي بشكل خاص والمغاربة عموما”، وقالت إنه ” ابتزاز للأساتذة والشغيلة التعليمية”.
وأشارت إلى أن “القرار الصادر يتنافى والوثيقة الدستورية التي تنص،على الحق في الإضراب،
كما طالبت العديد من الفعاليات، بتوقيف مسطرة التوقيف وإرجاع الاقتطاعات، لكن هذه النداءات قوبلت بتجاهل ولامبالاةالحكومة”.
وشددت على أن “هذه التدابير، المتسمة، بحسبها، بالمقاربة الزجرية والقمعية، لم تعد مقبولة اليوم، وتنذر بالمزيد من التصعيد”.
وأوردت أن “حماية الشغيلة التعليمية كذلك تعد مطلبا اساسيا، والمقاربة الزجرية لن تعالج المشاكل المطروحة، ولن تعيد المياه لمجاريها”.
وساءلت بنموسى “عن التدابير التي ستعملها الوزارة من أجل وقف هذا الاحتقان وإيقاف مسطرة التوقيف والاقتطاعات للشغيلة التعليمية والتي تنذر بالمزيد من الاحتقان؟”.
وشرعت المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، في توزيع قرارات التوقيف عن العمل في حق الأساتذة المضربين، بعدد من المناطق، بعد توصل مدراء المؤسسات التعليمية بتوجيهات إدارية في اليومين الأخيرين لمباشرة عملية تبليغ المضربين استفسارات، وتحويل ردودهم على مديري المديريات.
كلمات دلالية التوقيف شغيلة التعليم شكيب بنموسىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التوقيف شغيلة التعليم شكيب بنموسى
إقرأ أيضاً:
الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
الثورة نت/
تبنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الليلة الماضية، مقترحاً يطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في قطاع غزة، الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني طوال أكثر من 15 شهرا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فقد تمت مناقشة المقترح الذي طالب “بوضع نهاية فورية للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في غزة” في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وفي التصويت الذي أجري، تمت الموافقة على المقترح بأغلبية 90 صوتاً، مقابل معارضة 18 صوتاً، فيما امتنع 14 نائباً عن التصويت.
وجاء في المقترح إن الهجمات التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة تسببت في أزمة إنسانية “لا يمكن تصورها”، وأن “من بين الذين لقوا حتفهم خلال أكثر من عام كانوا من العاملين في المجال الطبي والمساعدات الإنسانية”.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.. داعياً إلى فتح العديد من الطرق أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلى المنطقة.
وشدد على ضرورة أن تكون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في “أونروا” قادرة على مواصلة واجبها في المنطقة.