روسيا تشن هجوما واسعا على مختلف أنحاء أوكرانيا وتجلي سكان مدينة حدودية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت هجوما صاروخيا واسع النطاق على مناطق عديدة في أوكرانيا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، فيما أعلنت السلطات الروسية إجلاء 300 من مواطنيها من بلدة قرب الحدود الروسية الأوكرانية بسبب القصف الأوكراني.
وأوضح الجيش الأوكراني في تدوينة نشرها في حسابه الرسمي في تطبيق "تلغرام" أن جميع أنحاء أوكرانيا تحت الإنذار لاحتمال تعرضها لضربات جوية، وطلبت من سكان كييف الاحتماء، مشيرة إلى أن العاصمة مهددة بهجوم روسي بالصواريخ الباليستية.
وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون في مناطق عديدة من بينها زابوريجيا وخاركيف ودنيبروبتروفسك وخملنيتسكي إن مدنهم أيضا تواجه "هجمات صاروخية كبيرة" تشنها روسيا.
إجلاء مئات السكان بروسيامن جهتها أعلنت السلطات الروسية إجلاء نحو 300 شخص من مدينة بيلغورود، القريبة من الحدود الأوكرانية بعد تعرضها للقصف من قبل الجيش الأوكراني.
ونقلت وكالة رويترز عن حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف قوله إن نحو 300 شخص من سكان بيلغورود، الذين قرروا الخروج من المدينة مؤقتا، يقيمون حاليا في مراكز إيواء مؤقتة في مدن بعيدة عن الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال حاكم المدينة الروسية "على مدى الـ 24 ساعة الماضية، تلقينا 1300 طلب لنقل أطفال يقيمون في بيلغورود إلى معسكرات مدرسية بعيدة عن المدينة، في مناطق أخرى".
وكان جلادكوف قد عرض يوم الجمعة على سكان بيلغورود إخلاء المدينة التي تبعد نحو 32 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية، والتي تعرضت لضربات مكثفة من قبل الجيش الأوكراني خلال الأسابيع الأخيرة.
وتعد عملية إجلاء السكان هذه الأكبر من نوعها في مدينة روسية كبرى منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وكانت بيلغورود تعرضت لهجمات أوركانية في 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، أسفرت عن مقتل 25 شخصا، وهو أكبر عدد من القتلى المدنيين في روسيا منذ اندلاع الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
قال حسين مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسم الخطوط العريضة يوم أمس، لأي مفاوضات قد تحدث بالنسبة للأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن بوتين أشار إلى أن بلاده مستعدة لهذه المفاوضات.
وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ بوتين أكد أن الغرب بيده الأمر، بمعنى أنه في حالة رغبة الدول الغربية بإنهاء الصراع فيجب عليها إيقاف الدعم العسكري إلى أوكرانيا، وهذا سيؤدي خلال شهر أو شهرين بحد أقصى إلى وقف الأعمال القتالية، إذ أن أوكرانيا لا تملك القدرة على مواصلة الصراع، بحسب وجهة نظر بوتين.
وتابع: «بوتين أشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو منتهي الصلاحية أي شرعيته منتهية في الحكم الأوكراني»، مؤكدا أنها خطوط عريضة رسمها بوتين يوم أمس، لكن من خلال التصريحات الروسية الأخيرة يتضح أن الجميع في الداخل الروسي مقتنع بأن روسيا لا تنظر إلى زيلينسكي على أنه شريك في المرحلة المقبلة أي مرحلة ما بعد المفاوضات والتسوية في أوكرانيا».