صحفي بريطاني: الصحفيون في قطاع غزة مثال للشجاعة النادرة وصوتهم الأهم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لندن-سانا
وصف الصحفي البريطاني بيتر أوبورن الصحفيين في قطاع غزة بأنهم “أبطال المهنة” ويتحلون بشجاعة لا مثيل لها، ولأصواتهم فقط يجب الإصغاء، فهم يجازفون بحياتهم وحياة عائلاتهم لنقل الحقيقة إلى العالم ويخاطرون بأنفسهم في كل دقيقة لتحقيق هذه الغاية في مواجهة إعلام غربي متحيز لـ إسرائيل.
وقال أوبورن في سياق مقال نشره موقع “ميدل ايست آي” البريطاني: “إن الأهمية القصوى يجب أن تعطى فقط لصوت الصحفيين في الميدان داخل غزة، ولا يجب فسح أي مجال أو حتى الاكتراث بصحفيي الاستوديوهات.
ولفت أوبورن إلى الفروق الكبيرة والتحيز الذي يظهره الصحفيون الغربيون في تعاملهم مع مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي والمسؤولين الفلسطينيين واعتماد طريقة وأسلوب غير لائق وإطلاق الاتهامات والتصريحات الصادمة عند الحديث مع أصوات وشخصيات فلسطينية.
وأكد أوبورن أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة لم يزل الخطاب الإعلامي الغربي منحازا إلى “إسرائيل”، ومرة تلو الأخرى يتعامل الإعلاميون الغربيون مع روايات كاذبة أو غير موثقة صادرة عن مصادر إسرائيلية بهدف نشر خطاب تحريضي يصب في مصلحة قوات الاحتلال.
وسخر أوبورن ممن يطلقون على أنفسهم اسم صحفيين، وهم يجلسون في استديو دافئ ولطيف، ويحصلون على رواتب سخية بمئات آلاف الدولارات ولا يجازفون بشيء ولا يقدمون الحقيقة للجمهور، مبيناً أن هؤلاء من يجب إهمالهم وعدم الاكتراث بهم أو بما يقدمون وإيلاء كل الاهتمام لأولئك الصحفيين الشجعان داخل غزة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طبيب بريطاني يحذر من أدوية إنقاص الوزن.. قد تؤدي إلى هذه الحالة
يحلم عدد كبير من الشباب والفتيات بالحصول على الجسم المثالي الرشيق، خاصة من يعانون من السمنة المفرطة ويرغبون في تناول العقاقير والأدوية لإنقاص الوزن والوصول إلى الشكل المناسب الذي يطمحون إليه، دون النظر إلى الأثار الجانبية لتلك الأدوية التي قد تتسبب في بعض الأحيان فقدانهم حياتهم.
تحذير خطيروكشف المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (بريطانيا)، الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تتسبب فيها أدوية إنقاص الوزن، حيث حذر من أن حقن خفض الوزن مرتبطة بزيادة عدد الوفيات، وذلك بعد أن أوضحت الأرقام أن عدد الوفيات مرتبط بحقن خفض الوزن.
ارتفاع عدد الوفياتو أشار المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية إلى أن هناك أرقام جديدة واردة من الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة توضح ارتفاع عدد الأشخاص الذين توفوا بعد تناولهم أدوية فقدان الوزن وعلاج السكري إلى 82 شخص.
ازدياد شعبية أدوية نقص الوزنوذكرت صحيفة الإندبندنت (Independent) أن شعبية الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن زادت بشكل كبير، بعد أن لجأ إليها العديد من الأشخاص ليتخلصوا من وزنهم الزائد والحصول على القوام المناسب، مما استدعى تحرك الجهات التنظيمية وتشديد الإجراءات والقواعد الخاصة بهيئة الرقابة على الصيدليات لضمان الوصف المناسب للأدوية وحتى يتم توزيعها بالشكل الملائم.
أدوية خفض الوزنوأكد البروفيسور السير ستيفن باويس، مدير الشئون الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة، على إمكانية وجود آثار جانبية لأدوية إنقاص الوزن.
وأشار إلى ضرورة قيام أخصائي رعاية صحية (تم تأهليه بشكل ملائم) بوصف هذه الأدوية الخاصة بخفض الوزن بدلاً من الحصول عليها عبر الإنترنت بدون استشارة الطبيب المختص.
أدوية خفض الوزن ليس رصاصة سحريةوأضاف مدير الشون الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا أن أدوية خفض الوزن ليست رصاصة سحرية ستعمل على خفض الوزن بشكل فوري.
وأكد على ضرورة عدم الاكتفاء فقط بتناول تلك الأدوية، بل يجب الاعتماد أيضًا على البرامج الغذائية المختلفة وإجراء تغيرات على الأنظمة الحياتية ومواعيد وكميات تناول الأطعمة مع ممارسة الأنشطة البدنية والتي يكون لها تأثير كبير على خفض الوزن.