بعد إعادة انتخابه.. أردوغان يتجه إلى الغرب ويصلح علاقات تركيا المضطربة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد إعادة انتخابه أردوغان يتجه إلى الغرب ويصلح علاقات تركيا المضطربة، بعد إعادة انتخابه، يتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو الغرب، بل إنه دفعة لتحقيق التوازن في العلاقات وإصلاح العلاقات المضطربة، بما يتماشى مع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد إعادة انتخابه.
"بعد إعادة انتخابه، يتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو الغرب، بل إنه دفعة لتحقيق التوازن في العلاقات وإصلاح العلاقات المضطربة، بما يتماشى مع المسار الذي تتبعه تركيا منذ سنوات عديدة".
هكذا يخلص تحليل لمعهد "أتلانتيك"، ترجمه "الخليج الجديد"، لافتا إلى أن تركيا السياسة الخارجية لتركيا بعد الانتخابات، تشير إلى استعدادها لتحسين علاقاتها مع الغرب، بل والتقارب مع العديد من الدول المجاورة لها.
ويشير التحليل إلى إعطاء أردوغان الضوء التركي الأخضر، الذي طال انتظاره، لعضوية السويد في الناتو عشية قمة هذا العام في ليتوانيا، مضيفا: "هذا الضوء الأخضر يشير إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير، وهو أن تركيا انتهزت الفرصة لتحالف نفسها بشكل أكبر مع الغرب في الأشهر التي أعقبت إعادة انتخاب أردوغان".
ويبدو أن رحلة السويد للانضمام تتم وفقًا للجدول الزمني المفضل لتركيا، حيث تأتي بعد شهر واحد من دخول قوانين السويد الأكثر صرامة لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ، قبل أن يتم التأكيد عليها في تجمع سرادق للتحالف لتحقيق أقصى قدر من التأثير.
التطورات الأخيرة، بما في ذلك المظاهرات المؤيدة لحزب العمال الكردستاني (PKK) وحرق القرآن في السويد، هددت بعرقلة العملية، ولكن يجب أن يُنسب الفضل لتركيا في عدم الاستسلام لهذه الاستفزازات، وفق التحليل.
والاتفاق هو أحدث وأكبر إشارة على أن تركيا قررت الانحياز أكثر للغرب، حيث أصدرت إشارات بارزة أخرى في شكل استضافة تركيا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (والتي كررت خلالها أنقرة دعمها الطويل لعضوية أوكرانيا في الناتو وأغضبت روسيا بالإفراج عن قادة كتائب آزوف)، وتأكيد القيمة التي توليها لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ويشير التحليل إلى أن "كل هذه الإشارات حدثت في غضون أيام، لتقف في تناقض صارخ مع التكهنات التي نشأت منذ ما قبل أن تثير تركيا لأول مرة مشكلة مع انضمام السويد، بأن تركيا، تحت حكم أردوغان، تمحورت نحو روسيا والشرق".
وقبل شهرين، وفي خضم حملة إعادة انتخابه الصعبة، اتهم أردوغان الدول الغربية (بما في ذلك الولايات المتحدة) بالتواطؤ مع المعارضة لإزاحته من السلطة.
وفي تلك المرحلة، بدا مسار علاقات تركيا مع الحلفاء عبر الأطلسي أقل وضوحًا بكثير، ولكن بمجرد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية، كانت هناك مخاوف من تحرك تركيا الجريئة نحو الشرق.
وظهر التلميح الأول إلى أن هذا لن يكون هو الحال، وأن براغماتية الرئيسية ستظهر مرة أخرى، في اختيار مجلس الوزراء بعد الانتخابات، والتي رفعت على نطاق واسع العديد من الأصوات المؤيدة للغرب، بما في ذلك محمد شيمشك الذي يحظى باحترام واسع، والذي تم تعيينه مرة أخرى كوزير للخزانة والمالية، وقام بتهميش أكثر المتشككين عبر الأطلسي صراحة.
وسارع المحللون المقربون من الحكومة التركية إلى التأكيد أن تحركات تركيا لا تشكل محوراً للغرب بقدر ما تشكل دفعة لتحقيق التوازن في العلاقات وإصلاح العلاقات المضطربة بما يتماشى مع المسار الذي تتبعه تركيا منذ سنوات عديدة.
من ناحية أخرى، وفق التحليل، فإن هناك تكهنات بأن جزءًا من الزخم يكمن في تصور روسيا الضعيفة في أعقاب تمرد مجموعة "فاجنر" الروسية في يونيو/حزيران وما تلاه.
ويضيف: "ما هو واضح هو أن الرئيس الروسي الأضعف فلاديمير بوتين، يجعل موسكو شريكًا أقل موثوقية لتركيا".
ويتابع التحليل: "منذ محاولة الانقلاب عام 2016 ضد حكومة أردوغان على وجه الخصوص، كانت العلاقات التركية الروسية مدفوعة من القمة إلى القاعدة بسبب الكيمياء بين الزعيمين".
ويزيد: "من غير المرجح أن يتم مقاطعة أو تقليص العلاقات الاقتصادية العميقة بين تركيا وروسيا، فإن فكرة أو وهم روسيا باعتبارها توازنًا أو بديلًا للغرب بأي نوع من المعنى الاستراتيجي ستبدأ في التلاشي".
ويلفت التحليل إلى أن قبول أردوغان بعضوية السويد في الناتو، يمثل انتصار كبير للدولة الأوروبية، وتركيا والتحالف بأكمله، كما أنه انتصار كبير لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وللأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اللذين عملا بجد خلف الكواليس لجعل الاتفاقية ممكنة.
ولعل أبرز استفادات تركيا من قبولها عضوية السويد، هو تأكيد الولايات المتحدة، الذي صدر بعد يوم واحد من إعلان أردوغان، بأنها ستبيع طائرات مقاتلة من طراز (إف-16) إلى تركيا، والتي طلبتها أنقرة لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بعد طردها من برنامج (إف-35).
في مقابلة قبل قمة الناتو في نهاية الأسبوع، ألمح بايدن إلى تعزيز الدعم لكل من القدرات الدفاعية لليونان وتركيا في وقت واحد كوسيلة لدفع صفقة (إف-16) من خلال الكونجرس.
يعود ذلك إلى كيفية موازنة الولايات المتحدة تاريخيًا بين حليفيها الرئيسيين في جنوب شرق أوروبا من خلال المساعدات التي يعود تاريخها إلى مبدأ "ترومان"، والتي أرست الأساس لإدراج كليهما في نهاية المطاف في الناتو.
كما يؤكد على أهمية دفء العلاقات التركية مع اليونان في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير/شباط.
ويعلق التحليل على ذلك بالقول: "قد تلعب هذه العوامل دورًا في التغلب على مخاوف الأعضاء الرئيسيين في الكونغرس، بما في ذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت مينينديز (ديمقراطي - نيوجيرسي)، الذي أكد أنه يجري محادثات مع إدارة بايدن بشأن بيع طائرات (إف-16)".
سيكون الانتهاء من انضمام السويد إلى الناتو، والذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة عليه من قبل البرلمان التركي، وكذلك المجر، وإتمام صفقة (إف-16) خطوات كبيرة نحو إعادة بناء الثقة بين تركيا وشركائها عبر المحيط الأطلسي".
وفي خطاب ألقاه في 12 يوليو/تموز، أعلن أردوغان أن البرلمان التركي سيبدأ المصادقة بعد العطلة الطويلة في أكتوبر/تشرين الأول، بما يتماشى مع التقويم البرلماني.
ولكن أحد مظالم تركيا فيما يتعلق بعلاقتها المضطربة عبر الأطلسي، هو التصور بأن حلفاءها الغربيين لم يق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علاقات ترکیا فی الناتو أن ترکیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
العراق يتجه لتبادل المحكومين مع فرنسا
2 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: ناقش وزير العدل خالد الشواني، والسفير الفرنسي باتريك دوريل، اليوم الأحد، استكمال إجراءات توقيع مذكرة تفاهم في المجالات العدلية والقانونية.
وذكر بيان لوزارة العدل أن “وزير العدل استقبل في مقر الوزارة، السفير الفرنسي لدى العراق، باتريك دوريل، والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز العلاقات العدلية والقانونية بين البلدين”.
وأكد الوزير- خلال اللقاء- “رغبة العراق في استكمال إجراءات توقيع مذكرة تفاهم في المجالات العدلية والقانونية، والتي تشمل تبادل المحكومين وتبادل الخبرات بين البلدين”.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي- حسب البيان- عن “شكره وامتنانه لمعالي الوزير على حفاوة الاستقبال”، مثنيًا على الجهود التي تبذلها وزارة العدل في تطوير نظامها الإصلاحي، لا سيما في تحسين أوضاع السجون وتقديم الرعاية اللازمة للنزلاء، بمن فيهم السجناء الفرنسيون في المؤسسات الإصلاحية العراقية”، مؤكدا، “التزام بلاده بدعم التعاون القانوني مع العراق، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts