دافع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بقوة عن سلوك بلاده في الحرب، التي تدخل شهرها الرابع، مشددا على أن إسرائيل تقاتل «محورا وليس عدوا واحدا». وقال غالانت، في حديثه لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية: كان يوم 7 أكتوبر هو الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945.
حجم وشدة هجوم حماس هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة، التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم.


خطورة التهديد تكمن وراء شراسة الرد الإسرائيلي وتصميمها ليس فقط على تدمير حماس المدعومة من إيران، بل على التصرف بقوة كافية لردع الخصوم المحتملين الآخرين المتحالفين مع طهران، بما في ذلك حزب الله في لبنان.
وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محورا، وليس عدوا واحدا.
إيران تبني قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها.
القوات الإسرائيلية ستنتقل من مرحلة المناورة المكثفة في الحرب نحو أنواع مختلفة من العمليات الخاصة.
الفصل التالي من الصراع سيستمر لفترة أطول، وإسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير الرهائن المتبقين.
نحن قريبون من المرحلة التالية في الشمال، بما في ذلك مدينة غزة.
علينا أن نأخذ في الاعتبار العدد الهائل من المدنيين.. التكتيكات العسكرية ستحتاج إلى التعديل، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا لن نستسلم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

إيران تضاعف عدد التدريبات العسكرية لمواجهة التهديدات الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضاعف الجيش الإيراني عدد تدريباته السنوية هذا العام، بينما تستعد الجمهورية الإسلامية للإدارة الأمريكية القادمة تحت قيادة دونالد ترامب، الذي تعهد بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، اليوم الاثنين، أن نحو 30 مناورة برية وجوية وبحرية بدأت في ست محافظات غربية وجنوبية يوم السبت، وستستمر حتى منتصف مارس المقبل.

وتقول التقارير، إن هذه التدريبات تهدف إلى مواجهة "التهديدات الجديدة"، رغم عدم تقديم تفاصيل محددة.

وقال العميد نائيني في تصريحات نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" على هامش مؤتمر صحفي في طهران: "لقد تضاعف عدد التدريبات هذا العام تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، ردًا على مشهد التهديد المتطور".

وتخطط الإدارة الأميركية الجديدة لزيادة العقوبات على إيران كجزء من جهد عدواني لاحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، ولا تزال استراتيجية طهران، التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه، تهدد حلفاء واشنطن وشركائها، وخاصة إسرائيل، كما أنها غير شعبية بين العديد من الإيرانيين العاديين. 

كما يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي.


وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل بالفعل بسبب مزيج من سوء الإدارة والفساد والعقوبات القائمة.

 فقد أدى نقص الطاقة إلى إغلاق المكاتب الحكومية والمدارس والجامعات وتعطيل الإنتاج في عشرات المصانع. 

وفي الوقت نفسه، تم تخفيف التهديد العسكري الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية لحلفائه حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، ونظام الأسد المنهار الآن في سوريا، ومعظم الدفاعات الجوية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
  • حرب غزة تعمق الانقسامات بجيش الاحتلال| توترات حادة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان.. أزمة التعيينات تدق ناقوس الخطر.. وبيان الجيش يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بعمليات التنسيق خلال الحرب
  • خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر
  • إيران تختبر جاهزيتها العسكرية عبر مناورات "اقتدار" في محيط منشآتها النووية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين
  • إيران تضاعف من مناورات الشتاء العسكرية.. ما علاقة ترامب بها؟
  • لتوسيع حرب الإبادة.. «حماس» تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي الأخيرة
  • إيران تضاعف عدد التدريبات العسكرية لمواجهة التهديدات الجديدة
  • وزير العدل: جعل الله شعب مصر نسيجا واحدا تجمعه روابط الحب
  • روسيا تعلن تدمير مسيرات أوكرانية فوق أراضيها