قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ هناك استمرارًا للمخططات الإسرائيلية فيما يتعلق بقطاع غزة، سواء بشأن التهجير أو بمستقبل قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

سياسات القصف العنيف على قطاع غزة

وأضاف الباحث، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «إسرائيل تتحرك فيما يتعلق بملف التهجير على أكثر من مستوى، عبر سياسات القصف العنيف على قطاع غزة، فضلًا عن العمليات البرية أو عبر سياسة التجويع الممنهج ضد سكان القطاع».

 

وتابع: «إسرائيل تبنت بعض التحركات في الأيام الماضية، أكدتها تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلي، ووسائل الإعلام الدولية، على مستوى شروع إسرائيل في مباحثات مع بعض الدول الأفريقية مثل أوغندا ورواندا، من أجل تهجير الفلسطينيين طوعي، وتقديم حزمة من الإغراءات المالية نظير القبول أو استقبال الفلسطينيين».

وأكمل: «المسار الثاني الذي تركز عليه إسرائيل في الفترة الراهنة بالتزامن مع الضغوط والتحركات الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، بما في ذلك الولايات المتحدة، والتي أشارت بشكل واضح إلى ضرورة وقف إطلاق النار أو وقف هذه الحرب قبل نهاية شهر يناير الجاري، بدأت إسرائيل فى التركيز على ما يعرف اليوم التالي». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ37 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • السيسي يؤكد رفض مصر تهجير الفلسطينيين
  • أسبانيا تمنع تصدير الأسلحة إلي دولة الاحتلال وتدرس فسخ العقود
  • مرصد حقوقي : “إسرائيل” تنفّذ تهجيرًا قسريًا في غزة وتسوّقه كهجرة طوعية
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات