محمود محيي الدين: العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخما وتعاونا في المجالات التكنولوجية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محمود محيي الدين العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخما وتعاونا في المجالات التكنولوجية، أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمود محيي الدين: العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخما وتعاونا في المجالات التكنولوجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2023 للتنمية المستدامة، أن تنفيذ العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخمًا وتعاونًا في المجالات التكنولوجية، كما يستلزم تضافر الجهود على المستويين العالمي والإقليمي، وتعزيز الجهود المحلية على مستوى الدول وتحديث المساهمات المحددة وطنيًا.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من منتدى المناخ الأخضر، الذي يعقد تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك بحضور رسمى كبير وبمشاركة منظمات وجمعيات الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والصناعية المختلفة من القطاعين العام والخاص.
وقال محيي الدين إن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي يبني على النتائج الناجحة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ والتي استهدفت التنفيذ الفعلي لأبعاد العمل المناخي المختلفة التي حددها اتفاق باريس للمناخ عام 2015، وهي تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع الخسائر والأضرار الناتجة عنه وحشد التمويل اللازم لتحقيق هذه الأهداف.
ونوه محيي الدين عن الحاجة الملحة للالتزام بأهداف خفض الانبعاثات وبذل المزيد من الجهد لإعادة العمل لتحقيق هذا الهدف إلى مساره الصحيح، حيث تشهد عملية تخفيف الانبعاثات انحرافًا عن النسبة المستهدفة بحلول عام 2030 بنسبة 60٪.
وأفاد محيي الدين بأن العمل على تخفيف الانبعاثات يتطلب التركيز في المقام الأول على قطاع الطاقة من خلال خفض الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية وغاز الميثان واستبدالها بمصادر الطاقة المتجددة، موضحًا أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ اهتم بملف الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وكذلك البنى التحتية والتكنولوجيا المتطورة المرتبطة بها.
وشدد محيي الدين على أهمية تتبع ومراقبة التطورات في قطاع الطاقة من خلال التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، كما شدد على ضرورة خفض الاعتماد على مصادر الطاقة غير النظيفة في القطاعات المختلفة مثل قطاع النقل البحري وكذلك صناعات الحديد والصلب والألومنيوم والأسمنت والأسمدة، وتطوير وتفعيل أسواق الكربون الطوعية، ووضع معايير صناعية تتوافق مع السياسات الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي بشأن الكربون العابر للحدود.
وقال محيي الدين إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حقق إسهامًا كبيرًا في العمل المناخي المرتبط بالتكيف مع تغير المناخ من خلال إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تستهدف تحقيق الصمود للمجتمعات الأكثر تأثرًا من خلال التركيز على خمسة مجالات عمل رئيسية تضم فرصًا استثمارية واعدة وهي مجالات الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنية التحتية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ أنشطة التكيف حيث لا تتجاوز مساهمة القطاع في تمويل هذه الأنشطة أكثر من 3٪.
وأوضح محيي الدين أن مؤتمر شرم الشيخ حقق إنجازًا شديد الأهمية بإطلاق صندوق الخسائر والأضرار، مضيفًا أن اللجنة المعنية بوضع آليات عمل الصندوق وحوكمته تقوم بجهد كبير في هذا الصدد للبدء في تفعيل الصندوق والانتفاع منه في أقرب وقت.
وأشار محيي الدين إلى أهمية عملية التقييم العالمي الأول لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ الذي سيتم الإعلان عن نتائجها في مؤتمر دب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
مباحثات مع وفد البنك الدولي في مختلف مجالات البترول والتعدين
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن العمل جار حالياً على زيادة الجاذبية الاستثمارية لقطاعي البترول والتعدين، لافتاً إلى مجهودات استقطاب شركات التعدين الناشئة للعمل في مصر من خلال إعداد حزمة محفزات استثمارية وذلك إلى جانب التطوير الذي شهدته منظومة التعدين خلال الفترة الأخيرة والتي نجحت بالفعل في حث شركات عالمية كبرى للعمل في مصر.
جاء ذلك خلال استقباله السيدة ألمود فايتز المدير الإقليمي للبنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان بالبنك الدولي في زيارتها الأولى لمصر والوفد المرافق، حيث تم بحث تعزيز التعاون مع البنك في مختلف مجالات العمل البترولي والتعديني في ظل تزايد اهتمام البنك الدولي بدعم وتمويل المشروعات الاستراتيجية الهامة في مجالات الطاقة والتعدين بمصر والمنطقة.
تمويل ودعم جهود تطوير صناعتي الطاقة والتعدينورحب الوزير برغبة البنك الدولي في تمويل ودعم جهود تطوير صناعتي الطاقة والتعدين، مشيراً إلى تطلع مصر للتعاون مع البنك في مختلف المجالات وخاصة برنامج حوافز شركات التعدين الناشئة ومشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وكفاءة الطاقة وغيرها من المشروعات الاستراتيجية الهامة والحيوية.
ومن جانبها أكدت المدير الإقليمي للبنك على الرغبة في المشاركة في استراتيجية مصر للطاقة لإعداد المزيج الأمثل والأنسب للدولة المصرية، بالإضافة إلى العمل مجدداً مع قطاع البترول في مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وجهود خفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة، فضلاً عن مجال التعدين، وفي ذات الشأن أكدت أن البنك يعد حالياً فريق دولي لبحث جدوى تطوير وتمويل ودعم مشروعات التعدين بمختلف الدول ومنها مصر.
حضر اللقاء المهندس وائل لطفي وكيل الوزارة للمشروعات والدكتور محمد عاصي وكيل الوزارة للشئون المالية والتجارية وحسام بيدس مدير الطاقة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان بالبنك الدولي والمهندسة يسرا عساكر كبير أخصائيي الطاقة بذات منطقة العمل بالبنك الدولي.