الرهبانية المريمية تحتفل بنذور 6 مبتدئين في دير سيدة اللويزة ـ زوق مصبح
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الرهبانية المريمية تحتفل بنذور 6 مبتدئين في دير سيدة اللويزة ـ زوق مصبح، احتفلت الرهبانية المارونية المريمية برتبة ابراز النذور الموقتة لستة مبتدئين دعاهم الله لخوض غمار الحياة .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرهبانية المريمية تحتفل بنذور 6 مبتدئين في دير سيدة اللويزة ـ زوق مصبح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتفلت الرهبانية المارونية المريمية برتبة ابراز النذور الموقتة لستة مبتدئين دعاهم الله لخوض غمار الحياة الرهبانية بعيش النذورات المقدسة، الطاعة والعفة والفقر بكل حرية وتواضع امام الله وشعبه، وهم: الاخ انطوني الراعي والاخ جوني فرح والاخ ريشار طحان والاخ جوزيف سعيد والاخ ايليو انطون والاخ ايليو مهنا، حيث قبِل الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي بيار نجم نذورهم في قداس احتفالي ترأسه في دير سيدة اللويزة – زوق مصبح، بمشاركة الآباء المدبرين العامين ولفيف من الكهنة والرهبان والمكرسين والمبتدئين مع جماعة المؤمنين من اهل واقرباء واصدقاء الإخوة الناذرين.
وألقى الاب العام كلمة قال فيها، “نجتمع اليوم رهباناً وأهلاً وأقرباءً وأصدقاءً ومحبّين لنشهد على نعم يقولها إخوتنا الستّة، أنطوني، جوني، ريشار، جوزيف، إيليو وإيليو، لدعوة ربّ منذ أن كانوا في حشا والدتهم أحبّهم، فدعاهم ليكونوا له، نعم يقولونها اليوم لإله يدعوهم ليكونوا له، ومعه، وليرسلهم يبشّرون. هي نعم يقولونها اليوم لهذا الحبّ الأوّل والوحيد، الّذي دعاهم هو اليه أولاً، همس في قلبهم فانغووا وتبعوه. أنطوني، جوني، ريشار، جوزيف، إيليو وإيليو، هو المسيح يدعوكم اليوم، يهمس في قرارة كلّ واحد منكم: إتبعني، بحبّه الكبير لكم يقوم بالخطوة الأولى تجاه قلبكم، يقول لكل واحد منكم: “أحبّك، أنت لي”. وبعد سنتين من ابتداء وتميّيز، تأخذون اليوم قراركم، متّكلين على حبّه وحضوره الذي يقويكم، فبه وحده تكونون أقوياء، تحيون النذور الثلاثة ومن خلالها تحرّرون قلبكم وفكركم ممّا هو ليس المسيح. هو الراعي الصالح يهمس فيكم اليوم قائلاً: “إتبعني” فيأتي الجواب على الحب الاول في القلب والخفاء، دعوة أنتم دعيتم الى عيشها في الجماعة، عبر حياة صلاة وعمل وبشارة، تحيون معه حالة اكتشاف الذات والآخر، ليحبّ الواحدُ الآخر على صورة المسيح الّذي أحبّكم، وبذلك فقط تظهر علامات التلمذة الحقيقية ويتبلور الاستعداد الفعلي للنذور الرهبانية، حيث يصبح هذا الحب وعدًا أبديًا بالعيش بالروح والحق وبحسب المشورات الانجيلية التي تنبثق منها نذورنا الرهبانيّة”.
وأضاف، “إن نذورنا الرهبانية هي وعد شخصي، حرّ وواع أمام الله، يُحتّم علينا نوعية حياة تتطابق مع الوعد والإرتباط الذي نقوم به مع الحبيب الذي بدوره يقويّ إرادتنا ويعطينا الدافع في حرية الاختيار، فإرادتنا لم تعد ملكنا وحدنا بل تصبح في تصرّف الحبيب الّذي يدعونا. بحريتنا، وخياراتنا، وأهدافنا، ونجاحاتنا، وإخفاقاتنا، وقداستنا نصبح واحداً مع هذا الحبيب، وتصبح نذورنا، الطاعة والعفة والفقر فعل حبّ للمسيح وشوقٍ الى اتباعه، فنحيا للمسيح وهو يحيا فينا، وبهذا نتمم قول القديس بولس لأهل غلاطية: لست أنا الحي بل المسيح حيٌّ فيَّ”.
