«أم تحمل شهيدها في يدها»، بهذه الكلمات كانت والدة الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا، الذي استشهد خلال الساعات الماضية في غزة، على موعد مع توديع جثمان نجلها، في مشهد مؤثر ينضم لسجل المشاهد المؤلمة الناتجة عن الحرب الشنعاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو 3 أشهر.

استشهاد الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا، ومعه الصحفي حمزة الدحدوح، نجل المراسل الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، هزت العالم خلال الساعات الماضية، مع توجيه أصابع الاتهام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الصحفيين، من أجل منع نقل الحقيقة إلى العالم.

والدة الشهيد الصحفي مصطفى ثريا تودعه

«اذهب به إلى جنان النعيم»، كلمات مؤثرة ظلت والدة الشهيد مصطفى ثريا ترددها خلال حملها جثمان نجلها، وسط دعواتها له: «اللهم تقبله من الشهداء، رضيت بأن يكون من الشهداء، اللهم أني رضيت عنه فارضى عنه يا الله».

View this post on Instagram

A post shared by عبدالله العطار (@abdallah_alattar1999)

مصطفى ثريا.. «الجنة مش بالساهل»

حالة الانهيار التي ظهرت عليها والدة الشهيد مصطفى ثريا خلال دفن جثمانه، انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية، إذ علق أحد المتابعين: «ربنا يربط على قلبها ويصبرها يا رب»، بينما كتب آخر: «يا قلبي قلبها بيتقطع وصابرة، الواحد بيقف عاجز قدام صبرهم، الجنة مش بالساهل فعلا».

وكاننت نقابة الصحفيين أدانت جرائم الحرب التى يرتكبها العدوان الإسرائيلي في حق المدنيين، وأيضا الصحفيين، ومعربة عن استغرابها من الصمت الذي يسود العالم تجاه ما يحدث في غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى ثريا غزة حرب غزة الاحتلال مصطفى ثریا

إقرأ أيضاً:

جنازة محمد رحيم.. حضور لافت لنجوم الفن وسط مشاهد مؤثرة وأجواء حزينة

شهدت اليوم مدينة الشيخ زايد، بعد صلاة الظهر، تشييع جنازة الملحن محمد رحيم من مسجد الشرطة، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

من بين الحاضرين، كان الفنان تامر حسني، والمطرب محمد حماقي، والفنان حلمي عبد الباقي، والملحن عزيز الشافعي، والفنانة هند عاكف، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل، إلى جانب الفنان مصطفى حجاج، والفنان حميد الشاعري، والفنان أحمد عصام.

نجوم الفن 

وقد ودعته أسرته بحزن شديد، حيث غلبت مشاعر البكاء على الجميع، بينما شهدت الجنازة حضوراً مكثفاً من الأهل والأصدقاء وزملاء الراحل في الوسط الفني.


وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.

لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.

تفاصيل واقعة الوفاة

تزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.

كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.

في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.

وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.

في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.

وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.

بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.

جنازة الملحن محمد رحيم.. حميد الشاعري يصل مسجد الشرطة

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: آلاف الخيام غرقت خلال الساعات الماضية في غزة
  • عشرات الصحفيين يوقعون على عريضة رفض نقل المركز الصحفي خارج البرلمان
  • بكلمات مؤثرة وصورة من الطفولة.. ابنة عامر منيب تحيي ذكرى رحيل والدها
  • مشاهد مؤثرة في عزاء محمد رحيم.. انهيار ابنته ومحمد رمضان يقبِّل يدها (صور)
  • خلال الساعات الماضية.. العدوّ الإسرائيلي استهدف هذه البلدات الجنوبية
  • بكلمات مؤثرة.. صلاح عبدالله يواسي مي عز الدين بعد رحيل والدتها
  • بكلمات مؤثرة.. رامي إمام ينعي والدة مي عز الدين
  • إصابة 11 عسكريا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الماضية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة 11 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية 6 منهم في غزة و5 في معارك لبنان
  • جنازة محمد رحيم.. حضور لافت لنجوم الفن وسط مشاهد مؤثرة وأجواء حزينة