اندلاع حريق في مبنى كان مقر إقامة رئيس الوزراء الياباني السابق كاكوي تاناكا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية أن حريقا شب في مبنى كان مقر إقامة رئيس الوزراء الياباني السابق، كاكوي تاناكا، في طوكيو عصر اليوم.
تلقت إدارة إطفاء طوكيو بلاغا عن الحريق عند الساعة 3:20 مساءً بالتوقيت المحلي ( 6:20 بتوقيت غرينتش)، حسبما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه).
تعديل وزاري في قطر منذ 54 دقيقة أمين عام «التعاون»: ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ساعة
وفي لقطات مصورة بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، ظهر المبنى وهو يحترق بشدة مع تصاعد الدخان، فيما كان رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر نشوب الحرائق سواء في منازلهم أو أماكن عملهم، حيث قد تكون بعض الحرائق قضاءً وقدرًا، بينما تنشب أخرى بفعل فاعل أو بشكل متعمد، ما يثير الحيرة لدى الكثيرين. وفي هذا السياق، تناول برنامج «أول الخيط»، الذي يُعرض على بودكاست المتحدة، كيفية كشف لغز الحرائق المتعمدة.
كشف الحريق المتعمدوفي هذا الشأن، أوضح العميد برهامي عزمي، خبير الحرائق بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في البرنامج، أن كشف ألغاز الحرائق يعد من المهام بالغة الصعوبة، إذ إن الحريق يدمر العديد من الأدلة التي قد تكشف أسبابه، بخلاف الجرائم الأخرى مثل القتل أو السرقة، التي تعتمد على أدلة وقرائن واضحة لإثبات الجريمة.
وأشار «عزمي» إلى أن تحديد ما إذا كان الحريق متعمدًا أم لا يعد أمرًا معقدًا، موضحًا أن المعمل الجنائي يعمل على تحليل مصدر الحريق، لمعرفة ما إذا كان قد نشب نتيجة إيصال مصدر حراري متعمد أم أنه وقع بشكل عرضي، فيما يبقى القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يفصل بين الاحتمالين بناءً على الأدلة والمعاينة.
برنامج «أول الخيط»وبيّن خبير الحرائق أن المعاينة الأولية ومناقشة الشهود تمثلان أول الخيط في كشف حقيقة الحريق، حيث تساعد إفادات الشهود في فهم كيفية نشوبه، وما إذا كانت رائحة معينة قد انبعثت منه، بالإضافة إلى التسلسل الزمني للأحداث، مثل رؤية الدخان أولًا أو اشتعال النيران مباشرة.
وفي الحالة الأولى، أي إذا لوحظ الدخان قبل ظهور النيران، ترجَّح فرضية أن الحريق عرضي، أما إذا شوهدت النيران أولًا، فإن احتمال أن يكون الحريق متعمدًا يصبح أقوى.