«قمر ونجم وكوكب».. البحوث الفلكية تكشف مفاجأة عن الاقتران الذي شهدته مصر اليوم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور أشرف شاكر، إن الاقتران الفلكي الذي شهدته مصر قبل شروق الشمس اليوم جمع بين ثلاثة أجسام لا يوجد بينها أي علاقة فيزيائية، موضحا أن الظاهرة التي تحدث مرة كل عام جمعت بين اقتران قمر ونجم وكوكب.
وأضاف شاكر، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، اليوم، أن الجسم الأول في ظاهرة الاقتران الفلكية كانت للقمر المختص بالأرض، أما الجسم الثاني فكان لكوكب الزهرة والذي يطلق عليه في مصر نجمة البداري ويتميز بلونه الأبيض، والجسم الثالث في الاقتران كان لنجم قلب العقرب أو «انتاريس» الذي يطلق عليه شبيه القمر، لكنه يتميز بلونه الأحمر، كما أنه يعد من ألمع نجوم السماء، فهو يتميز بكبر حجمه الذي يزيد على حجم الشمس بـ 600 مرة، إضافة إلى كبر كتلته عن الشمس بـ 15 مرة، ويبعد عن الأرض 600 سنة ضوئية.
وأشار إلى أن الاقتران الذي حدث، فجر اليوم، كان يمكن رؤيته في السماء بالعين المجردة، لكن يمكن رؤية النجم الذي يدور حول «أنتاريس» أو نجم قلب العقرب بواسطة تلسكوب صغير، موضحا أن الظواهر الفلكية تكون واضحة أكثر في حالة عدم اكتمال القمر.
يشار إلى أن مصر شهدت، فجر اليوم، اقتران فلكي ثلاثي يمكن رؤيته بالعين المجردة، نتيجة وجود القمر في ظاهرة المحاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتران البحوث الفلكية الفضاء عالم الفضاء قمر كوكب نجم
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
المناطق_واس
رصدت الجمعية الفلكية بجدة فجر اليوم، قبيل شروق الشمس وصول كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية في أقصى مسافة زاوية من الشمس، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن وقت رصد “عطارد” في الأفق كان مكشوفًا بالكامل والنظر إليه باتجاه موقع شروق الشمس، حيث ظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع شروق الشمس.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة” ترصد نجوم الجوزاء ومجرة درب التبانة اليوم 24 ديسمبر 2024 - 12:52 مساءً “فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم 22 ديسمبر 2024 - 11:32 صباحًاوبيّن أبو زاهرة، أنه تم رصد عطارد لأنه الأقرب إلى الشمس ومداره بين الأرض والشمس، حيث رُصد في سماء الأرض بزاوية 22 درجة غرب الشمس، نظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة بيضاوي الشكل، مشيرًا إلى أن استطالته العظمى متغيرة من 18 إلى 28 درجة.
يُشار إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.