مركز دبي للشركات العائلية يطلق أداة لتقييم حوكمتها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أطلق مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة “غرف دبي”، أداة شاملة لتقييم حوكمة الشركات العائلية.
ووفق بيان صحفي صادر عن غرف دبي اليوم، تعتبر الأداة منصة لمساعدة الشركات العائلية على تقييم نضج جوانب الحوكمة الأساسية لديها بما يخدم استدامة أدائها ونموها.
وتدعم الأداة الجديدة قادة وأصحاب الشركات العائلية في تنظيم وإدارة نشاطاتهم، وتتضمن أسئلة استطلاعية ورؤى مفيدة تساعد الشركات العائلية على تقييم وضع الحوكمة لديها، وصياغة الإجراءات التنفيذية المناسبة لتحسينها.
وتم تطوير هذه الأسئلة وفقاً لرؤى الخبراء، والمتطلبات التشريعية، وأفضل الممارسات في مجال حوكمة الشركات العائلية.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تشكل الحوكمة وتعاقب القيادة أساس التخطيط الفعال لضمان انتقال آمن للقيادة بين الأجيال واستمرارية الشركات العائلية”.
وأشار إلى أن من المتوقع أن تنتقل أصول بقيمة تقارب 3.67 تريليون درهم إماراتي (1 تريليون دولار) إلى الجيل القادم من قيادات الشركات العائلية في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل، وبالتالي فإن ضمان الانتقال السلس للقيادة، والحفاظ على إرث العائلة، وتعزيز الحوكمة وممارساتها تشكّل أولويات رئيسية للحفاظ على نسيج الشركات العائلية وإعدادها للنمو مستقبلاً.
وأكد أن “غرف دبي” تلتزم بالعمل على الارتقاء بتنافسية الشركات العائلية، حيث تمثل هذه الأداة التقييمية جزءاً مهماً من جهود المركز لدعم هذه الشركات وتعزيز استدامة آدائها واستمراريتها.
وتساعد أداة تقييم حوكمة الشركات العائلية على تقييم الوضع الراهن للشركات، وتحديد الخطوات الأولى التي قد تشكّل خارطة طريق لتحسين ممارسات الحوكمة المتعلقة بالأعمال والعائلات.
وتتيح الأداة للشركات العائلية قياس أدائها مقارنةً بالشركات العائلية الأخرى في دبي، واكتساب نظرة أعمق حول المجالات التي تتفوق فيها وتلك التي تحتاج إلى تطوير. ويمكن استخدام هذه الأداة مرات عدة بما يتيح للشركات مراقبة تقدمها وتطور ممارساتها مع مرور الوقت.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات العائلیة غرف دبی
إقرأ أيضاً:
مهمة استطلاعية برلمانية تنزل ميدانياً لتقييم برامج محو الأمية بعد تقرير المجلس الأعلى للحسابات
زنقة 20 | الرباط
شرعت مجموعة العمل الموضوعاتية بمجلس النواب المكلفة بتقييم برامج محو الأمية، في القيام بزيارات ميدانية إلى عدد من الاقاليم ، للوقوف على تنزيل برامج محو الأمية و عقد اجتماعات مع مختلف المتدخلين على رأسهم ممثل الوكالة الوطنية لمحو الأمية التي يوجد على رأسها عبد الودود خربوش (الصورة) والممثلين الاقليميين لوزارات مثل الأوقاف والتربية الوطنية وممثلي المجتمع المدني.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن المهمة الاستطلاعية البرلمانية واصلت مؤخرا القيام بزيارات الى عدد من اقاليم جهة طنجة الحسيمة تطوان لتتبع وتقييم ومواكبة برامج محو الامية في هذه المناطق.
يأتي هذا بعد أيام من التقرير الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات، وأقر فيه بفشل برامج وكالة محاربة الأمية ومحدودية أثرها، وذلك بالرغم من الغلاف المالي الإجمالي الذي تمت تعبئته لفائدتها منذ 2015، والذي قدر حتى متم سنة 2023 بما يناهز 2.971 مليون درهم.
وسجل التقرير أن تنفيذ الخطط الاستراتيجية وبرامج محاربة الأمية من طرف مختلف الفاعلين لم يحقق بعد الأثر المتوخى منه للقضاء على هذه الآفة. مشيرًا إلى أنه ورغم المجهودات المبذولة ما زالت نسبة الأمية مرتفعة لدى المواطنين الذين تفوق أعمارهم 15 سنة، إذ سجل خلال سنة 2021 ما يزيد على 9 ملايين و240 ألف شخص، أي ما يعادل نسبة أمية تناهز 34.2% مقابل 47.7% سنة 2004.
وأكد تقرير مجلس الحسابات، أن الوكالة لم تقم باعتماد البعد الترابي في مخططاتها الاستراتيجية، من خلال اعتماد مخططات جهوية مندمجة تأخذ بعين الاعتبار تفاوت نسب الأمية بين الجهات والخصوصيات الثقافية والاجتماعية لكل جهة، وتشرك جميع الفاعلين في مجهودات محاربة الأمية، وترجمتها لبرامج عمل ومشاريع تراعي القدرات التنفيذية والموارد المتاحة على المستوى الترابي.
وعلى صعيد آخر، لفت التقرير أن الوكالة سجلت معدلات أداء ضعيفة لا يتجاوز متوسطها 29% من مجموع النفقات الملتزم بها خلال الفترة 2015-2022، مبرزًا أنها تعزي هذه الوضعية أساسًا إلى تأخر هيئات المجتمع المدني الشريكة في الإدلاء بوثائق الإثبات وموافاة الوكالة بالوضعية المالية والمحاسباتية المتعلقة ببرنامج محو الأمية قبل صرف أشطر الدعم المتبقية.
يشار الى أن مدير الوكالة الذي عين في منصبه قبل عامين، غاب تماما عن الواجهة و الحضور للبرلمان للقاء المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم برامج محو الأمية.
في آخر اجتماع للمجموعة البرلمانية داخل مجلس النواب لتقييم برامج محو الأمية ، غاب خربوش ، و حضر يونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.