بين سحر الطبيعة وسكونها..اكتشف هذه الجوهرة المخفية في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بين أحضان الطبيعة البكر الخلابة، يُعد وادي طيوي من إحدى أهم الوجهات المميزة على خارطة السياحة في سلطنة عُمان.
وفي مقطع فيديو مذهل (شاهده أعلاه)، يأخذنا مصور الدرون العُماني أحمد الطوقي في جولة حول جوهرة المخفية في قرية ميبام، حيث يتلاقى جمال الطبيعة بالهدوء.
ويقع وادي طيوي بنيابة طيوي في ولاية صور، بمحافظة جنوب الشرقية، ويبعد 140 كيلومتراً عن محافظة مسقط، على الطريق الساحلي من صور إلى مسقط، وفقا لما ذكره موقع وزارة الإعلام العُمانية.
ويمتد الوادي، والذي يُعرف أيضًا بـ "وادي القرى التسعة"، على مسافة 36 كيلومترا عند قرية "ميبام" الجبلية، ويمر بالعديد من القرى الزراعية التي تزرع النخيل والموز، وتطل على مشاهد الجبال الشامخة،
وبطبيعته الخلابة المتنوعة يمثل الوادي فرصة للاستجمام والتمتع بجمال الطبيعة الفطرية والأجواء الشتوية الاستثنائية التي تشهدها نيابة طيوي، حيث تشكل الأودية نظاما بيئيا فريدا يتميز بالتعدّد، والتنوع، والثراء الطبيعي.
ويشرح الطوقي أنه يمكن الوصول إلى قرية "ميبام" عن طريق السيارة، ثم المشي على الأقدام للنزول إلى الوادي لمده 10 دقائق تقريبًا.
وتتمثل أفضل طريقة لاستكشاف الوادي في المشي على الأقدام حيث البرك المائية الزمردية اللون، ومزارع أشجار النخيل التي تصطف على جانبي الطريق الذي يمر بين القرى.
وأراد الطوقي أن يبرز مدى جمال طبيعة الموقع بأسلوبه الخاص، ما دفعه ليحلق بطائرة الدرون الخاصة به بين تضاريسه الجبلية وطبيعته البكر الخصبة.
View this post on InstagramA post shared by أحمد حمود الطوقي (@touqi1)
ورأى الطوقي أن أجواء الموقع تتميز بهدوء وسكينة تتخللها أصوات الطبيعة، ما يجعلها تجربة فريدة بعيداً عن صخب الحياة اليومية، حيث تتمتع سلطنة عُمان في رأيه بالكنوز الطبيعية، والتي يجب الاستفادة منها والحفاظ عليها.
سلطنة عُماننشر الاثنين، 08 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
رسالة من أبناء القرى الحدودية المحتلة عن يوم العودة 4.. ماذا تضمنت؟
وجه "أبناء القرى الحدودية المحتلة"، اليوم السبت، نداء العودة- 4 قالوا فيه:"يا أهلنا في الجنوب والبقاع.. في الضاحية والجبل.. في بيروت والشمال.. وفي كل مكان من لبنان.. ها هو يوم الثامن عشر من شباط يقترب، والعدوّ الإسرائيلي يقترب معه من تأجيل ٱنسحابه من قُرانا اللبنانية الحدودية المحتلة.. ها هو بعد تمديده فترة الستين يومًا، يلمّح إلى بقائه في أرضنا، تارة إلى مطلع أذار، وطورًا إلى شهر نيسان، وبغطاء أميركي فاضح ... ها هو يلمّح إلى ٱنسحاب من قرانا، ولكنّه في الوقت نفسه يبدأ بإنشاء مواقع عسكرية على خمس من تلالها الحدودية وهي: الحمامص، العزية، العويضة، بلاط، واللبونة، ليحتلّ من خلالها ما ٱنسحب منه حولها".
أضاف: "ها هو العدوّ جاثم على أرضنا الجنوبية مفترسًا بوحشيته قُرانا الحدودية يعيث فيها خرابًا ودمارًا، وفي بيوتها تفجيرًا وإحراقًا، مواصلًا تجريفه لحقولها وزيتونها وطرقاتها ومحوه لمعالمها.. ها هو العدو يناور مجددًا ويماطل ويتذرّع ليبقى في أرض لبنان وجنوبه الذي عجز عنه بالحرب أمام صمود المقاومين والشهداء .. فهل نتركه فيها؟ وبقاؤه يهدّد كلّ لبنان من مطاره إلى وديانه إلى حدوده الشمالية إلى كل نقطة فيه عبر غاراته الجوّية المتمادية".
وختم: "يا أهلنا الشّرفاء، أنتم على موعد مع يوم العودة لتحرير ما تبقّى من قُرانا وأرضنا يوم الثلاثاء المقبل الثامن عشر من شباط، فليكن يوم ٱستحقاق وطنيّ بامتياز، ننطلق فيه قوافل ومواكب من كلّ المناطق إلى مشارف هذه القرى لدخولها وتحريرها من رجس الٱحتلال الإسرائيلي وليكن فرصة لنقطع عليه ٱحتلاله الدائم لها، ومناسبة لتوحّدنا الوطني عليها قبل أن يتحوّل إلى تهديد دائم للسّلم الأهلي والٱستقرار الدّاخلي، فهلمّوا إلى يوم العودة في سبيل الوطن كلّ الوطن".