يفقد أكثر من 10 أطفال في المتوسط إحدى ساقيهم أو كلتيهما يوميا، مع استمرار الحرب  في غزة منذ ثلاثة أشهر، في حين تجرى العديد من عمليات البتر والتدخلات الجراحية دون تخدير، وفقا لمعطيات كشفتها منظمة "إنقاذ الطفولة" غير الحكومية.

وأشارت المنظمة في بيان، الأحد، إلى تصريحات المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، الذي قال بعد عودته من غزة في 19 ديسمبر الماضي، إن حوالي ألف طفل فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ اندلاع الحرب الأخيرة في قطاع غزة، حيث تكتظ المستشفيات بآباء وأطفال يحملون "جروح الحرب المروعة".

وأشارت منظمة "إنقاذ الطفولة" أيضا إلى بيان لمنظمة الصحة العالمية، أشارت فيه إلى أن العديد من التدخلات الجراحية على الأطفال في غزة تجرى دون تخدير، حيث يواجه القطاع نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية، إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا تتصور، بل وأكثر من ذلك، هي معاناة غير ضرورية ويمكن تجنبها بالكامل".

وأوردت المؤسسة الإنسانية، أن الأطفال أكثر عرضة للوفاة بسبب إصابات الانفجارات بنحو سبع مرات مقارنة بالبالغين، لأنهم أكثر عرضة وحساسية تجاهها”.

وقال لي: "جماجمهم لم تتشكل بعد بشكل كامل، وعضلاتهم غير المتطورة توفر حماية أقل، لذلك من المرجح أن يؤدي الانفجار إلى تمزق أعضائهم الداخلية، حتى عندما لا تكون هناك إصابات خارجية مرئية".

وتابع المسؤول الإنساني: "ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراء للوفاء بمسؤولياته بموجب القانون الإنساني الدولي ومنع ارتكاب جرائم خطيرة تثير القلق، فإن التاريخ سيحاسبنا جميعا".

وأضاف أن "وقف إطلاق النار النهائي" هو وحده الذي سينهي "قتل ومعاناة المدنيين" وسيمكن "المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها" من الوصول إلى غزة، بما في ذلك الأدوية الحيوية للأطفال الجرحى.

وأكد الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا أنه لا يستهدف المدنيين، وأن حماس تستخدم البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، كدروع لهجماتها على إسرائيل، وهو ما تنفيه الحركة المسلحة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة، الأحد، إن ما لا يقل عن 22835 فلسطينيا قتلوا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب ما لا يقل عن 58.416 آخرين في غزة منذ اندلاع الحرب.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة، أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اختطف نحو 250 شخصا واحتُجزوا رهائن ولا يزال 132 منهم داخل القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار "اتحاد بشبابها" مع أطفال معهد الأورام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، في فعاليات الإفطار الجماعي الذي نظمه إتحاد " بشبابها " لأطفال معهد الأورام بسوهاج، بحضور الدكتور حاتم أمين مدير المعهد، و أعضاء مجلس إدارة الإتحاد.

ونقل "عبد الهادي" تحيات  المحافظ للحضور جميعا، مشيدا بهذه المبادرة التي تجسد معاني التكافل المجتمعي، مؤكدا أن هذه الفعاليات ترسخ قيم الإنسانية والتراحم، وتؤكد أن المجتمع المدني شريك أساسي في تقديم الدعم لمرضى الأورام، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى أجواء إيجابية تعزز من رحلتهم العلاجية."

ومن جانبه أشاد مدير المعهد بالدور الذي يلعبه اتحاد بشبابها في دعم الأطفال المرضى، مؤكدًا أن إدخال الفرحة إلى قلوبهم يسهم في تحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابيًا على استجابتهم للعلاج.

وقد شهدت الفعالية مجموعة من الفقرات الترفيهية، منها عروضًا فنية، وألعابًا تفاعلية مع الأطفال، وسط أجواء من الفرح والسعادة، كما تم توزيع الهدايا في لفتة إنسانية أدخلت البهجة عليهم .

1000057430 1000057432 1000057434 1000057436 1000057428

مقالات مشابهة

  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف" تطلق "مجالس المبروكة" لفئة الطفولة المبكرة
  • بسبب "تريند الخريس".. أطفال يحرقون صديقهم في الأردن
  • منظمة دولية: الوضع في غزة يتدهور والعديد من الأشخاص قد يفقدون حياتهم
  • نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار "اتحاد بشبابها" مع أطفال معهد الأورام
  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب "بيضة"
  • البابا تواضروس يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو