الصحة العالمية: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد تيدروس أدهانوم، رئيس منظمة الصحة العالمية، ضرورة وقف حمام الدم المستمر في قطاع غزة منذ 3 أشهر .
منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع الصومال ضد إثيوبيا منظمة إيغاد تعرب عن قلقها إزاء الأحداث بين إثيوبيا والصومال
وقال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق، عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى المهم للغاية في وسط غزة".
وأضاف أن اشتداد القتال أجبر أكثر من 600 مريض ومعظم الأطقم الطبية، على مغادرة المستشفى، مُشيرًا إلى أن أماكن وجودهم غير معروفة حتى الآن وفقًا لمدير المستشفى.
ولفت إلى أن وفدًا من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى، ورأى عددًا هائلًا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.
وتابع قائلًا: "بعد مرور ثلاثة أشهر على هذا الصراع، لا يمكن تصور عدم إمكانية ضمان الحاجة الأكثر أهمية، وهي حماية الرعاية الصحية... حمام الدم في غزة يجب أن ينتهي".
وأردف بقوله، "لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في شمال غزة، حيث تم إلغاء مهمة أخرى لمنظمة الصحة العالمية اليوم؛ بسبب المخاطر وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، وفي أماكن أخرى من غزة لا يعمل سوى عدد قليل من المرافق الصحية".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط 73 شهيدا و99 مصابا في قصف إسرائيلي على غزة خلال الساعات الـ24 الماضية:
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 22 ألف شهيد، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58 ألفًا و316 جريحًا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حمام الدم غزة مستشفى الأقصى
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام