مقاومة مدني تكشف تفاصيل كارثية عن حالات نهب وابتزاز وتهديد يمارسه الدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مدني- تاق برس- كشفت لجان المقاومة مدني، عن تواصل سرقة و نهب سيارات المواطنين من قبل ما اسمته مليشيا الدعم السريع، من داخل منازلهم في كل الأحياء والقري، كما تتواصل عمليات الاقتحام المستمر للمنازل و ترويع الأسر والنساء والأطفال وممارسة الابتزاز تحت تهديد السلاح.
وأشارت إلى استمرار سرقة الأسواق والمخازن والمنازل من قبل العصابات و اللصوص بمعاونة مليشيا الدعم السريع.
وقالت اللجان في تقرير ميداني، إن مليشيا الدعم السريع، تقوم بحملات اعتقال واسعة ضد المواطنين حيث تمارس عليهم كل انواع التعذيب، وقامت بتحويل بعض المنازل لثكنات عسكرية وزرعت العديد من القناصين فيها.
وأعلنت عن تسجيل العديد من الإصابات والوفيات بين المواطنين نتيجة القصف العشوائي الذي يقوم به سلاح الجو التابع للقوات المسلحة في احياء مختلفة من المدينة حيث صار لا يفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية.
وأكدت أن كل المستشفيات العامة والخاصة والمراكز الصحية والصيدليات في مدينة ودمدني وأغلب مناطق القرى المجاورة خارج الخدمة بشكل كامل وتعرضت أغلبها للنهب.
ونوهت إلى عودة العمل بمستشفى الكلى بشكل جزئي وتعمل بأقل طاقتها نتيجة لنقص الكوادر الطبية والادوية، فضلا عن شح وانعدام للعديد من الادوية بعد ان قامت مليشيا الدعم السريع بسرقة وتدمير العديد من الصيدليات والمراكز الصحية.
وأكدت اللجان وجود شح و ندرة في المواد الغذائية والإستهلاكية و الإحتياجات الأساسية نتيجة لنهب كل الأسواق والمخازن المتعلقة بها.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
أكّدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، رفض المملكة للمحاولات التى قد تهدد وحدة جمهورية السودان؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية؛ ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها