شهر طوبة..يبدأ غدًا الثلاثاء شهر طوبة بعد أعياد الميلاد المجيد، والذي يعد الشهر الخامس من العام القبطي الذي يرجع إلى عام 1235 قبل الميلاد عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أو أيام النسي.
. يبدأ 11 سبتمبر
وتسمى شهور السنة القبطية أو التي تُعرف أحيانًا باسم السنة المصرية، أو الفرعونية "توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى".
لكن في عام 238، أصبح يُضاف للسنة 6 أيام بدلًا من 5، لتكون السنة 365 يومًا مثلها في ذلك مثل السنة في التقويم الشمسى، وذلك بأمر من بطليموس الثالث.
ويبدأ شهر طوبة في التاسع من يناير وينتهي في 7 فبراير كل عام.
تُشتق "طوبة" من كلمة طوبى أى الغسل والتطهير باللغة الهيروغليفية وهو شهر برد ومطر
ظواهر جوية مرتبطة بشهر طوبة
يعد شهر طوبة أحد شهور النماء في مصر القديمة، إذ يتسم بإنخفاض درجات الحرارة بشكل كبير عن معدلاتها الطبيعية مع سقوط للأمطار الغزيرة على كافة الأنحاء ونشاط للرياح الذي يجعلنا نشهر ببرودة الطقس، لذلك يُطلق عليه " أبرد شهور العام".
أشهر الأمثلة
طوبة تخلي الشابة كركوبة" أي من شدة البرد تصبح الصبية وكأنها عجوز، لانحنائها بحثًا عن الدفء.
كما يشهد هذا الشهر عيد الغطاس وقيل عنه" اللي مياكولش قلقاس فى الغطاس يصبح جتة من غير راس.
وقد ارتبط تقويم العام القبطي بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية كمعيار لقياس الوقت، وكان يُعتمد على هذا التقويم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد، وقسموا السنة إلى 3 فصول، هي" فصل الفيضان، وفصل الإنبات ويشهد موسم الزرع، وفصل الحرارة وهو موسم الحصاد.
ولا يزال اعتماد الفلاحين على هذا التقويم قائمًا حتى وقتنا هذا ويستعينون به، وذلك باعتباره الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ويُشار إلى أن التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر طوبة طوبة شهور السنة القبطية الفراعنة بداية شهر طوبة شهر طوبة
إقرأ أيضاً:
رحلة القمر عبر المنازل: التقويم الفلكي للعرب القدماء.. فيديو
الرياض
أشار خبير المناخ الدكتور خالد الزعاق، أنه كان للقمر أهمية كبيرة عند العرب خاصة في تحديد الزمن ومعرفة الفصول، وذلك من خلال تقسيم مساره الشهري إلى 28 محطة تُعرف بـ”منازل القمر”.
وأوضح الزعاق أن القمر يمر كل ليلة بمنزلة جديدة، مما يساعد في تتبع حركته عبر السماء.
وهذه المنازل ليست مجرد تقسيمات فلكية، بل كانت أدوات حيوية للعرب في مجالات متعددة، وإذا كان الشهر 30 يوم يختفي القمر يومين، وإذا كان الشهر 29 يوم يختفي يوم.
وكل منزلة من هذه المنازل ترتبط بنجوم أو مجموعات نجمية معينة، وكانت تُستخدم كعلامات دالة في السماء، فعلى سبيل المثال، تُعتبر “الثريا” من أشهر هذه المنازل، وهي مجموعة نجوم تظهر بوضوح في السماء وتُستخدم كدليل للتوقيت.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_3o0Z1Np2WEcUlaH3_852p.mp4