برفقة ابنتيه.. وفاة كريستيان أوليفر في حادث تحطّم طائرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في حادثة مفجعة، أكّدت شرطة سانت فينسنت والغرينادين الكاريبية مصرع الممثل الأميركي الألماني العالمي كريستيان أوليفر وابنتيه، في حادث تحطّم طائرة قبالة سواحل جزيرة في البحر الكاريبي.
وأشارت مصادر الشرطة إلى أنّ الحادثة وقعت يوم الخميس غربي جزيرة بيتيت نيفيس قرب بيكوي، بينما كانت الطائرة متّجهة إلى سانتا لوتشيا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كان أوليفر، واسمه الحقيقي كريستيان كليبسر، وابنتاه، ركاباً على متن الطائرة التي أقلعت في حوالى الساعة 12.10 ظهرًا بالتوقيت المحلي من مطار في بيكيا، وهي جزيرة صغيرة تابعة لدولة سانت فنسنت وجزر غرينادين.
إلّا أنّه وبحسب مسؤولين في الشرطة الملكية في سانت فنسنت وجزر غرينادين، واجهت الطائرة صعوبات غير معروفة حتى الساعة بعد لحظات من بدء الرحلة، ما أدّى إلى سقوطها وتحطّمها في البحر.
وعلى الفور، توجّه صيادون وغواصون وأفراد من خفر السواحل إلى مكان الحادث، وتمكن العسكريون من انتشال الجثث الأربع للأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة وهم، أوليفر (51 عاماً) وابنتاه أنيك (10 أعوام) وماديتا (12 عاماً) إضافة إلى الطيار ومالك الطائرة روبرت ساكس.
وكان أوليفر قد شارك في العديد من الأعمال منها فيلم “سبيد ريسر” في عام 2008، و”ذا غود جيرمان” في عام 2006. وطوال مسيرته التمثيلية التي دامت 30 عاماً، شارك النجم في أفلام إلى جانب توم كروز وجورج كلوني.
#BREAKING Actor Christian Oliver tragically passes away in a plane crash in the Caribbean with his two daughters. pic.twitter.com/TClPkcE16R
— The National Independent (@NationalIndNews) January 5, 2024 main 2024-01-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
عاشت الكاتبة الأيرلندية، ليز وير، تجربة مروعة عندما تم إغلاق باب طائرة تابعة لشركة "إيزي جيت" البريطانية، وتركها على مدرج الإقلاع، حيث كانت تستخدم كرسيا متحركا للسفر.
وكانت وير، التي تستخدم الكرسي المتحرك بسبب أمراض القلب، في طريقها من أيرلندا الشمالية إلى مدينة إدنبرة الأسكتلندية في رحلة قصيرة تستغرق فقط 30 دقيقة، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ووقع الحادث، وفق الصحيفة، عندما أوصل موظفو المطار وير وراكبة أخرى على كرسي متحرك إلى مدرج الطائرة استعدادا للصعود، لكن مع صعود بقية ركاب الرحلة، أُغلقت الأبواب وتم تحريك سلالم الصعود بعيدا.
وحاولت وير وموظفو المطار لفت انتباه الطيار، لكن دون جدوى، حيث قالت لـ"واشنطن بوست" إنها والموظفون لوحوا وصرخوا لمحاولة جذب انتباه الطيار.
وأضافت وير: "لم أسمع قط بمثل هذا الشيء في حياتي".
ووفق الصحيفة، اضطرت وير إلى الانتظار بقية اليوم في المطار لإعادة حجز رحلتها على طائرة أخرى، حيث وصلت إلى إدنبرة في الساعة 10 مساء بعد الوقت المحدد للحدث الذي كانت سافرت من أجل أن تشارك فيه.
Trying again on a flight leaving at 8 50. It’s bad enough when a bus leaves you at the stop but when a jet leaves you on the tarmac….how often do people say “they won’t go without us!” Except they did! @easyJet_press @easyJet pic.twitter.com/aspWjKiCCh
— Liz Weir (@LizTellsStories) June 21, 2024واعتبرت الكاتبة الأيرلندية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حدث يشير إلى "حالة من التمييز"، مما أثار غضبا عبر الإنترنت، حسب "واشنطن بوست".
بدورها، اعتذرت شركة "إيزي جيت" البريطانية عن الحادث، حيث قالت في بيان إنه نجم عن "سوء تفاهم بين فريق المناولة الأرضية وطاقم العمل على متن الطائرة".
وجاء في البيان الذي نقلته "واشنطن بوست": "نأسف لتأثير ذلك على خطط الركاب. ونحن على اتصال بهم للاعتذار عن تجربتهم وتعويض رحلاتهم وأي نفقات تكبدوها نتيجة التأخير، وتقديم التعويض الذي يستحقونه".
ورفض مطار بلفاست الدولي التعليق للصحيفة.
فيما قالت الكاتبة الأيرلندية إن شركة "إيزي جيت" اتصلت بها للاعتذار وتعويضها، مشيرة إلى أن "مشاركة محنتها يمكن أن تساعد أي شخص آخر. وجعل الشركة تفكر مرتين في كيفية تعاملها مع الناس".