إغلاق مدخل الكنسيت والقبض على المتظاهرين.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
خرج المئات المتظاهرون في دولة الاحتلال الإسرائيلي باسم حركة «تغيير الاتجاه» و«انتخابات الآن» للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وعقد صفقة تبادل والإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وسائل إعلام عبرية.
وأغلق المتظاهرون المدخل الرئيسي للكنيست الإسرائيلي في القدس، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، كما طالبوا أيضًا باستبدال الحكومة بشكل فوري وعاجل.
ووصف بعض المستوطنين حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية بـ«الفاشلة»، قائلين: «كل أمل كان لدينا في أن ترقى الحكومة إلى حجم الطوارئ، تحطم أمام سلوكها الفاشل، الذي انعكس في الخلل الوظيفي، والتخلي عن المحتجزين، والضرر القاتل الذي لحق بصورة البلاد في العالم، واستمرار التحريض والانقسام».
وأضاف المتظاهرون، بحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية: «لقد جئنا إلى الكنيست للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، والاستبدال الفوري للحكومة، مع إخراج المحتجزين».
بينما عبر متظاهرون أيضًا عن غضبهم من الحكومة الحالية: «لا يمكن أن تستمر الحكومة في السلطة بعد 15 عامًا من الحكم لم يصل إلا إلى الكوارث، هذه حكومة لا تؤدي وظيفتها ويسيطر عليها المتطرفون».
الشرطة تفرق المتظاهرينوقالت الشرطة، إن الاحتجاج، الذي أغلق مدخل الكنيست وكان يدعو لإجراء انتخابات مبكرة، غير قانوني. وقامت الشرطة بتفريق المظاهرة بالقوة، وتم إلقاء القبض على بعضهم، بحسب «هآرتس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متظاهرون الكنيست الكنيست الإسرائيلي إقالة نتنياهو بإجراء انتخابات انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
التوفيق الأعظم
وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».
وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».
وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.
دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابة
دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.