العثور على باب طائرة بوينغ بعد انفجار دراماتيكي في الجو
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال محققون، الاثنين، إنه تم العثور على باب طائرة تابعة لخطوط ألاسكا الجوية (ألاسكا إيرلاينز) الأميركية، الذي انفصل بينما كانت تطير في الهواء، الجمعة.
وكانت السلطات تبحث عن الباب في بورتلاند، وهي المدينة التي غادرت منها طائرة بوينغ 737 ماكس 9.
وقال رئيس المنظمة التي تقود التحقيق، الاثنين، إن مدرسا يدعى بوب عثر على القسم المفقود في فناء منزله.
ولا تزال حوالي 171 طائرة بوينغ 737 ماكس 9 متوقفة عن الطيران مع استمرار فحوصات السلامة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
اتساع عمليات فحص الطائرات وإلغاء رحلاتواتسع توقيف تشغيل طائرات بوينغ 737 ماكس 9، الأحد، إلى سائر أنحاء العالم، مما أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية، بعد يومين من حادثة انفصال الباب، وفقا لفرانس برس.
وعلى غرار شركات أميركية مثل شركة "يونايتد إيرلاينز"، وهي من كبرى الشركات في العالم، قامت الخطوط الجوية التركية و"إيرومكسيكو" وشركة "كوبا إيرلاينز" البنمية بإيقاف طائراتها من هذا الطراز وإخضاعها للفحص، وذلك بعد توجيهات أصدرتها إدارة الطيران الفدرالية الأميركية.
وتم تسليم نحو 218 نسخة من هذا الطراز حتى الآن، بحسب بيانات حصلت عليها وكالة فرانس برس من شركة بوينغ.
وأمرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، السبت، بإخضاع 171 طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" لعمليات فحص فورية ومنعتها من التحليق حتى الانتهاء من ذلك، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطلب ما بين 4 و8 ساعات لكل طائرة.
وأكدت هيئة سلامة الطيران الأوروبية، من جانبها، أنها ستتبع التوصيات الأميركية، مشيرة إلى أن ذلك لا ينبغي أن يكون له تأثير، إذ لا يوجد مشغل في أوروبا يستخدم طائرة 737 ماكس 9 مع خيارات التصميم المعنية.
وذكرت الوكالة الأوروبية التي يقع مقرها في كولونيا بألمانيا في بيان أن هذه الطائرات "بإمكانها مواصلة الأداء بشكل طبيعي".
وأشارت الخطوط الجوية السنغافورية إلى أنها لم تستخدم طائرة من ذاك الطراز وهي بالتالي "غير معنية" بهذا الإجراء.
ووقع الحادث الجمعة حوالي الساعة 18:30 (02:30 بتوقيت غرينتش السبت) بعيد إقلاع الطائرة التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" من مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا.
وأشارت الهيئة الوطنية لسلامة النقل إلى أن الباب انفصل عن المقصورة في منتصف رحلة الطائرة التي كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم وعلى ارتفاع 5 آلاف متر.
وبعد أن استدارت، عادت الطائرة وهبطت بسلام بعد نحو عشرين دقيقة، ولم يتسبب الحادث إلا في عدد قليل من الإصابات الطفيفة.
وأعلنت الهيئة الوطنية لسلامة النقل أنها أرسلت فريقا إلى بورتلاند للتحقيق في أسباب هذا العطل.
وأكدت شركة "يونايتد إيرلاينز" التي تمتلك أكبر أسطول من طائرات 737-9 في العالم، لوكالة فرانس برس أنها ستوقف 46 طائرة، وقد انتهت من فحص 33 منها.
وأوضحت "ألاسكا إيرلاينز" التي قررت، قبل صدور هذه التوجيهات، توقيف جميع أسطولها من هذا الطراز والمكون من 65 طائرة، السبت، وأنها لم تجد حتى الآن أي "عنصر يثير القلق".
كما علقت شركة "كوبا إيرلاينز" تشغيل طائراتها الـ21 من هذا الطراز للتحقق منها، وأوقفت الخطوط الجوية التركية طائراتها الخمس.
وردت بوينغ في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس: "نحن نتفق مع إدارة الطيران الفدرالية ونؤيد قرارها بطلب إجراء فحص فوري لطائرات 737-9 المماثلة في التصميم للطائرة المتضررة".
ويأتي هذا الحادث فيما شهدت شركة الطيران العملاقة في السنوات الأخيرة أعطالا فنية بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس.
وأدى هذان الحادثان اللذان تسببا في مصرع 346 شخصا في أكتوبر 2018 ومارس 2019، إلى بقاء الطائرة 737 ماكس على الأرض لمدة 20 شهرا، قبل السماح لها من جديد بالتحليق.
ولم تسمح إدارة الطيران الفدرالية بعودتها إلى الخدمة إلا بعد إجراء تعديلات على نظام التحكم في الطيران.
وفي الآونة الأخيرة، اضطرت شركة بوينغ إلى تأخير عمليات التسليم بسبب مشاكل في هيكل الطائرة، وخاصة في قسمها الخلفي.
وفي نهاية ديسمبر، سلمت بوينغ أكثر من 1370 نسخة من طائرات 737 ماكس، وتسلمت طلبات لشراء 4 آلاف منها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إدارة الطیران الفدرالیة بوینغ 737 ماکس 9 إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمريكان إيرلاينز تلغي جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 2025
سرايا - أعلنت الخطوط الجوية الأمريكية (أمريكان إيرلاينز) عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى أبريل 2025، بسبب القلق المتزايد بشأن الوضع الأمني في المنطقة.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن الشركة أوقفت جميع عملياتها في تل أبيب حتى التاريخ المذكور، مع إلغاء الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة والعكس. منذ يونيو الماضي،
ألغت نحو 20 شركة طيران دولية رحلاتها إلى تل أبيب، وسط تزايد المخاوف من تصاعد النزاع الإقليمي بعد الأحداث الأخيرة، بما في ذلك اغتيال قيادات بارزة في المنطقة.