شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الرهبانية المريمية تحتفل بنذور 6 مبتدئين في دير سيدة اللويزة ـ زوق مصبح، احتفلت الرهبانية المارونية المريمية برتبة ابراز النذور الموقتة لستة مبتدئين دعاهم الله لخوض غمار الحياة .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرهبانية المريمية تحتفل بنذور 6 مبتدئين في دير سيدة اللويزة ـ زوق مصبح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرهبانية المريمية تحتفل بنذور 6 مبتدئين في دير سيدة...

احتفلت الرهبانية المارونية المريمية برتبة ابراز النذور الموقتة لستة مبتدئين دعاهم الله لخوض غمار الحياة الرهبانية بعيش النذورات المقدسة، الطاعة والعفة والفقر بكل حرية وتواضع امام الله وشعبه، وهم: الاخ انطوني الراعي والاخ جوني فرح والاخ ريشار طحان والاخ جوزيف سعيد  والاخ ايليو انطون والاخ ايليو مهنا، حيث قبِل الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي بيار نجم نذورهم في قداس احتفالي ترأسه في دير سيدة اللويزة – زوق مصبح، بمشاركة الآباء المدبرين العامين ولفيف من الكهنة والرهبان والمكرسين والمبتدئين مع جماعة المؤمنين من اهل واقرباء واصدقاء الإخوة الناذرين.

وألقى الاب العام كلمة قال فيها، “نجتمع اليوم رهباناً وأهلاً وأقرباءً وأصدقاءً ومحبّين لنشهد على نعم يقولها إخوتنا الستّة، أنطوني، جوني، ريشار، جوزيف، إيليو وإيليو، لدعوة ربّ منذ أن كانوا في حشا والدتهم أحبّهم، فدعاهم ليكونوا له، نعم يقولونها اليوم لإله يدعوهم ليكونوا له، ومعه، وليرسلهم يبشّرون. هي نعم يقولونها اليوم لهذا الحبّ الأوّل والوحيد، الّذي دعاهم هو اليه أولاً، همس في قلبهم فانغووا وتبعوه. أنطوني، جوني، ريشار، جوزيف، إيليو وإيليو، هو المسيح يدعوكم اليوم، يهمس في قرارة كلّ واحد منكم: إتبعني، بحبّه الكبير لكم يقوم بالخطوة الأولى تجاه قلبكم، يقول لكل واحد منكم: “أحبّك، أنت لي”. وبعد سنتين من ابتداء وتميّيز، تأخذون اليوم قراركم، متّكلين على حبّه وحضوره الذي يقويكم، فبه وحده تكونون أقوياء، تحيون النذور الثلاثة ومن خلالها تحرّرون قلبكم وفكركم ممّا هو ليس المسيح. هو الراعي الصالح يهمس فيكم اليوم قائلاً: “إتبعني” فيأتي الجواب على الحب الاول في القلب والخفاء، دعوة أنتم دعيتم الى عيشها في الجماعة، عبر حياة صلاة وعمل وبشارة، تحيون معه حالة اكتشاف الذات والآخر، ليحبّ الواحدُ الآخر على صورة المسيح الّذي أحبّكم، وبذلك فقط تظهر علامات التلمذة الحقيقية ويتبلور الاستعداد الفعلي للنذور الرهبانية، حيث يصبح هذا الحب وعدًا أبديًا بالعيش بالروح والحق وبحسب المشورات الانجيلية التي تنبثق منها نذورنا الرهبانيّة”.

وأضاف، “إن نذورنا الرهبانية هي وعد شخصي، حرّ وواع أمام الله، يُحتّم علينا نوعية حياة تتطابق مع الوعد والإرتباط الذي نقوم به مع الحبيب الذي بدوره يقويّ إرادتنا ويعطينا الدافع في حرية الاختيار، فإرادتنا لم تعد ملكنا وحدنا بل تصبح في تصرّف الحبيب الّذي يدعونا. بحريتنا، وخياراتنا، وأهدافنا، ونجاحاتنا، وإخفاقاتنا، وقداستنا نصبح واحداً مع هذا الحبيب، وتصبح نذورنا، الطاعة والعفة والفقر فعل حبّ للمسيح وشوقٍ الى اتباعه، فنحيا للمسيح وهو يحيا فينا، وبهذا نتمم قول القديس بولس لأهل غلاطية: لست أنا الحي بل المسيح حيٌّ فيَّ”.

وتابع الاباتي نجم “ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟. بعد قليلٍ تنذرون النذور الموقتة، كونوا أكيدين أن هذه النذور تحتاج الى الكثير من التواضع والتجرّد والخروج من الذات على مثال التجسّد الإلهي، فهي بالممارسة الفعلية، ستحملكم على جناحي الحقيقة، وتطير بكم فوق محدودية هذا العالم، وستجعل كل شيء نفاية أمام الربح الأعظم الّذي هو حب المسيح”.

وأشار الى أنه بـ”الممارسة والجهاد، ستصبح النذور الرهبانيّة حصنًا لكم وتفعيلا لمشروع القداسة الذي دُعيتُم إليه، لذلك كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل، وكونوا مستعدين للدفاع عن قدسية الحياة التي زرعها فيكم الله منذ فجر الكون، بأن تواجهوا تجارب الشيطان في برية الحاجة والقسوة والظلم وتعب الحياة الزمنية والحروب الروحية. وكما قال المسيح لا لتجربة المال والسلطة والشهوة، كذلك أنتم أيضًا، قولوا لا لروح العالم المادي، وتحرّروا من عبودية الخطيئة بطاعتكم وعفتكم وفقركم الإختياري على مثال امنا مريم، الناذرة الأولى، المطيعة لإرادة الله في حياتها، العفيفة عن كلّ ما يبعد قلبها عن حبّه، الفقيرة التي اغتنت بحمل الكلمة المسيح من المهد حتى الموت والقيامة”.

وقال، “أنتم مدعّون اليوم لتصبحوا أنبياء، تعلنون إرادة الرّب في مجتمع يحتاج الى كلمة الله وحضوره. تحيون الطاعة في مجتمع يدعو الى الحرّية المتفلّتة من قيود الحقّ والأخلاق، تحيون العفّة في عالم يبشّر بالجسد والمادّة ويبحث عن الحبّ في آبار مشقّقة، تحيون الفقر في مجتمع يرى في المادّة والمال خيره الأسمى وسعادته المطلقة. إنطلقوا، كونوا أنبياء العالم المعاصر، كونوا في مجتمعكم إيليا وإرميا ويوحنّا المعمدان، أعلنوا بنذوركم أن الله هو الخير المطلق، وهو وحده القادرُ على إعطاء حياتنا معنى وتساؤلاتنا الأجوبة الشافية. أعلنوا عبر حياة الجماعة أن الفردية هي ليست الجواب، وأن في الآخر الخير والحق والجمال، لأنّ الله حاضرٌ في الآخر، ومعاً نح

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

القاهرة .. سيدة أجنبية تقفز من ميكروباص هرباً من تحرش السائق

شهدت مصر، اليوم الأربعاء، واقعة تحرش جديدة بمنطقة الشروق بمحافظة القاهرة، حين أقدمت سيدة أجنبية على القفز من سيارة ميكروباص أثناء سيرها، بعد تعرضها لتحرش من قبل سائق السيارة. الحادثة تذكر بواقعة "حبيبة الشماع" الشهيرة التي هزت الرأي العام، والتي انتهت بمأساة.

وفي التفاصيل، تفاجأت السيدة الأجنبية، التي كانت تستقل سيارة ميكروباص في منطقة الشروق، بمحاولة السائق التحرش بها، الأمر الذي دفعها إلى فتح باب السيارة والقفز منها أثناء سيرها، مما أدى إلى إصابتها بكسر في قدمها اليمنى. وعلى إثر ذلك، هرب السائق بالسيارة دون تقديم أي مساعدة، كما قام بسرقة حقيبتها الشخصية.

وتمكنت السلطات الأمنية بالقاهرة من إلقاء القبض على السائق المتورط بعد تلقي بلاغ من أحد المستشفيات يفيد بوصول السيدة المصابة. وبعد التحريات، جرى ضبط السيارة المستخدمة في الحادث، واعترف السائق بفعلته. كما تم العثور على متعلقات الضحية، وأحيل المتهم إلى العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

 حوادث تحرش متكررة

تأتي هذه الواقعة في سياق سلسلة من حوادث التحرش التي باتت تتكرر في مصر، حيث أضحت هذه الظاهرة مصدر قلق كبير. واقعة "حبيبة الشماع"، التي حدثت في مارس الماضي، كانت من أبرز الحوادث، حيث ألقت الفتاة بنفسها من سيارة "أوبر" على طريق السويس السريع بعد تعرضها للتحرش، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، ودخولها في غيبوبة قبل أن تفارق الحياة.

كما شهدت مصر حادثة أخرى عُرفت إعلاميًا بـ"فتاة التجمع"، حيث تعرضت فتاة لتحرش من سائق باستخدام سلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتها بجروح أثناء دفاعها عن نفسها. تم تحويل المتهم في تلك الواقعة إلى محكمة الجنايات.

وسط هذه التطورات، تتصاعد الدعوات الشعبية لتقنين عمل شركات النقل الذكي وتشديد العقوبات على المتحرشين، بهدف الحد من انتشار هذه الجرائم وضمان سلامة الركاب، خصوصاً النساء، في وسائل النقل العامة والخاصة.

مقالات مشابهة

  • “المسيح سيخلف نتنياهو”.. هكذا تحيي إسرائيل الحلم التوراتي بإعادة احتلال لبنان
  • جامعة كومار في السليمانية تحتفل بيومها السنوي مع اليوم العالمي للمعلم
  • المسيح سيخلف نتنياهو!.. هكذا تحيي إسرائيل الحلم التوراتي بإعادة احتلال لبنان
  • القبض على سيدة أدارت مركزاً تعليمياً غير مُرخص في الإسكندرية
  • كشف ملابسات ما تم نشره بشأن استغاثة سيدة من تعرضها للاعتداء بأسيوط
  • سيدة صينية تضع طفلين من رحمين.. «بتحصل مرة في المليون»
  • القاهرة .. سيدة أجنبية تقفز من ميكروباص هرباً من تحرش السائق
  • نائب محافظ الجيزة: تدريب 18 سيدة على ريادة الأعمال في أوسيم
  • الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر على المسرح المكشوف بالأوبرا
  • اليوم.. الكنيسة الإنجيلية تحتفل بمرور 125 سنة على تأسيس مستشفى تابع لها في طنطا