في حال شنت عملية واسعة ضد لبنان.. هذا ما ستواجهه إسرائيل صحيفة أميركية تكشف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ستواجه إسرائيل صعوبة في أن تكون لها اليد العليا في صراع الشرق الأوسط إذا شنت عملية واسعة النطاق ضد لبنان، هذا ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست".
ونقلت الصحيفة عن مصادر واستنادا لمعلومات استخباراتية أميركية أن ممثلي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حذروا في محادثات شخصية، السلطات الإسرائيلية في أكثر من مناسبة من التصعيد على الحدود مع لبنان.
وقالت الصحيفة إنه استنادا إلى بيانات من وكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأميركية، والتي تشير إلى أنه "سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي أن يحقق انتصارا"، لأنه سيتعين عليه توزيع الموارد العسكرية على عدة جبهات، مع أخذ في الاعتبار الوضع في قطاع غزة، بل وأكثر من ذلك إشراك سلاح الجو، الذي هو بالتالي "مرهق".
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه منذ بداية تفاقم الوضع في الشرق الوسط، تدرس إسرائيل إمكانية توجيه ضربة وقائية لـ"حزب الله" ويمكنها نقل القوات المنسحبة من غزة إلى الشمال بعدما "تستريح وتستعد لهجوم" لتبدأ "مرحلة جديدة من العمليات العسكرية".
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعمل على ثني الدولة العبرية عن ذلك بسبب مخاوف من أنها ستجر إيران، وكذلك الجماعات الأخرى، إلى الصراع، وتجبر واشنطن على اللجوء إلى "رد عسكري إلى جانب إسرائيل".
في الوقت نفسه، وفقا لمصادر فإن "حزب الله" ليس راغبا بتصعيد التوتر مع إسرائيل.
وفي محادثة مع السلطات الإسرائيلية، أعرب مسؤولون أميركيون، بحسب ما نقلت الصحيفة، عن استيائهم من هجمات إسرائيل على مواقع الجيش اللبناني، الذي تدعمه الولايات المتحدة.(روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الجديد..إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستفرج عن 5 لبنانيين اعتقلتهم في الحرب الأخيرة ضد حزب الله.
وجاء في بيان للمكتب "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وفي بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد، قررت إسرائيل الإفراج عن 5 معتقلين لبنانيين".وقال مكتب نتانياهو إن القرار جاء بعد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وفرنسا، ولبنان.
حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان - موقع 24قصفت القوات الإسرائيلية مساء الإثنين، مدرسة بلدة رامية في جنوب لبنان.وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تنوفمبر (شرين الثاني) بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي، وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه - موقع 24قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.وتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ورغم انقضاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان، إلا أنها بقيت في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخول لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من انعدام تهديد فوري"، كما تقول.