شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد إعادة انتخابه أردوغان يتجه إلى الغرب ويصلح علاقات تركيا المضطربة، بعد إعادة انتخابه، يتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو الغرب، بل إنه دفعة لتحقيق التوازن في العلاقات وإصلاح العلاقات المضطربة، بما يتماشى مع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد إعادة انتخابه.

. أردوغان يتجه إلى الغرب ويصلح علاقات تركيا المضطربة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد إعادة انتخابه.. أردوغان يتجه إلى الغرب ويصلح...

"بعد إعادة انتخابه، يتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو الغرب، بل إنه دفعة لتحقيق التوازن في العلاقات وإصلاح العلاقات المضطربة، بما يتماشى مع المسار الذي تتبعه تركيا منذ سنوات عديدة".

هكذا يخلص تحليل لمعهد "أتلانتيك"، ترجمه "الخليج الجديد"، لافتا إلى أن تركيا السياسة الخارجية لتركيا بعد الانتخابات، تشير إلى استعدادها لتحسين علاقاتها مع الغرب، بل والتقارب مع العديد من الدول المجاورة لها.

ويشير التحليل إلى إعطاء أردوغان الضوء التركي الأخضر، الذي طال انتظاره، لعضوية السويد في الناتو عشية قمة هذا العام في ليتوانيا، مضيفا: "هذا الضوء الأخضر يشير إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير، وهو أن تركيا انتهزت الفرصة لتحالف نفسها بشكل أكبر مع الغرب في الأشهر التي أعقبت إعادة انتخاب أردوغان".

ويبدو أن رحلة السويد للانضمام تتم وفقًا للجدول الزمني المفضل لتركيا، حيث تأتي بعد شهر واحد من دخول قوانين السويد الأكثر صرامة لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ، قبل أن يتم التأكيد عليها في تجمع سرادق للتحالف لتحقيق أقصى قدر من التأثير.

التطورات الأخيرة، بما في ذلك المظاهرات المؤيدة لحزب العمال الكردستاني (PKK) وحرق القرآن في السويد، هددت بعرقلة العملية، ولكن يجب أن يُنسب الفضل لتركيا في عدم الاستسلام لهذه الاستفزازات، وفق التحليل.

والاتفاق هو أحدث وأكبر إشارة على أن تركيا قررت الانحياز أكثر للغرب، حيث أصدرت إشارات بارزة أخرى في شكل استضافة تركيا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (والتي كررت خلالها أنقرة دعمها الطويل لعضوية أوكرانيا في الناتو وأغضبت روسيا بالإفراج عن قادة كتائب آزوف)، وتأكيد القيمة التي توليها لعضوية الاتحاد الأوروبي.

ويشير التحليل إلى أن "كل هذه الإشارات حدثت في غضون أيام، لتقف في تناقض صارخ مع التكهنات التي نشأت منذ ما قبل أن تثير تركيا لأول مرة مشكلة مع انضمام السويد، بأن تركيا، تحت حكم أردوغان، تمحورت نحو روسيا والشرق".

وقبل شهرين، وفي خضم حملة إعادة انتخابه الصعبة، اتهم أردوغان الدول الغربية (بما في ذلك الولايات المتحدة) بالتواطؤ مع المعارضة لإزاحته من السلطة.

وفي تلك المرحلة، بدا مسار علاقات تركيا مع الحلفاء عبر الأطلسي أقل وضوحًا بكثير، ولكن بمجرد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية، كانت هناك مخاوف من تحرك تركيا الجريئة نحو الشرق.

وظهر التلميح الأول إلى أن هذا لن يكون هو الحال، وأن براغماتية الرئيسية ستظهر مرة أخرى، في اختيار مجلس الوزراء بعد الانتخابات، والتي رفعت على نطاق واسع العديد من الأصوات المؤيدة للغرب، بما في ذلك محمد شيمشك الذي يحظى باحترام واسع، والذي تم تعيينه مرة أخرى كوزير للخزانة والمالية، وقام بتهميش أكثر المتشككين عبر الأطلسي صراحة.

وسارع المحللون المقربون من الحكومة التركية إلى التأكيد أن تحركات تركيا لا تشكل محوراً للغرب بقدر ما تشكل دفعة لتحقيق التوازن في العلاقات وإصلاح العلاقات المضطربة بما يتماشى مع المسار الذي تتبعه تركيا منذ سنوات عديدة.

من ناحية أخرى، وفق التحليل، فإن هناك تكهنات بأن جزءًا من الزخم يكمن في تصور روسيا الضعيفة في أعقاب تمرد مجموعة "فاجنر" الروسية في يونيو/حزيران وما تلاه.

ويضيف: "ما هو واضح هو أن الرئيس الروسي الأضعف فلاديمير بوتين، يجعل موسكو شريكًا أقل موثوقية لتركيا".

ويتابع التحليل: "منذ محاولة الانقلاب عام 2016 ضد حكومة أردوغان على وجه الخصوص، كانت العلاقات التركية الروسية مدفوعة من القمة إلى القاعدة بسبب الكيمياء بين الزعيمين".

ويزيد: "من غير المرجح أن يتم مقاطعة أو تقليص العلاقات الاقتصادية العميقة بين تركيا وروسيا، فإن فكرة أو وهم روسيا باعتبارها توازنًا أو بديلًا للغرب بأي نوع من المعنى الاستراتيجي ستبدأ في التلاشي".

ويلفت التحليل إلى أن قبول أردوغان بعضوية السويد في الناتو، يمثل انتصار كبير للدولة الأوروبية، وتركيا والتحالف بأكمله، كما أنه انتصار كبير لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وللأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اللذين عملا بجد خلف الكواليس لجعل الاتفاقية ممكنة.

ولعل أبرز استفادات تركيا من قبولها عضوية السويد، هو تأكيد الولايات المتحدة، الذي صدر بعد يوم واحد من إعلان أردوغان، بأنها ستبيع طائرات مقاتلة من طراز (إف-16) إلى تركيا، والتي طلبتها أنقرة لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بعد طردها من برنامج (إف-35).

في مقابلة قبل قمة الناتو في نهاية الأسبوع، ألمح بايدن إلى تعزيز الدعم لكل من القدرات الدفاعية لليونان وتركيا في وقت واحد كوسيلة لدفع صفقة (إف-16) من خلال الكونجرس.

يعود ذلك إلى كيفية موازنة الولايات المتحدة تاريخيًا بين حليفيها الرئيسيين في جنوب شرق أوروبا من خلال المساعدات التي يعود تاريخها إلى مبدأ "ترومان"، والتي أرست الأساس لإدراج كليهما في نهاية المطاف في الناتو.

كما يؤكد على أهمية دفء العلاقات التركية مع اليونان في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير/شباط.

ويعلق التحليل على ذلك بالقول: "قد تلعب هذه العوامل دورًا في التغلب على مخاوف الأعضاء الرئيسيين في الكونغرس، بما في ذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت مينينديز (ديمقراطي - نيوجيرسي)، الذي أكد أنه يجري محادثات مع إدارة بايدن بشأن بيع طائرات (إف-16)".

سيكون الانتهاء من انضمام السويد إلى الناتو، والذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة عليه من قبل البرلمان التركي، وكذلك المجر، وإتمام صفقة (إف-16) خطوات كبيرة نحو إعادة بناء الثقة بين تركيا وشركائها عبر المحيط الأطلسي".

وفي خطاب ألقاه في 12 يوليو/تموز، أعلن أردوغان أن البرلمان التركي سيبدأ المصادقة بعد العطلة الطويلة في أكتوبر/تشرين الأول، بما يتماشى مع التقويم البرلماني.

