«سيدي عبد الرحيم القنائي».. عالم وولي صالح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سيدي عبد الرحيم القنائي هو أحد علماء الدين وأولياء الله الصالحين، ولد في قرية ترغاي التابعة لمدينة سبته في المغرب سنة 521 هجرية/ 1127 ميلادية، وحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، ودرس الحديث والتفسير والفقه على يد والده.
رحلته إلى مصر
بعد وفاة والده، اجتمع علماء ترغاي، وأصروا على أن يحل عبد الرحيم مكان والده في التدريس والإرشاد.
في تلك الأثناء، توفيت والدته ولم يكن قد تزوج بعد، فقرر السفر إلى المشرق العربي، حيث كان هناك العديد من العلماء والمفكرين المسلمين الذين كانوا يكافحون من أجل حماية العالم الإسلامي من الاستعمار الأوروبي.
دعاء الريح والغباروصل عبد الرحيم إلى مكة المكرمة، حيث أقام فيها تسعة سنوات، يتعلم من علماء المسلمين ويعبد الله في بيت الله الحرام. كما قام خلال تلك الفترة بالتجارة لكسب قوته.
في مكة، التقى عبد الرحيم بالشيخ مجد الدين القشيري، وهو عالم دين سني من مدينة قوص في مصر. أقنع القشيري عبد الرحيم بالسفر إلى مصر، حيث كان هناك حاجة ماسة إلى علماء السنة.
استقراره في مصروافق عبد الرحيم على اقتراح القشيري، وسافر معه إلى مصر في عام 576 هـ/1180 م. وصل عبد الرحيم إلى قوص، حيث أقام فيها ثلاثة أيام، ثم سافر إلى مدينة قنا، حيث التقى بالشيخ عبد الله القرشي، أحد أولياء الله الصالحين.
أمضى عبد الرحيم عامين في قنا، يعبد الله ويدرس ويتأمل في نفسه. وفي عام 578 هـ/1182 م، صدر قرار من والي مصر بتعيينه شيخًا لمدينة قنا.
نشاطه الدعويبدأ عبد الرحيم القنائي في نشر العلم والدين في مدينة قنا. كان يلقي الدروس والمواعظ، ويدعو الناس إلى طريق الله. كما كان يساعد الفقراء والمحتاجين.
وذاع صيت عبد الرحيم القنائي في جميع أنحاء مصر، وأصبح من أشهر علماء الدين وأولياء الله الصالحين.
دعاء لحفظ اللسان من الغيبة والنميمة وفاتهتوفي عبد الرحيم القنائي في عام 612 هـ/1215 م، عن عمر يناهز التسعين عامًا. وقد ترك وراءه إرثًا كبيرًا من العلم والتصوف، وكان له تأثير عميق على حياة المسلمين في مصر والعالم الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدي عبد الرحيم القنائي عبد الرحيم القنائي اولياء الله الصالحين حفظ القرآن الكريم عبد الرحيم عبد الرحیم القنائی
إقرأ أيضاً:
أفراح آل حسين والجحدلي بزواج ريان
البلاد – مكة المكرمة
احتفل أبناء محمد عيسي حسين (مدو) _رحمه الله_ والمعلم زكريا عبدالحميد بزفاف نجلهم المهندس ريان صالح حسين من منسوبي الكلية التقنية بمحافظة الجموم، من إبنة التربوي صالح عبدالله الجحدلي، وذلك في حفل بهيج بالعاصمة المقدسة بحضور نخبة من الشخصيات والأصدقاء والزملاء والأحباب الذين باركوا للعريس.
وتمنى العريس المهندس ريان أن يوفقه الله لحياة كلها أمل وتفاؤل وبناء عائلة سعيدة.
كما أعرب عم العريس أحمد محمد عيسي حسين مديرعام فرع وزارة المالية بمتطقة مكة المكرمة سابقا عن فرحتهم والأسرة الكريمة بزواج العروسين في هذه الليلة المباركة ، سائلين الله أن يوفقهما لما يحبه ويرضاه.
وقدم والد المهندس صالح محمد حسين شكر العائلة وامتنانهم لكل من حضر وأرسل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية بزفاف أكبر الأبناء المهندس ريان وان يديم عليه الفرح والسرور مع شريكة حياته.