وتابع الاباتي نجم “ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟. بعد قليلٍ تنذرون النذور الموقتة، كونوا أكيدين أن هذه النذور تحتاج الى الكثير من التواضع والتجرّد والخروج من الذات على مثال التجسّد الإلهي، فهي بالممارسة الفعلية، ستحملكم على جناحي الحقيقة، وتطير بكم فوق محدودية هذا العالم، وستجعل كل شيء نفاية أمام الربح الأعظم الّذي هو حب المسيح”.
وأشار الى أنه بـ”الممارسة والجهاد، ستصبح النذور الرهبانيّة حصنًا لكم وتفعيلا لمشروع القداسة الذي دُعيتُم إليه، لذلك كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل، وكونوا مستعدين للدفاع عن قدسية الحياة التي زرعها فيكم الله منذ فجر الكون، بأن تواجهوا تجارب الشيطان في برية الحاجة والقسوة والظلم وتعب الحياة الزمنية والحروب الروحية. وكما قال المسيح لا لتجربة المال والسلطة والشهوة، كذلك أنتم أيضًا، قولوا لا لروح العالم المادي، وتحرّروا من عبودية الخطيئة بطاعتكم وعفتكم وفقركم الإختياري على مثال امنا مريم، الناذرة الأولى، المطيعة لإرادة الله في حياتها، العفيفة عن كلّ ما يبعد قلبها عن حبّه، الفقيرة التي اغتنت بحمل الكلمة المسيح من المهد حتى الموت والقيامة”.
وقال، “أنتم مدعّون اليوم لتصبحوا أنبياء، تعلنون إرادة الرّب في مجتمع يحتاج الى كلمة الله وحضوره. تحيون الطاعة في مجتمع يدعو الى الحرّية المتفلّتة من قيود الحقّ والأخلاق، تحيون العفّة في عالم يبشّر بالجسد والمادّة ويبحث عن الحبّ في آبار مشقّقة، تحيون الفقر في مجتمع يرى في المادّة والمال خيره الأسمى وسعادته المطلقة. إنطلقوا، كونوا أنبياء العالم المعاصر، كونوا في مجتمعكم إيليا وإرميا ويوحنّا المعمدان، أعلنوا بنذوركم أن الله هو الخير المطلق، وهو وحده القادرُ على إعطاء حياتنا معنى وتساؤلاتنا الأجوبة الشافية. أعلنوا عبر حياة الجماعة أن الفردية هي ليست الجواب، وأن في الآخر الخير والحق والجمال، لأنّ الله حاضرٌ في الآخر، ومعاً نح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسندم تحتفل باستقبال أول سفينة سياحية في الموسم الشتوي
خصب- العُمانية
احتفلت محافظة مسندم اليوم باستقبال أول سفينة سياحية في الموسم الشتوي بنسخته الثالثة قادمة من إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومتجهة إلى محافظة مسقط، وعلى متنها 638 سائحًا و1180 طاقم عمل من مختلف دول العالم.
واشتمل برنامج الاحتفال على عدد من الفقرات التراثية التي تزخر بها المحافظة، بالإضافة إلى معرض للأسر المنتجة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما تضمن برنامج ركاب السفينة السياحية جولات سياحية لأهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية التي تشتهر بها محافظة مسندم وزيارة حصن خصب، وجولات بحرية بالقوارب التقليدية للجزر البحرية، إلى جانب زيارة الشواطئ التي تزخر بها المحافظة.
وقال أحمد بن محمد الكمزاري من إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم: تسهم السفن السياحية خلال موسم "الشتاء مسندم" في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال جذب المزيد من الاستثمارات السياحية وتطوير القطاع السياحي بشكل عام، ويمثل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على جمال الطبيعة والتراث العُماني في محافظة مسندم.
وأضاف أنه من المتوقع أن يستقبل ميناء خصب ما يقارب 46 سفينة سياحية خلال موسم 2025/2024م، حيث بلغ عدد السفن السياحية خلال الموسم الماضي 52 سفينة سياحية، بينما بلغ عدد السيّاح 76156 سائحًا.
يُشار إلى أن سلطنة عُمان تشهد سنويًّا زيارة عدد من السفن السياحية؛ نظرًا لموقعها البحري المتميز المطل على المحيط الهندي وبحر العرب وبحر عُمان والخليج العربي.