ولكن أحد مظالم تركيا فيما يتعلق بعلاقتها المضطربة عبر الأطلسي، هو التصور بأن حلفاءها الغربيين لم يق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علاقات ترکیا فی الناتو أن ترکیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

غباش يبحث علاقات التعاون البرلمانية مع تنزانيا

أبوظبي: «الخليج»
بحث صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال استقباله في مقر المجلس بأبوظبي أمس الثلاثاء، الدكتورة توليا أكسون رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية تنزانيا رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية منها.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية العلاقات المتنامية بين البلدين والتي تشهد تطوراً ملحوظاً في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتي وحكومتي البلدين، والتأكيد على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية بما يجسد تطلعات الجانبين من خلال تعزيز التشاور والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء التعاون والشراكة القائمة بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين في ظل اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بينهما والتعاون القائم في تنظيم المؤتمرات.
حضر المقابلة الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، وكل من: عائشة إبراهيم المري، وفاطمة علي المهيري، وميرة سلطان السويدي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس.
ورحب صقر غباش في بداية اللقاء بالدكتورة توليا أكسون في هذه الزيارة التي تُعد الأولى لدولة الإمارات وتشكل دافعاً قوياً لتطور وتعزيز العلاقات نحو آفاق أوسع بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً الحرص على تعزيز أوجه التنسيق والتعاون الإيجابي والمثمر مع جمهورية تنزانيا المتحدة في مختلف المجالات خاصة في قطاعات الزراعة والغذاء والطاقة والمعادن، والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، والمشاريع الإنسانية والتنموية، بما يخدم الأهداف التنموية في البلدين.
واستعرض أوجه التعاون بين البلدين في ظل وجود فرص واعدة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة، بما يحقق المصالح المشتركة التي تستند إلى عدد من الركائز منها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الجانبين واللجنة المشتركة الإماراتية التنزانية، وتعظيم العائد من العلاقات البرلمانية لدعم هذه التوجهات ورؤية القيادتين والحكومتين.
وأكد صقر غباش أن العلاقات الثنائية بين البلدين قديمة ومتجذرة وتعود إلى عشرات السنين باستثمار التجارة بحراً.
وأشار إلى الشراكات القائمة بين المجلس والاتحاد البرلماني الدولي في شتى المجالات والتي من ضمنها استضافة وتنظيم الاجتماع البرلماني المصاحب، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الأمر الذي يجسد اهتمام المجلس الوطني الاتحادي بقضية التغير المناخي وتبني الاستدامة خلال ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وما تمثله من أولوية لدولة الإمارات التي تعتبرها من الركائز الأساسية لاستراتيجيات وخطط الدولة الاقتصادية والبيئة والتنموية، وضمن رؤيتها للخمسين عاماً المقبلة.
بدورها أعربت الدكتورة توليا أكسون، عن شكرها لصقر غباش على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدة على تطلع بلادها لتعزيز وتطوير أوجه التعاون مع دولة الإمارات، مشيدة بنهج دولة الإمارات والمبادئ والأسس التي تأسست عليها وبحرصها على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، حيث إن دولة الإمارات منذ تأسيسها تعمل على الدوام وفق مبادئ ثابتة تستند إلى احترام القوانين الدولية واحترام سيادة الدول من أجل إرساء قواعد السلم والأمن الدوليين وتحقيق العدالة الاجتماعية واستقرار الدول والشعوب.
وأكدت الحرص على أهمية تطوير علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين بما يواكب العلاقات المتطورة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
  • أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين..
  • أردوغان: تركيا الثانية عالميا في عدد شركات المقاولات
  • غباش يبحث علاقات التعاون البرلمانية مع تنزانيا
  • هل تدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • هل يدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • هل تنجح المعارضة في الدفع إلى انتخابات مبكرة في تركيا؟
  • المغرب يتجه نحو تعزيز قدراته العسكرية بصفقة مروحيات مقاتلة جديدة مع فرنسا
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا
  • أنقرة: مكان وزمان لقاء أردوغان والأسد لم يحدد بعد