بعيدًا عن صراع الفصائل والأمريكان.. نائب يعلن: 80 بالمئة من الحكومات المحليّة محسومة - عاجل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب سالم العنبكي، اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، بأن 80% من تشكيلة الحكومات المحلية محسومة في ضوء نتائج الانتخابات، فيما أشار إلى أن الصراع بين الفصائل والقوات الأمريكية لن يؤثر على المفاوضات بتشكيل الحكومات.
وقال العنبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" في ضوء النتائج الاخيرة التي اعلنتها المفوضية باتت الصورة واضحة عن حجم القوائم الفائزة في المحافظات، لافتا الى ان" من يحصل على نصف زائد واحد هو من يقود تشكيل الحكومات والبوصلة في الجنوب والوسط تتجه الى الاطار التنسيقي وقواه باعتبارها حصلت على عدد مميز من المقاعد".
واضاف، ان" الاتفافيات السياسية هي من ستحدد بوصلة تشكيل الحكومات المحلية في نهاية المطاف لكن في ضوء قراءتنا نرى بأن 80% منها محسوم حاليا"، مبينا "اننا، نريد حكومات خدمة خاصة مع غياب المجالس لاكثر من 5 سنوات".
واشار العنبكي الى ان" الاشكاليات الحاصلة الان بين الفصائل والقوات الامريكية لن تؤثر على مجرى مفاوضات تشكيل الحكومات المحلية لان هناك حكومة مركزية هي المعنية بملف التفاوض حول اخراج تلك القوات من البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.
وأوضح حسين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".
وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب".
ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.
في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.