مروة مرسي: مصر تقود جهودا عالمية لإنهاء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية مروة مرسي، رئيس قسم المحافظات في جريدة الوطن، إنّ الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا يوما بعد يوم منذ توقف الهدنة، لافتة إلى أنّ القطاع المحاصر شهد 12 جريمة حرب خلال 24 ساعة، خلّفت 113 شهيدا بينهم صحفيين اثنين، فضلا عن مئات الجرحى.
الجهود المصرية في الملف الفلسطينيوأضاف مرسي، خلال حوارها مع الإعلاميين أسماء يوسف وآية جمال الدين، في برنامج «8 الصبح» المُذاع على شاشة «DMC»، أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 94 يوما، خلّف آلاف الشهداء فضلا عن تشريد وإصابة مئات الآلاف، لافتة إلى أنّ المذكرة التي تقدّمت بها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية، والتي تأتي بالتزامن مع جهود مصرية أردنية وعربية، تقعد آمالا واسعة على وقف الحرب وعودة الاستقرار إلى غزة، ووقف نزيف الدماء بين المدنيين.
وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أنّ الجهود المصرية لحل الأزمة الفلسطينية لم تتوقف منذ اليوم الأول للعدوان، لافتة إلى أنّ اليوم يشهد عقد قمة مصرية فلسطينية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحثا عن حلول لحل الأزمة في غزة.
وتابعت رئيس قسم المحافظات في جريدة الوطن، أنّ جميع الأماكن في غزة غير آمنة، والفلسطينيون ينتظرون دورهم في الشهادة، مشيرة إلى أنّ تقدم المنطقة وتنميتها مرتبط بشكل أساسي بوقف الصراع في غزة وإيجاد حل شامل وعادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
حضور الرئيس السيسي قداس عيد الميلادوعلى جانب آخر، أشادت مرسي، بالتقليد الرئاسي المصري في حضور قداس عيد الميلاد على مدار عدة سنوات بداية من عام 2015 حتى الآن، حين فاجأ الرئيس السيسي، البابا تواضروس والمجتمع الكنائسي بحضور القداس، ليصبح أول رئيس مصري يحضر قداس عيد الميلاد: «الزيارة تشير إلى 10 سنوات من المحبة والتاكيد على دور المواطنة في الجمهورية الجديدة».
وأوضحت رئيس قسم المحافظات في جريدة الوطن، أنّ المصلين المسيحيين أبدوا فرحة كبيرة بحضور الرئيس السيسي للقداس: «في كل زيارة يحمل معه هدية، أولها مفاجأته بالزيارة عام 2015، ثم عهده بإعادة ترميم الكنائس عام 2016 بعد تخريبها على يد تنظيم الإخوان الإرهابي في أعقاب ثورة 30 يونيو، حيث جرى ترميم 65 كنيسة بعدد من المحافظات، إضافة إلى بناء عدد من الكنائس بالمدن الجديدة».
انتعاشة متوقعة بالاقتصاد المصريوعلى صعيد آخر، أكدت الكاتبة الصحفية أنّ الاقتصاد المصري اتسم بالصلابة والمرونة خلال الأعوام السابقة رغم الأزمات العالمية المتتالية، حيث ما زال قادرا على جذب الاستثمارات، مؤكدة أنّه يتوقع للاقتصاد المصري أن يشهد انتعاشة قوية عام 2024، في ظل جهود الدولة المتتالية لتحفيز الاستثمار وتحسين أحوال المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الرئيس السيسي غزة قداس عيد الميلاد فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة.. الرئيس السيسي يوجه بافتتاح المتحف المصري الكبير بمستوى يليق بتاريخ مصر ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء
اطّلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو المقبل، كما اطّلع الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لـ افتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو 2025، واطّلع الرئيس السيسي على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم استعراض الفعاليات التي ستقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الإحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للإستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وزير السياحة يناقش مع الجايكا تحويل المتحف الكبير لأكبر مركز بحثي إقليمي
بورصة برلين.. وزير السياحة يروج للاستثمار بالساحل الشمالي وزيارة المتحف الكبير
وأكد الرئيس السيسي في هذا الصدد على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الاستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشدداً على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
وقبل نهاية فبراير الماضي، أعلن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو المُقبل؛ ومن المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير على مدار عدة أيام.
وأضاف مدبولي أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه، بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وتم استعراض تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير، بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومروراً بالفقرات المقترحة المختلفة، كما تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه، ووجه رئيس الوزراء، بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى، بداية من المطارات، والفنادق، والطرق، وصولاً إلى مقر الاحتفالية.