تحدّثت مصادر ميدانية في جنوب لبنان عن أنّ حركة الطائرات المُسيرة الإسرائيلية المرصودة بشكل علنيّ، شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين. مصادر معنيّة بالشؤون العسكرية ربطت هذا التراجع بالضربة التي تلقتها قاعدة ميرون الجوية العسكرية الإسرائيلية والتي من الممكن أن تكون ساهمت في إحداث إرباك بحركة المُسيرات وقيادة التحكم بها.
وبحسب المصادر، فإنَّ الميدان بات يشهدُ "حرباً إستخباراتية" أكثر من "حربٍ ميدانية"، وهنا يكمن التنافس بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلي الذي يعملُ على تعزيز خروقاتهِ في لبنان في أكثر من ميدان. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في لبنان.. معسكرات تدريب مكشوفة وعمرها 40 عاماً
قالت مصادر فلسطينية لـ"لبنان24" إنّ تسلم الجيش لمراكز عسكرية تابعة للقيادة العامة في منطقة البقاع حصلَ بشكلٍ سلس وبناء لمطلب المؤسسة العسكرية، وأضافت: "نحنُ تحت القانون وسقف الدولة اللبنانية وما يطلبه الجيش سننفذه في كافة الأراضي اللبنانية". وأوضحت
المصادر أنَّ المراكز التي تم تسليمها في البقاع ليست جديدة، وقد جرى تأسيسها قبل فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، موضحةً أن هذه المراكز ساهمت في تدريب الكثير من العناصر الفلسطينيين للقتال ضد إسرائيل خلال احتلالها لبنان. في مقابل ذلك، تحدّثت مصادر سياسية لبنانية عن الخطوة المرتبطة بإعادة طرح سلاح المخيمات على طاولة البحث، وقالت إنّ هذا الأمر "سابق لأوانه الآن طالما أنه يحتاج إلى قرار سياسي داخلي لبناني بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية". واعتبرت المصادر أن ملف المخيمات لا يرتبط فقط بـ"التسلح"، بل يمتد أيضاً إلى وجود جماعات متشددة ينبغي التعامل معها لضبط وضعها خصوصاً أن الكثير منها سعى مؤخراً لتعزيز قوته
العسكرية لاسيما في صيدا وتحديداً داخل مخيم عين الحلوة. المصدر: خاص "لبنان 24"