اليوم.. محاكمة المتهمين بإنهاء حياة جارهما في دار السلام
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، محاكمة المتهمين بإنهاء حياة جارهما في دار السلام على ضوء خلافات من شقيقه.
اقرأ أيضاً.. صغيرة في عُمر الزهور تفقد حياتها على يد جبانٍ فقد عقله
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالى الصعيدى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 4045 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة دار السلام المقيدة برقم 2302 لسنة 2023 كلي حلوان قيام المتهمين عمر .م - طالب، أحمد .و - عامل، بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة باستعراض القوة والتلويح بالعنف قبل المجني عليه مهاب.إ.
واستخدما في ذلك سلاحين أبيضين "سكين" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص ودون مسوغ من الضرورة المهنية والحرفية وذلك بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به وفرض السطوة عليه بقصد التمكن من ارتكاب جريمتهم محل الاتهام التالي وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسلامته وطمأنينيته وتعريض حياته للخطر حال كونهما شخصين.
أكدت تحريات معاون مباحث قسم شرطة دار السلام صحة الواقعة من قيام المتهمين بالتعدى على المجني عليه وإحداث ما به من إصابات والتي أودت بحياته وذلك على إثر مشادة بين المتهمين وشقيق المتوفى إلى رحمة مولاه تعالى، وحال ظهور المتوفى للشد من أزر شقيقه فقام المتهم الثاني بضربه طعنتين أودت بحياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة دار السلام النيابة العامة محافظة القاهرة دار السلام
إقرأ أيضاً:
أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الآية الكريمة {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} سلّطت الضوء على صفة الصدق في الوعد، التي تميز بها النبي إسماعيل عليه السلام، رغم أن جميع الأنبياء كانوا يتحلون بها.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه يكمن تفرّد إسماعيل عليه السلام في هذه الصفة خلال موقف عظيم يتعلق بالحياة والموت، وهو استجابته لرؤيا والده إبراهيم عليه السلام، حين رأى في المنام أنه يذبحه، فكانت استجابته مفعمة باليقين والإيمان قائلاً: " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ ".
واختتم قائلا: يشير هذا الموقف إلى حكمة إسماعيل وصبره، حيث أدرك أن الأمر ليس من والده، وإنما من الله عز وجل، فامتثل بكل رضا وتسليم، وكان بذلك نموذجًا فريدًا في برّ الوالدين والإخلاص لله، مما جعله مثالًا خالدًا في الوفاء والطاعة.