ليست المرة الأولى.. جهاز كشف الكذب وسيلة نتنياهو لإخضاع مسؤوليه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يجب إخضاع الوزراء في الحكومة والمسؤولين لجهاز «كشف الكذب»، على خلفية ما حدث في اجتماع مجلس الحرب الأخير يوم الخميس الماضي، لكنها ليست المرة الأولى التي يشير فيها «نتنياهو» إلى جهاز كشف الكذب.
في نوفمبر الماضي، ومع استمرار الحرب على قطاع غزة، وبعد سلسلة من التسريبات المتعلقة باجتماعات مجلس وزراء الاحتلال، قدم مكتب بنيامين نتنياهو اقتراحًا له، يدعو إلى إخضاع أي شخص شارك في الاجتماعات لاختبار كشف الكذب.
وفي ديسمبر من عام 2022، طلب «نتنياهو» من عدد من الموظفين إجراء اختبار كشف الكذب على خلفية سلسلة تسريبات عن مشاجرات بين أعضاء الكنيست من حزب الليكود وأعضاء مكتب رئيس وزراء الاحتلال، واعترف المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال أن جميع الموظفين خضعوا لجهاز كشف الكذب، وتبين أنهم جميعا يقولون الحقيقة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
التغطية الصحفية لاجتماع مجلس الحرب تثير غضب «نتنياهو»وتأتي مطالبة بنيامين نتنياهو بإخضاع الوزراء والمسؤولين وكل من يشاركون في اجتماعات الحكومة لجهاز كشف الكذب، بسبب التغطية الصحفية لاجتماع مجلس الحرب، وتسريبات ما حدث داخل الاجتماع، من اتهامات متبادلة بين أعضاء مجلس الوزراء ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو مجلس وزراء الاحتلال جهاز كشف الكذب کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
كشفت صحف عبرية عن أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط سيصل غدا إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي وذلك لبحث آخر المستجدات في تطورات اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أفادت المصادر بأن مبعوث ترامب سيلتقي مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وذكرت المصادر أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيناقش مع نتنياهو اتفاقي وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
أردف المصدر بأنه وغم ضغوط الوسطاء فإن محادثات المرحلة الثانية من الصفقة لن تبدأ قبل اليوم الـ16.
يأتي ذلك فيما قال وزير العمل بالاحتلال يوآف بن تسور بأنه "على نتنياهو التوجه للمرحلة الثانية من الصفقة وسيدعمه حزب شاس لإعادة جميع المختطفين".
كما أيده وزير الحرب الأسبق أفيجدور ليبرمان بقوله :" علينا تحرير المختطفين والمرحلة الثانية من الصفقة ضرورية سياسيا وأمنيا وأخلاقيا.. كما إنه لا مفر من تشكيل لجنة تحقيق لفحص ما الذي سبق 7 أكتوبر وكيف تمت إدارة الحرب"، وذلك مع إعلان وزارة الدفاع بكيان الاحتلال الإسرائيلي بأن قسم إعادة التأهيل بالدفاع تولى رعاية أكثر من 15000 جندي مصاب منذ اندلاع الحرب، التي تصنفها المنظمات الدولية بحرب إبادة لأهالي غزة.