كندا – حقق الباحثون اكتشافات غير عادية عام 2023، مع العثور على كنوز قديمة لا تقدر بثمن.

1. مجموعة ضخمة من العملات المعدنية في اليابان

خلال مشروع بناء مصنع شمال طوكيو، انبهر العمال عندما اكتشفوا مخبأ يضم حوالي 100 ألف قطعة نقدية مدفونة في الموقع.

وقسّمت مجموعة العملات إلى 1060 حزمة، يعود تاريخها إلى ما بين 175 قبل الميلاد و1265 م.

 وحتى الآن، فحص الباحثون حوالي 334 قطعة نقدية.

2. معبد تحت الماء يفيض بالكنوز الغارقة في مصر

اكتشف علماء الآثار، خلال استكشافهم لقناة قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، معبدا منهارا جزئيا تحت الماء مليئا بالكنوز.

وانهار المعبد في وقت ما خلال منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، وبني للإله المصري القديم آمون، وكشف عن ثروة من “الكنوز والأسرار”، بما في ذلك أدوات الطقوس الفضية والمجوهرات الذهبية وأوعية المرمر.

3. كأس قوس قزح “مفقود” في ألمانيا

عثر الباحثون على كأس قوس قزح عمره 2000 عام، سكته Celts (مجموعة من الشعوب الهندية الأوروبية في أوروبا والأناضول) بجانب نهر في ألمانيا. وتحتوي العملة الذهبية على شكل كأس على عنصر تصميم نادر: نجمة رباعية محاطة بأقواس.

4. عملات معدنية من حقبة الحرب الأهلية مدفونة في كنتاكي

اكتشف رجل يعمل في حقل ذرة في ولاية كنتاكي، 700 قطعة نقدية من حقبة الحرب الأهلية، تم سكها بين عامي 1840 و1863، بالإضافة إلى حفنة من العملات الفضية.

5. خاتم ذهبي “ملفت للنظر” في مدفن من العصر البرونزي في ويلز

كان “الخاتم الذهبي اللامع” جزءا من مدفن من العصر البرونزي تم اكتشافه على طول طريق في ويلز.

وعندما قام علماء الآثار بالتنقيب في موقع الدفن، اكتشفوا أيضا مشطا خشبيا يُعتقد أنه الأقدم من نوعه في المملكة المتحدة.

6. سيوف العصر البرونزي وآلاف العملات المعدنية من العصور الوسطى في ألمانيا

اكتشفت مجموعة من دعاة الحفاظ على البيئة المتطوعين ما يقرب من 8000 قطعة نقدية من العصور الوسطى وسبعة سيوف من العصر البرونزي، في أثناء العمل في ثلاثة مواقع منفصلة في ألمانيا.

ويعتقد علماء الآثار أن السيوف التي يبلغ عمرها 3000 عام، ربما تم وضعها هناك كجزء من القرابين.

7. ورشة للزجاج من العصر الحديدي مليئة بالعملات السلتية في جمهورية التشيك

اكتشف علماء الآثار أقدم ورشة زجاج معروفة شمال جبال الألب، ويعتقدون أنها ربما كانت تستخدم لأغراض طقوسية.

واحتوت ورشة العمل التي يبلغ عمرها 2300 عام، على عدد من العناصر الزجاجية والعنبر الجاهزة والكاملة، بما في ذلك الخرز والأساور، بالإضافة إلى 2000 قطعة نقدية ذهبية وفضية.

8. انهيار أرضي يكشف عن قلادتين ذهبيتين في إسبانيا

كشف انهيار أرضي في شمال إسبانيا عن قلادتين ذهبيتين مزخرفتين، تم دفنهما منذ حوالي 2500 عام.

واكتشفت القلادة الأولى على شكل حرف C، من قبل عامل المرافق، في حين تم اكتشاف القلادة الثانية بواسطة كاشف المعادن. واستنادا إلى الأسلوب والتقنية المستخدمة في صنع المجوهرات، خلص علماء الآثار إلى أن القلائد صُنعت حوالي عام 500 قبل الميلاد، خلال العصر الحديدي في أيبيريا.

9. اكتشاف مخبأ للعملات المعدنية في ضريح بوذي قديم 

عثر علماء الآثار في باكستان على مجموعة من العملات البرونزية عمرها 2000 عام بين أنقاض ضريح بوذي قديم يعرف باسم “ستوبا”. وترتبط العملات المعدنية والضريح بإمبراطورية كوشان، وهي نظام سياسي بوذي حكم المنطقة منذ القرن الثاني قبل الميلاد تقريبا.

10. عملات نحاسية مخبأة في إبريق من الطين في بولندا

تفاجأ أحد كاشفي المعادن الذي كان يبحث عن قطع غيار للجرارات في حقل مزارع في بولندا، عندما عثر على كنز مكون من 1000 عملة نحاسية مدفونة تحت التربة السطحية.

وكشفت عمليات الحفر الإضافية عن “سواك” من الطين المكسور – وهو إبريق مصنوع محليا بمقبض واحد وعنق ضيق – يفيض بالعملات المعدنية المسكوكة في وارسو خلال القرن السابع عشر.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العملات المعدنیة العصر البرونزی علماء الآثار قبل المیلاد قطعة نقدیة فی ألمانیا من العصر

إقرأ أيضاً:

المجدد علي عزت بيجوفيتش

علي عزت بيجوفيتش ليس مجرد سياسي قاد البوسنة نحو الاستقلال، بل هو فيلسوف ومفكر إسلامي حاول أن يجد جسراً بين التراث الإسلامي والحداثة الغربية.

عُرف بكتاباته العميقة، مثل “الإسلام بين الشرق والغرب” و”البيان الإسلامي”، التي تناقش إمكانية بناء حضارة إسلامية معاصرة دون انغلاق أو قطيعة مع العصر. أحد أبرز أقواله المثيرة للجدل هو: المسلمون لا يؤمنون بقداسة القرآن كمنهج بل بقداسته كشيء”

وُلد بيجوفيتش في البوسنة ، وعايش تحولات القرن العشرين من الحرب العالمية الثانية إلى سقوط يوغوسلافيا. سُجن مرتين بسبب دفاعه عن الهوية الإسلامية في ظل النظام الشيوعي، مما عمق إيمانه بضرورة الجمع بين الفكر والممارسة. لم يكن بوقوفتش مفكراً منعزلاً، بل رأى أن الفكر الإسلامي يجب أن يتحول إلى مشروع حضاري قادر على مواجهة تحديات العصر، وهو ما حاول تطبيقه كرئيس بعد الاستقلال.

المنهج القرآني في فكر بيجوفيتش: نحو حضارة إسلامية معاصرة

يرى بيجوفيتش أن القرآن يقدم مبادئ كلية(كالتوحيد، العدل، الشورى، المساواة) قابلة للتطبيق في كل زمان، لكن تطبيقها يحتاج إلى اجتهاد عقلي يتناسب مع ظروف العصر. هنا يلتقي مع مفكرين إصلاحيين مثل محمد إقبال، الذين دعوا إلى إحياء “الحركة الاجتهادية” لتحويل النص إلى مشروع نهضوي.

في كتابه “الإسلام بين الشرق والغرب”، يُقارن بيجوفيتش بين الرؤية الإسلامية والرؤيتين المادية (الغربية) والروحية (المسيحية)، مؤكداً أن الإسلام يجمع بين “الروح والمادة”، وبالتالي يجب أن يُنتج حضارةً متوازنة. لكن هذا لا يحدث لأن المسلمين توقفوا عن قراءة القرآن كـمنهج تفكير،

نقد بيجوفيتش الجمود الفكري بين التقديس والتجديد

لم يكن انتقاد بيجوفيتش للمسلمين سلبياً، بل كان دعوة للصحوة، فهو يرى أن الجمود في فهم القرآن أدى إلى تهميش دور الإسلام في تشكيل الحضارة الإنسانية، بينما التاريخ الإسلامي المبكر شهد ازدهاراً عندما تعامل المسلمون مع القرآن كمرشدٍ للعقل والعمل.

في “البيان الإسلامي”، يطرح بيجوفيتش رؤيةً لإقامة نظام سياسي إسلامي حديث، يقوم على مبادئ الشورى وحقوق الإنسان، مستلهماً القرآن كمصدر للإلهام وليس كنصوص جامدة.

هنا، يظهر الفرق بين التمسك بالشكل دون المضمون والتقديس الفعال (استخراج القيم وتطويرها).

كانت رؤية بيجوفيتش الى الاسلام انه رسالة إلى المستقبل، فعلي عزت بيجوفيتش لم يكن مجرد فيلسوف، بل كان صاحب مشروع أراد إثبات أن الإسلام يمكن أن يكون أساساً لدولة عادلة وحديثة. قولته عن القرآن تُلخص أزمة العالم الإسلامي ، الانشغال بالمظهر على حساب الجوهر. إن دعوته إلى تحويل القرآن من “شيء مُقدس” إلى “منهج مقدس” هي إعادة تعريف للتدين نفسه : ليس طقوساً فحسب، بل فعلٌ أخلاقي وحضاري.

عندما حوصرت سراييفو، كانت الحرب الخيار الأصعب لفلسفته، لم يتحول بيجوفيتش إلى خطاب الكراهية، بل ظل يؤكد أن الحرب “ليست صراعاً بين الإسلام والمسيحية، بل بين الحضارة والهمجية”. هنا، تجلت قدرته على تحويل المأساة إلى فرصةٍ لتعريف العالم بقضية الإسلام الوسطي، مستخدماً المنصات الدولية لتوضيح أن المسلمين البوسنيين “يدافعون عن حق أوروبا في التنوع، لا عن تعصب ديني”. لقد حوَّل المعاناة إلى رسالةٍ عالمية: الإسلام ليس عدواً لأوروبا، بل جزءٌ من نسيجها الإنساني.

اليوم، وفي ظل تحديات العولمة والهويات المتنازعة، تظل أفكار بيجوفيتش منارةً لكل من يبحث عن إسلام يجمع بين الأصالة والابتكار، بين الإيمان وإنجازات العصر.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير يهنئ القيادة بحلول عيد الفطر
  • المجدد علي عزت بيجوفيتش
  • المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028
  • الريمونتادا لم تكن عادية.. باريس يقلب الطاولة على سانت إيتيان بالدوري الفرنسي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يهنئ القيادة بحلول عيد الفطر
  • يفوق الخيال.. علماء يكتشفون دبورًا من العصر الطباشيري محفوظا بعنبر
  • نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن
  • وثيقة مسربة تكشف شروطًا أمريكية تهدد بخسارة أوكرانيا ثرواتها المعدنية
  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024