(CNN) -- قالت الصين الاثنين إنها اعتقلت مواطنا أجنبيا كان رئيسا لشركة استشارية خارجية بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة.

وقالت وكالة التجسس المدنية الصينية في وزارة أمن الدولة (MSS)، في بيان، إنها اعتقلت شخصًا يدعى هوانغ يعمل مع المخابرات البريطانية MI6 بينما كان يقود شركة استشارية أجنبية.

لم تذكر الوكالة اسم هوانغ بالكامل أو جنسيته أو جنسه، ولم تحدد الشركة التي يعمل أو تعمل بها.

ووفقاً لوزارة الأمن الصينية، بدأ هوانغ العمل مع المخابرات البريطانية في عام 2015 في قضايا استخباراتية، حيث وجهت الوكالة البريطانية هوانغ للسفر إلى الصين عدة مرات لجمع المعلومات وتحديد الأصول المحتملة لها، حسبما ذكرت الوزارة.

وأضافت الوكالة أن الاستخبارات البريطانية زودت هوانغ بالتدريب، بالإضافة إلى معدات تجسس احترافية لتبادل المعلومات الاستخبارية والاتصالات.

وخلال إجراء الصين تحقيقاتها تم السماح بالزيارات القنصلية لهوانغ من جانب بلده أو بلدها حسبما يقتضي القانون. وحاولت CNN التواصل مع السفارة البريطانية في بكين ووزارة الخارجية البريطانية للحصول على تعليق.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن شرعت الصين في حملة استمرت شهوراً على شركات الاستشارات الدولية.

الصينبريطانيانشر الاثنين، 08 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا

إقرأ أيضاً:

هل يصوت الملك تشارلز في الانتخابات البريطانية؟

مع كل انتخابات عامة تجري في بريطانيا، تتنامى الأسئلة عما إذا كان الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة لهم الحق في التصويت كمواطنين بريطانيين من عدمه.

ووفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، يمكن لهم التصويت من الناحية القانونية، إذ لا يوجد ما يمنعهم، ولكنهم لا يفعلون ذلك، فرغم أن النظام ملكي دستوري في بريطانيا، إلا أن الملك لا يحكم بالنهاية.

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون الملكية، ريتشارد فيتزويليامز، أن العاهل البريطاني وأفراد العائلة المالكة "اختاروا الامتناع" عن التصويت، مشيرا إلى أنهم يمتنعون عن أي "شي آخر من شأنه أن ينتهك الحاجة بموجب الدستور غير المكتوب إلى أن تكون الملكية فوق السياسات الحزبية".

الملكية البريطانية مارست السلطة المطلقة لعدة قرون، ولكنها تغيرت وتطورت لتصبح مؤسسة تتولى قيادة الجيش والكنيسة والسلطة القضائية والمدنية، ولها سلطة حل البرلمان ورفض القوانين.

ولهذا تحتفظ العائلة الملكية بمكانتها كمؤسسة "رمزية فرق حدود وتوجهات السياسات الحزبية، من دون أن تبدو وكأنها تحابي أي جانب"، ولهذا لا يصوت أفراد العائلة المالكة.

روبرت هازل، أكاديمي في جامعة كوليدج لندن، اتفق في تصريحاته للصحيفة مع ما تحدث به فيتزويليامز مشيرا إلى أنه بموجب ما يشبه "المعاهدة" كبار أفراد العائلة المالكة "لا يصوتون حفاظا على الحياد السياسي للعائلة الملكية".

ويتوقع أن يبقى الملك "محايدا سياسيا في كل الأمور"، رغم وجود أدوار له، إذ يمكنه "تقديم النصح والتحذير" للوزراء عند الضرورة، بحسب الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة.

وبموجب القانون فالملك هو رئيس السلطة التنفيذية، وجزء لا يتجزأ من السلطة التشريعية، ويعتبر رئيسا للسلطة القضائية، والقائد العام للقوات المسلحة، والحاكم الأعلى لكنيسة إنكلترا، وفق تقرير سابق لرويترز.

أبرز الصلاحيات المتاحة للملك تشارلز الثالث رغم أن بريطانيا تتبع النظام الملكي، إلا أن الملك أو الملكة لا يحكمان بشكل مباشر، إذ أن الحكومة هي من تحكم على أرض الواقع، ولكن يبقى للملك دورا أساسيا بصفته رأس الدولة.

تضم السلطة التشريعية في بريطانيا: مجلس العموم ومجلس اللوردات والملك، وفي اليوم التالي للانتخابات يدعو الملك زعيم الحزب الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في مجلس العموم ليصبح رئيسا للوزراء ويشكل الحكومة.

ويفتتح الملك جلسات البرلمان، وله السلطة بحل البرلمان قبل إجراء انتخابات عامة، ويلقي خطابا يحدد ملامح السياسات المقترحة للحكومة والبرلمان.

وعندما تتم الموافقة على مشروع قانون بأغلبية في مجلس العموم ومجلس اللوردات، يصادق عليه الملك.

ويجري الملك اجتماعات دورية، أكان مع رئيس الوزراء أو حتى مع كبار المسؤولين في الدولة، ويترأس اجتماعات شهرية لمجلس الملك الخاص للمصادقة على القرارات المختلفة، إضافة لاستقبال السفراء الجدد.

المحافظون والعمّال.. "محطة تاريخية" في الانتخابات العامة البريطانية انطلقت الانتخابات العامة في بريطانيا، الخميس، وسط توقعات بتحقيق حزب العمال فوزا كبيرا بقيادة زعيمه، كير ستارمر، ضد المحافظين الذين قد يقدمون أسوأ أداء لهم منذ عام 1834.

ويتوقع في الانتخابات العامة التي تجري حاليا أن تشهد فوز حزب العمال وخروجا تاريخيا للمحافظين من السلطة بعدما استمروا في الحكم منذ عام 2010، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

ويثير المحافظون استياء البريطانيين بعد ترؤس خمسة من زعماء الحزب الحكومة في البلاد خلال 14 عاما. ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، ما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنهم لا يسعون إلى الفوز، بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقع أن يحققها حزب العمال.

مقالات مشابهة

  • ستارمر: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة
  • من هي السيدة الأولى الجديدة في بريطانيا؟
  • للعب أكثر احترافية.. إليك أسرار Zenless Zone Zero
  • صعود مرشحين يناصرون غزة رغم فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية
  • ستارمر يبدأ تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة
  • رئيس وزراء بريطانيا.. «كير ستارمر» ملحد يربي أبنائه على اليهودية
  • "أسوشيتد برس": فوز ستارمر يلقي على عاتق حزب العمال مسؤولية تغيير بريطانيا
  • الحزب المحافظ في بريطانيا يفقد أكثر من 200 مقعد في استطلاع نتائج الانتخابات البريطانية
  • هل يصوت الملك تشارلز في الانتخابات البريطانية؟
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا