خبير تربوي عن أهمية المنصات التعليمية: «تتماشى مع مجريات العصر»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إنّ الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم اتجهت نحو الاعتماد على تطورات التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم، وكان أحد هذه الصور هي الملفات التعليمية الواسعة للغاية وتشمل عدة منصات منها على الإنترنت وأخرى على شاشات التليفزيون فضلا عن منصات سمعية على الراديو، ومن أمثلة هذه المنصات هي «حصص مصر».
وأضاف «شوقي»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن منصة «حصص مصر» تختص بالمراحل التعليمية بداية من 3 إعدادي حتى 3 ثانوي، وتوجد العديد من المنصات مثل منصة «ذاكر» وأيضا بوابة التعليم الإلكتروني على موقع وزارة التربية والتعليم، والتي تعد من أكثر المواقع رواجا بين الطلاب وأولياء الأمور.
أهمية المنصات الإلكترونيةوأشار إلى أن هناك منصات إلكترونية للتعليم الفني، فضلا عن وجود منصة تعليم إلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا أن مختلف البوابات والمنصات التعليمية تتيح للطلاب كل ما يتعلق بالمقررات الدراسية في أي وقت، مشيرا إلى أهمية المنصات الإلكترونية، إذ تعكس العديد من الأمور الهامة، إذ تتماشى مع مجريات العصر، كونها تجعل الطلاب يعتمدون على التكنولوجيا في الدراسة من خلال الموبايل والتابلت واللاب توب وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المنصات التعليمية المنصات الإلكترونية وزارة التربية والتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
خبير: مارك زوكربيرج يحاول إرضاء ترامب واستدراج المستخدمين حال حظر تيك توك
قال هشام الناطور، المختص في التطور التكنولوجي، إن قرار مؤسس شركة "ميتا"، مارك زوكربيرج، بتخفيف سياسة تدقيق المحتوى على منصات الشركة مثل فيسبوك وإنستجرام أثار بعض التخوفات بسبب تداعياته المحتملة.
وأوضح عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد العوامل السياسية وراء هذا القرار قد يكون محاولة لإرضاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، خاصة في ظل الجدل حول تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة.
وأشار، إلى أن هذه الخطوة قد تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من المستخدمين في حال تم حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، ما قد يعزز من مكانة منصات "ميتا"، ومع ذلك، أشار إلى أن هذا القرار قد يسهم في نشر المحتوى العنصري والمعلومات المضللة، حيث سيتم السماح للمستخدمين بالتحقق من صحة المحتوى عبر ميزة "التدقيق المجتمعي، والتي تتيح للمستخدمين وضع علامات على الأخبار المضللة أو المغلوطة.
وبخصوص المخاوف من التدخلات الخارجية في السياسة الأمريكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح أن هذا القلق مشروع، مشيرًا إلى أن خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي غالبًا ما تُستخدم للتأثير على الرأي العام، خاصة في الفترات الحساسة مثل الانتخابات.