شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محمود محيي الدين العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخما وتعاونا في المجالات التكنولوجية، أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمود محيي الدين: العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخما وتعاونا في المجالات التكنولوجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمود محيي الدين: العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخما...

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2023 للتنمية المستدامة، أن تنفيذ العمل المناخي يتطلب تمويلا ضخمًا وتعاونًا في المجالات التكنولوجية، كما يستلزم تضافر الجهود على المستويين العالمي والإقليمي، وتعزيز الجهود المحلية على مستوى الدول وتحديث المساهمات المحددة وطنيًا.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من منتدى المناخ الأخضر، الذي يعقد تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك بحضور رسمى كبير وبمشاركة منظمات وجمعيات الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والصناعية المختلفة من القطاعين العام والخاص.

وقال محيي الدين إن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي يبني على النتائج الناجحة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ والتي استهدفت التنفيذ الفعلي لأبعاد العمل المناخي المختلفة التي حددها اتفاق باريس للمناخ عام 2015، وهي تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع الخسائر والأضرار الناتجة عنه وحشد التمويل اللازم لتحقيق هذه الأهداف.

ونوه محيي الدين عن الحاجة الملحة للالتزام بأهداف خفض الانبعاثات وبذل المزيد من الجهد لإعادة العمل لتحقيق هذا الهدف إلى مساره الصحيح، حيث تشهد عملية تخفيف الانبعاثات انحرافًا عن النسبة المستهدفة بحلول عام 2030 بنسبة 60٪.

وأفاد محيي الدين بأن العمل على تخفيف الانبعاثات يتطلب التركيز في المقام الأول على قطاع الطاقة من خلال خفض الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية وغاز الميثان واستبدالها بمصادر الطاقة المتجددة، موضحًا أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ اهتم بملف الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وكذلك البنى التحتية والتكنولوجيا المتطورة المرتبطة بها.

وشدد محيي الدين على أهمية تتبع ومراقبة التطورات في قطاع الطاقة من خلال التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، كما شدد على ضرورة خفض الاعتماد على مصادر الطاقة غير النظيفة في القطاعات المختلفة مثل قطاع النقل البحري وكذلك صناعات الحديد والصلب والألومنيوم والأسمنت والأسمدة، وتطوير وتفعيل أسواق الكربون الطوعية، ووضع معايير صناعية تتوافق مع السياسات الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي بشأن الكربون العابر للحدود.

وقال محيي الدين إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حقق إسهامًا كبيرًا في العمل المناخي المرتبط بالتكيف مع تغير المناخ من خلال إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تستهدف تحقيق الصمود للمجتمعات الأكثر تأثرًا من خلال التركيز على خمسة مجالات عمل رئيسية تضم فرصًا استثمارية واعدة وهي مجالات الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنية التحتية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ أنشطة التكيف حيث لا تتجاوز مساهمة القطاع في تمويل هذه الأنشطة أكثر من 3٪.

وأوضح محيي الدين أن مؤتمر شرم الشيخ حقق إنجازًا شديد الأهمية بإطلاق صندوق الخسائر والأضرار، مضيفًا أن اللجنة المعنية بوضع آليات عمل الصندوق وحوكمته تقوم بجهد كبير في هذا الصدد للبدء في تفعيل الصندوق والانتفاع منه في أقرب وقت.

وأشار محيي الدين إلى أهمية عملية التقييم العالمي الأول لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ الذي سيتم الإعلان عن نتائجها في مؤتمر دب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة السعودي: الازدهار أولا والمناخ تاليا.. نخبرك كل ما نعرفه

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود اليوم الأربعاء إنه يتعين تحقيق أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي قبل التوجه لمعالجة قضايا الاستدامة وتغير المناخ.

ما اللافت في الأمر؟

تأتي تصريحات الوزير السعودي وسط انتقادات عديدة للرياض بشأن الانبعاثات وأنها تقدم إنتاج النفط على حماية المناخ، وتؤكد التصريحات اليوم أن الرياض لا تؤمن بإمكانية الازدهار والاستدامة ومعالجة تغيرات المناخ في آن معا.

هل تفعل السعودية ما يكفي؟

إذا ألقينا نظرة على المؤشر الدوري العالمي لمكافحة تغير المناخ (CCPI)، سنجد أن السعودية تأتي في المرتبة قبل الأخيرة في الترتيب العالمي قبل إيران مباشرة.

ويقول المؤشر إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية للفرد في المملكة العربية السعودية، أعلى بمقدار 14.6 طنًا من تلك الخاصة بمسار مؤشر أسعار المستهلك المتوافق مع اتفاقية باريس، وأن على المملكة أن تتحول في هذا المجال 180 درجة.

وتابع بان المملكة العربية السعودية، هي أكثر البلدان تأخرا بشأن هدفها لتقليل الانبعاثات بحلول عام 2030 مقارنة بباقي دول العالم.


السعودية وحدها؟

بالطبع لا، فرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لا يؤمن بالتغيير المناخي، ويرى أيضا أنه يعرقل التقدم الاقتصادي، وانسحب من اتفاقية باريس للمناخ.

