المحكمة العليا في الهند تلغي قرار الإفراج عن مدانين باغتصاب سيدة مسلمة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ألغت المحكمة العليا في الهند -اليوم الاثنين- قرارا سابقا لحكومة ولاية غوجارات، على الساحل الغربي للبلاد، بالإفراج عن 11 هندوسيا أدينوا بالاغتصاب الجماعي لسيدة مسلمة كانت حاملا، وذلك خلال أعمال عنف شهدت مجزرة كبيرة ضد المسلمين عام 2002.
وحكم على هؤلاء الأشخاص بالسجن المؤبد مطلع 2008، ولكن حكومة غوجارات -التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي– أفرجت عنهم عام 2022 بعد أن أوصت إدارة السجن الذي كانوا فيه بأنهم مؤهلون للعفو عنهم بالنظر إلى "حسن سلوكهم" وتمضيتهم 14 عاما في الاحتجاز.
وأثار القرار حينذاك احتجاجات من منظمات وناشطين ومن عائلة الضحية بلقيس بانو التي تقدمت -ومتضررين آخرين- بالتماسات إلى المحكمة العليا ضد الإفراج عن المدانين في القضية.
وفي الحكم الذي أصدرته اليوم، رفضت المحكمة العليا طلبا تقدم به الجناة لإبقائهم في حالة سراح، وأمرتهم بتسليم أنفسهم لإدارة السجن خلال أسبوعين.
وقالت المحكمة إن حكومة غوجارات لا تملك صلاحية تخفيف العقوبة الصادرة بحق المدانين، بالنظر إلى تحويل المحاكمة في هذه القضية إلى مدينة مومباي التي تعد المركز المالي للهند.
يُذكر أن 7 من عائلة بلقيس، بمن فيهم ابنتها التي كانت في الثالثة من عمرها، قتلوا على يد الجناة خلال أعمال العنف التي وقعت عام 2002 وأسفرت عن مقتل ألفي شخص أغلبهم مسلمون.
وقد وقعت الاضطرابات وقت أن كان مودي رئيسا للحكومة في غوجارات، ولا يزال حزبه يحكم هذه الولاية حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
ذمار : الإفراج عن الكاتب والأديب الحراسي بعد أسبوعين من اعتقاله
حيروت – الموقع بوست
أفادت مصادر حقوقية أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،
من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.
وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.
يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً