سكاي نيوز : القتلى 37.. انتشال 9 جثث من نفق غمرته فيضانات كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد القتلى 37 انتشال 9 جثث من نفق غمرته فيضانات كوريا الجنوبية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وبذلك يرتفع عدد قتلى الفيضانات في كوريا الجنوبية إلى 37 شخصا، فيما تم إجلاء الآلاف منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة في مناطق وسط كوريا .، والان مشاهدة التفاصيل.
القتلى 37.. انتشال 9 جثث من نفق غمرته فيضانات كوريا...
وبذلك يرتفع عدد قتلى الفيضانات في كوريا الجنوبية إلى 37 شخصا، فيما تم إجلاء الآلاف منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة في مناطق وسط كوريا الجنوبية في التاسع من يوليو.
وقام ما يقرب من 900 منقذ، بينهم غواصون، بالبحث في النفق الكائن في وسط مدينة تشيونغجو، حيث غمرت السيول المركبات ومن بينها حافلة مساء السبت، حسبما قال سيو جيونغ إيل، رئيس دائرة الإطفاء في مؤتمر صحفي.
أشارت تقديرات مسؤولي الإطفاء أن النفق امتلأ بالماء في أقل من دقيقتين أو 3 دقائق، وفقا للأسوشيتد برس.
وأظهرت الصور والمقاطع المصورة من مكان الحادث عمال الإنقاذ وهم يضربون طوقا حول المكان ويضخون المياه الداكنة من النفق بينما يستخدم الغواصون القوارب المطاطية للتنقل داخل المنطقة وخارجها.
وقال يانع تشان-مو، المسؤول في إدارة إطفاء بمقاطعة تشونغتشينغ شمالي البلاد، إن الأمر قد يستغرق عدة ساعات لسحب كل المياه من النفق، والذي لا يزال ممتلئ بما بين 4 إلى 5 أمتار من الطين، وغير ذلك من الحطام.
أضاف يانغ أن العمال يتقدمون ببطء لمنع انجراف أي من الضحايا أو الناجين في المياه.
قال سيو إن فرق الطوارئ أنقذت 9 أشخاص من النفق، ويعتقد أن 10 خرين لا يزالون مفقودين بناء على تقارير من عائلات، لكن العدد الدقيق للعالقين في المركبات لا يزال غير واضح.
هطلت أمطار بأكثر من 60 سنتيمترا في بلدتي غونجو وتشيونغ يانغ بمقاطعة تشنغتشونغ الجنوبية منذ التاسع من يوليو.
استقبلت مدينة تشيونغجو، حيث يقع النفق، أكثر من 54 سنتيمترا من الأمطار خلال نفس الفترة.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الكورية إن الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد لا يزال بإمكانها استقبال ما يصل إلى 30 سنتيمترا من الأمطار الإضافية حتى يوم الثلاثاء.
تم إجلاء أكثر من 8850 شخصا وانقطعت الكهرباء عن 27260 أسرة في الأيام القليلة الماضية.
وقالت وزارة الداخلية والسلامة إن الأمطار أضرت أو دمرت ما يقرب من 50 طريقا وأكثر من 100 منزل. وعولج ما لا يقل عن 35 شخصا من إصابات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار
لا يزال الكشف عن النفق السري الذي يربط سبتة بالمغرب يكشف عن فصول جديدة في التحقيق، الذي تحيطه السلطات بسرية تامة.
هذا الأسبوع، تقوم السلطات المغربية بعمليات قياس في المنطقة القريبة من « وادي القنابل »، مستخدمة كابلات مزودة بكاميرات في مقدمتها، وهي أشبه بأجهزة استشعار. ويجري العمل بالقرب من النقطة التي يُعتقد أنها تشكل مدخل النفق من الجانب المغربي، المتصل بإحدى المستودعات في المنطقة الصناعية « تراخال » بسبتة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد استمرت هذه العمليات يومي الثلاثاء والأربعاء، مستفيدة من تحسن الأحوال الجوية بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وتتضمن الإجراءات سحب الكابلات والبقاء لساعات في الموقع لإجراء التحليلات اللازمة حول مسار النفق، الذي كان يُستخدم في تهريب كميات ضخمة من الحشيش.
وتكثف السلطات المغربية جهودها للحصول على مزيد من المعلومات حول النفق، الذي يُعد فضيحة أمنية من العيار الثقيل.
ويواصل عناصر الشرطة والدرك الملكي عمليات القياس والفحص لتحديد كافة التفاصيل المتعلقة بهذه البنية التحتية السرية، رغم أن طول النفق أصبح معروفًا لدى السلطات.
النفق كان يُستخدم على مدى سنوات في تهريب الحشيش، الذي يتم نقله لاحقًا إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق عبر شاحنات ومقطورات، متجاوزًا نقاط التفتيش الأمنية.
التحقيقات مستمرة
لا تزال إدارة « الشؤون الداخلية » الإسبانية تواصل تحقيقاتها حول هذه الشبكة، في إطار إجراءات تحاط بسرية تامة، بعدما مددت المحكمة الوطنية الإسبانية هذا الإجراء حتى نهاية الشهر الجاري.
وقد أُوقف حتى الآن 14 شخصًا، ويوجد العديد منهم رهن الاعتقال. ويهدف هذا الحظر على المعلومات إلى منع أي تدخل قد يُعرقل سير التحقيق، الذي يسعى لكشف تفاصيل جديدة حول آلية تهريب المخدرات عبر هذا النفق.
وتُجرى العملية الأمنية المعروفة باسم « هاديس » على مراحل، حيث كانت أبرز عملياتها تلك التي تمت في فبراير الماضي داخل المنطقة الصناعية « تراخال »، والتي أسفرت عن اكتشاف هذا النفق السري.
على الجانب الإسباني، وصلت إلى سبتة وحدات متخصصة مثل وحدة الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني، والتي أجرت بالفعل عدة عمليات تفتيش داخل النفق، ومن المقرر أن تواصل العمل بمجرد أن تصبح المنطقة آمنة وخالية من المياه المتسربة.
أما من الجانب المغربي، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة انتشار وحدات أمنية مختلفة، أجرى بعضها محادثات مع مسؤولين إسبان ميدانيين في إطار التنسيق الثنائي.
وتشهد هذه الأيام استخدام المغرب لأجهزة استشعار متطورة للحصول على مزيد من البيانات قبل تنفيذ عملية أمنية مشتركة بين البلدين، تهدف إلى كشف كافة التفاصيل المتبقية حول هذا الممر السري المخصص لتهريب المخدرات.
ولا تزال المستودعات التابعة للنفق في « تراخال » مغلقة وتحت السيطرة الكاملة للحرس المدني الإسباني، مع فرض قيود صارمة على الدخول إليها.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات