أفادت السلطات المحلية اليابانية اليوم الاثنين بارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب اليابان في بداية العام الميلادي الجديد، وبلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر، إلى 161 قتيلاً، و103 مفقودين.

وأدى الزلزال الذي تسبب بانزلاقات أرضية، وأعقبه تسونامي، إلى إصابة نحو 560 شخصًا، حسب بيان صادر عن مقاطعة إيشيكاوا الأكثر تضررًا من الكارثة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

ويواصل عمال الإنقاذ جهودهم للبحث عن أشخاص ما زالوا مفقودين أو معزولين بسبب الطرق التي تضررت جراء الزلزال، ولإيصال مواد غذائية ومعدات لهم.

ويعقد الطقس البارد مهمة عمال الإنقاذ الذين تمكنوا السبت الماضي من إنقاذ امرأة تسعينية من حطام الزلزال، لكن عمليات الإنقاذ كانت صعبة أمس الأحد بسبب تساقط الثلوج.

وهذا أول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو وخلف 276 قتيلاً عام 2016.

اقرأ أيضاًالمنوعاتثوران “ليوتوبي” شرق إندونيسيا يجلي نحو 1200 شخص من منازلهم

وتقع اليابان على “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.

ولا تزال ذكرى الزلزال المروع في مارس 2011، الذي بلغت قوته تسع درجات، وأعقبه تسونامي ضخم على سواحل البلاد الشمالية الشرقية، ماثلة في أذهان اليابانيين، وهي كارثة أدت إلى مقتل أو فقدان 20 ألف شخص.

وأدت تلك الكارثة أيضًا إلى حادث فوكوشيما النووي، الأخطر منذ تشيرنوبيل عام 1986.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

حصيلة ضحايا زلزال ميانمار ترتفع إلى 3471 والأمطار تفاقم المعاناة

نايبيداو- رويترز

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد أن عدد حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي تعرضت له ميانمار في 28 مارس آذار ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودا.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.

وقالت وكالات الإغاثة إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.

قال توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".

وأضاف "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.

وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.

وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن تسعة ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلاً
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلًا وآلاف الإصابات
  • حصيلة ضحايا زلزال ميانمار ترتفع إلى 3471 والأمطار تفاقم المعاناة
  • ميانمار: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 3354 قتيلا و4850 جريحا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار إلى 3354 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 8200 قتيل ومصاب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار إلى 3354 قتيلًا
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلاً