متابعة بتجــرد: بعد غياب لأسباب وصفتها بالشخصية، تعود النجمة المصرية الشابة رنا سماحة الى ساحة الغناء بـ”ميني ألبوم” جديد تعمل حالياً على تسجيل أغنياته، وستطرحه قريباً.

وحوار لها مع مجلة “لها”، تحدّثت رنا سماحة عن تفاصيل ألبومها الجديد، وكشفت سبب عدم مشاركتها في مهرجانَي “القلعة” و”الموسيقى العربية”، وموقفها من تكرار تجربة التمثيل، كما تطرقت الى علاقتها بزوجها الفنان سامر أبو طالب وابنها مالك، وسر رشاقتها الدائمة.

حدّثينا أولاً عن ألبومك الجديد؟

أعمل حالياً على “ميني ألبوم” يتضمن خمس أغنيات، انتهيت من تسجيل أغنيتين منه ولكن تأجّل صدورهما بسبب الأحداث الدامية في قطاع غزّة، كما أعمل على تنفيذ ثلاث أغنيات، وأحرص على التنويع فيها كي ترضي كل الأذواق، خصوصاً أنني كنت قد ابتعدت عن جمهوري لظروف شخصية وعائلية، وأعدهم بأنهم سيستمتعون بأغنياتي الجديدة.

هل ما زلتِ حريصة على دعم المواهب الشابة في التأليف والتلحين؟

لا أحبّذ العمل مع شخص بعينه، وأهوى الاستماع إلى أي عمل والاطلاع على كل رسالة تصلني عبر الهاتف، وإذا وجدتها جيدة ومختلفة أتواصل مع صاحبها، فنحن جميعاً بدأنا من الصفر، وعلينا كفنانين أن ندعم بعضنا البعض.

مَن الفنان الذي تلجأ إليه رنا سماحة قبل عرض أعمالها؟

لي أصدقاء كثر أستشيرهم قبل طرح أغنياتي، منهم زميلي مينا عطا، والشاعر أحمد حسن راؤول، وزوجي سامر أبو طالب، ولكن مثلي الأعلي وأستاذي هو الفنان تامر حسني، وعلاقتي به لا تقتصر على الصداقة، بل هي علاقة أسرية.

لماذا لا تشاركين في مهرجانات الموسيقى المصرية؟

هذا السؤال يجب أن يوجَّه الى المسؤولين عن المهرجانات كـ”الموسيقى العربية” و”القلعة”، علماً أنني تخرّجت في معهد الموسيقى العربية، ولا أطلب من أحد أن يدعوني الى هذه المهرجانات، ولكن ما دام هناك مسؤولون يقيّمون الأصوات الجيدة في مصر والوطن العربي، عليهم أن يراعوا جيل الشباب اليوم، وأنا أتمنى الخير والنجاح لمهرجانات بلدي مصر.

ما رأيك في الحفلات الغنائية التي تُقام في “موسم الرياض”؟

المملكة العربية السعودية تشهد طفرة فنية كبيرة في مختلف المجالات، سواء الغناء أو السينما أو المسرح، والحفلات التي تقيمها هيئة الترفيه في المملكة رائعة، وتمثل خطوة مهمة لجيل الشباب، وأتمنى أن أشارك يوماً في هذه الحفلات.

ما رأيك في استخدام الذكاء الاصطناعي في المشاريع الغنائية والفنية؟

أرى أن الجمهور والفنانين في الوطن العربي يستخدمون الذكاء الاصطناعي كلعبة أعجبتهم، في حين أن العالم أجمع بدأ يحارب هذه الظاهرة ويحاول التخلص منها. الذكاء الاصطناعي بالنسبة إليّ هو تقليد، ولا يخلق الموهبة التي أوجدها الله داخل الإنسان، ومهما تقدّمت التكنولوجيا فهذه التقنية اختُرعت لمساعدة الإنسان، لا لقتل إبداعه.

ألا تفكرين في العودة الى التمثيل؟

حالياً لا، ولكن الباب مفتوح إذا توافر العمل الجيد الذي يحرّك موهبتي ويشجّعني على العودة الى التمثيل.

بين التقديم والغناء والتمثيل… أين تجد رنا نفسها أكثر؟ أنا مطربة أولاً وأخيراً، أحب التقديم لأنه ساهم في نجاحي وشهرتي، والتمثيل كان خطوة جيدة في مسيرتي الفنية.