ولطالما وجهت انتقادات إلى الولايات المتحدة وروسيا بأنها تعرقل إجراءات تغير المناخ وترفض الاعتراف بالأضرار الناتجة عن ذلك.

كما تضم القائمة الحمراء، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، كوريا الجنوبية، وكندا، وكازاختسان، والأرجنتين، واليابان، وبيلاروسيا، والصين، وتايوان، وأوزباكستان، وتركيا.

قمم المناخ

ولم تخل قمم المناخ من مناوشات بين الدول بشأن الانبعاثات والوقود الأحفوري.

وتحل السعودية في المرتبة الثانية بعد فنزويلا، ضمن أكبر الدول التي تمتلك احتياطيات النفط والغاز للعام 2025، بامتلاكها احتياطيات نفط بأكثر من 267 مليار برميل، و300 تريليون قدم مكعب من الغاز.

"كوب28" 

في قمة "كوب28" للمناخ، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن خلافا نشب بين الإمارات والسعودية حول قضية المناخ، لأن الأولى أكدت على ضرورة التزام العالم بضرورة الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري، وهو ما لا تؤمن به الرياض تماما.

وخلال محادثات مؤتمر المناخ التي سبقت قمة "كوب28" التي أقيمت في دبي عام 2023 حاولت السعودية وحلفاؤها التراجع عن الالتزام بالانتقال عن الوقود الأحفوري. وسعوا إلى تحويل النقاش حول التخلص التدريجي منه إلى مسار منفصل يتعلق بالتمويل، ورفضوا إدراج الالتزام في النصوص الرئيسية للمحادثات.



ونقلت الصحيفة عن مصادر من داخل غرف التفاوض، فإن السعودية اتخذت مواقف معرقلة خلال هذه المحادثات. وأكد المتحدث باسم المملكة في جلسة عامة للمؤتمر أن السعودية لن تقبل "أي نص يستهدف قطاعات معينة، بما في ذلك الوقود الأحفوري".

وأثار هذا التصريح انتقادات حادة، حيث قالت، وزيرة المناخ الكندية السابقة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة بشأن التزامات الانبعاثات الصفرية، كاثرين ماكينا٬ على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد سئمت من معارضة السعودية لأي اقتراح بالانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري".

"كوب29"

وجهت اتهامات لمندوب السعودية في قمة المناخ "كوب29" التي أقيمت في أذربيجان 2024  بإجراء تغييرات مباشرة على نص تفاوضي رسمي في المؤتمر المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وقال مصدر خاص لـ"الغارديان" آنذاك إن "العديد من الأطراف تعتبر السعودية عائقا مستمرا أمام اتخاذ إجراءات في قمم المناخ التابعة للأمم المتحدة للحد من حرق الوقود الأحفوري".

وكان أحد المسؤولين الأوروبيين قال لوكالة "فرانس برس": "كان هناك جهد استثنائي من السعوديين حتى لا نحصل على شيء".

"كوب27"

وفي القمة المناخية التي انعقدت في مصر عام 2022 قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الجمعة، إن العالم كان يأمل في أن "يُمثّل" بالسعودية باعتبارها أكبر مصدر للنفط.

وأضاف الوزير على هامش قمة المناخ "كوب27" إن "العالم يريد أن يمثّل بنا. سنسائل العالم عما يقدمونه لأننا نريد من الآخرين مضاهاتنا وتوجيه أموالهم لدعم القضايا التي يتشدقون بها".




وتحدث الأمير السعودي عن جهود المملكة في إنتاج الطاقة النظيفة وخفض انبعاثاتها من الكربون، مشيرا إلى أن المملكة ستراقب أداء البلدان الأخرى.

وأضاف أن شركة إنتاج النفط الحكومية السعودية أرامكو لديها أقل مستوى من انبعاثات غاز الميثان بكل المعايير.

وقال إن المملكة تتجه صوب تحقيق أهدافها المتعلقة باستخلاص الكربون بمقدار 44 مليون طن بحلول 2035.

مقالات مشابهة

  • «فوربس الشرق الأوسط» تعزز حوار العمل المناخي والاقتصاد الأخضر
  • عواقب فورية.. كيف يمكن للإغلاق الحكومي الأميركي أن يعرقل التقدم العالمي في ملف المناخ؟
  • «التغير المناخي والبيئة» تطلق «النظام الوطني للقياس والإبلاغ والتحقق»
  • وزير الطاقة السعودي: الازدهار أولا والمناخ تاليا.. نخبرك كل ما نعرفه
  • تقرير: نمو قياسي للطاقة المتجددة عالميا عام 2024 دون بلوغ مستهدفات المناخ
  • تقرير: نمو الطاقة المتجددة القياسي لا يحقق هدف المناخ العالمي
  • محافظ المنيا: خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة المراكز التكنولوجية بجميع المراكز
  • محمد الغزاوي: انتخابات الأهلي في 31 أكتوبر محطة حاسمة لاستكمال الإنجازات وتعزيز الاستثمار
  • بوتين للمشاركين في “أسبوع الطاقة الروسي”: صناعة الطاقة الحديثة تتطلب حلولا رقمية وتعاونا علميا واسعا
  • تغيّر المناخ والنمو الاقتصادي.. العلاقة والفرص