ما هو سر رشاقتك؟

أنا بطبيعتي لا يزداد وزني، حتى بعد الزواج والإنجاب لم يزدد وزني، ورغم أنني أحب الطعام وأتناول كميات كبيرة منه، أجدني قادرة على الحفاظ على رشاقتي.

ما سر نجاح زواجك؟

زواجي ناجح لأنه قائم على التفاهم والحب والاحترام المتبادَل.

كيف تتعاملين مع ابنك “مالك”؟

ابني هو سبب وجودي في الحياة، وأتمنى أن يكون دائماً في أحسن حال.

أي بلد تحبّين زيارته؟

لبنان أكثر بلد أحب السفر إليه والاستمتاع بطبيعته الخلاّبة.

مَن هي صديقتك المقرّبة في الوسط الفني؟

نداء شرارة.

وإلى مَن تستمعين من الفنانات؟

أحب أصوات وردة وأم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة.

main 2024-01-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: رنا سماحة

إقرأ أيضاً:

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟

 

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
عمر البشاري

بالبسابير البارحة أعلن برهان بألا تفاوض إلا باستسلام الدعم السريع… ولا عودة لجدة وأن الفاشر وشندي واحد في حساباته…
في ذات الوقت كان البراؤون وهم كتائب الإسلاميين في مكان ما من امدرمان يحتفلون ويتغنون بأهازيج تردد ضرورة القتال في دار فور وتحرير الفاشر.. ولسان حالهم يقول فلترق كل الدماء..حتي نعود للسلطة ونعد للدين مجده…
وفي ذات الليلة نشرت سودان تربيون مقابلة مع مناوي يظهر فيها امتعاطا من التعديلات في الوثيقة الدستورية التي اجراها برهان مؤخرا ويعترض على أي حكومة تنشأ عنها ويصفها بأنها ستكون مهيضة الجناح لأن الأولوية الآن للحرب وليس الحكم…
قراءة هذا المشهد توحي لك بأنه مكرر وسبق وأن عشناه في حرب الجنوب فماذا كانت النتيجة ؟
إذا كنا نعتبر بالتاريخ بعد سنوات الهوس الديني التي بذل فيها الإسلاميون في الجنوب دمائهم شلالات وانهار بتنظير من الشيخ الترابي وبتحريض من العقيد يونس محمود الذي يقوم بدوره الانصرافي اليوم وساحات الفداء وخزعبلات اسحق أحمد فضل الله حول الغزلان وريحة المسك التي تسد ميديا البلابسة فراغها الآن…ثم انتهى كل ذلك بالمفاصلة الشهيرة واستنكار الترابي لكل تلك الفظاعات التي تمت باسم الدين الى درجة وصف شهداء الأمس بفطائس اليوم كما شاع وانتهي كل ذلك بنيفاشا وحق تقرير المصير وانفصال الجنوب ونحر الطيب مصطفى للثيران السود ابتهاجا بفصل الجنوب واعتلى البشير المنبر في كادقلي ليعلن للناس في العالم أن ( زمن الشريعة المدغمسة قد ولى وجاء عهد التطبيق الصريح للدين…)
وكأني اري كل تلك الصور تمر ببطء امام ناظري لتكرر نفسها مرة أخرى في مقبل الأيام…وقد كان البشير هو بطل الرواية السابقة والمستفيد منها بتمديد سنوات حكمه الى عدد ناهز العشرة بعد فصل الجنوب في ٢٠١١ الى أن تهاوى تحت ثقل تناقضاته الداخلية وفقدان بترول الجنوب وضغط الكفاح المسلح والغضب الشعبي في ديسمبر، ٢٠١٩ .
ولكن السؤال هو من المستفيد من اعادة المأساة الملهاة هذه المرة ومن الذي يحرك مسرح العرائس ممسكا بخيوطها…ويتحكم في المشهد المنظور ؟
كالعادة المستفيدة هي قيادة الجيش وتحديدا الجنرال برهان فمحرقة دارفور /كردفان الوشيكة ستريحه من اثنين من ألد خصومه واخطرهما على مستقبله السياسي السلطوي هما الإسلاميين والمشتركة الإثنين معا بضربة حجر واحد… فليذهبوا إلى جحيمها إن حرروها فله الفضل والمنة وإن هلكلوا وانكسرت شوكتهم فهو الرابح… وذلك أقصى أحلامه…
والغالب أن يتواطأ على هلاكهم لا يتوانى لسببين:-
الأول أن يتخلص من حرج التيار الشعبوي المتصاعد فكريا بقيادة النهر والبحر وبتنظير سخي من عمسيب وله مشايعوه وعسكريا عبر درع البطانة وكيكل والداعي للتخلص من دارفور ومن سكان الكنابي والمشتركة في الجزيرة… وهما المكافئ الموضوعي لتيار الانتباه ومنبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى سياسيا وعبدالرحيم حمدي صاحب المثلث المعلوم اقتصاديا في النسخة الفائتة من الإنقاذ
والثاني أن ذلك يقع في نطاق تعزيز الطموح السلطوي لبرهان كديكتاتور عسكري همه الأكبر التخلص من خصومه السياسيين والعسكريين خصوصا أولئك الذين لهم عليه افضال في إنقاذ الجيش وسلطانه من التهديد الوشيك والخطر الذي مثله تمرد الدعم السريع…عبر ما اصطلح على تسميته بحرب الكرامة والطغاة لا يحبون من يشعرون تجاهه بالفضل والامتنان.
وعليه السيناريو المتوقع لهذه الحرب أن تستمر وبما أنه لم يكن هناك من سابقة في تاريخنا المعاصر بأن تمكنت الحكومة من قمع تمرد وانهائه بالعنف ولا العكس أي أن نجح تمرد في اقتلاع حكومة وتنصيب نفسه مكانها فمن المتوقع أن تنتهي باتفاق يفصل كردفان ودارفور…هذا إذا أخذنا في الاعتبار أن ميثاق نيروبي ودستوره قد شرعن ذلك عبر حق تقرير المصير وذلك بعد أن يكون البرهان قد استخدم الحرب كمحرقة لإبعاد أو على الأقل أضعاف خصومه السياسيين والعساكر ..لينفرد بالسلطة ولو الى حين كما فعل نظيره البشير في الانقاذ الأولي ..فها هو التاريخ يعيد نفسه والأحداث والظروف تتكرر لتجعله يكرر سلوك البشير وإذا الأخير هو الرابح الاكبر من اراقة كل الدماء في الانقاذ الأولى فما الذي يمنع البرهان بأن يكون هو الرابح الأكبر من ذلك في الانقاذ بنسختها الثانية التي يقود سفينتها اليوم ؟
أرى ألا مانع لديه مع استمرار وجود قوى سياسية وعسكرية بدرجة من الغباء الفكري والروحي والأخلاقي يجعلها مستعدة لتنفيذ ارادته عبر الاستمرار في الحرب ولو قادت إلى وضع نهايتها بأيديها…لتمزق الوطن وتجلس على اشلائه تندب حظها أو قل سوء تقديرها وفساد منطقها وقلة حيلتها وهوان أمرها على نفسها والناس.
عمر البشاري.

الوسومعمر البشاري عمسيب فصل الجنوب فلترق كل الدماء

مقالات مشابهة

  • فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
  • ريم عبدالله: عُرض عليّ دور وضحى في شارع الأعشى ولكن رفضت
  • افتتاح مستشفى أبا البلد ومركز الأمومة والطفولة بالمنيا
  • مي سليم: الأمومة زي البطارية لما بتتعب بنعضعضها
  • رسالة شكر من سماحة المفتي إلى اليمن.. ومناشدة لذوي الضمائر الإنسانية حول العالم
  • رسالة شكر من سماحة المفتي إلى اليمن.. ويناشد ذوي الضمائر الإنسانية حول العالم
  • «مابيصرفش على ابنه».. رنا سماحة تكشف سبب انفصالها عن زوجها |فيديوجراف
  • ميار الببلاوي تكشف تفاصيل مشاجرتها المثيرة..وتكشف أسوأ ذكرى في حياتها
  • ميار الببلاوي تكشف سر شطور .. رفيقها الجديد في الذكاء الاصطناعي
  • ميار الببلاوي تكشف أسوأ ذكرى في حياتها.. فيديو