اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لتعليم الشرقية من 1 يناير 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اعتمد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي الهيكل التنظيمي الجديد للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وذلك في إطار مرحلة التطوير والتحول التي تشهدها وزارة التعليم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، برئاسة مدير عام التعليم الدكتور سامي العتيبي، التقى فيه بالقيادات التعليمية والإدارية التي تم تكليفها وفقاً للهيكل التنظيمي الجديد، والذي تم العمل به بدءًا من الأول من يناير للعام الميلادي الحالي 2024.
جانب من اجتماع مدير عام التعليم بالقيادات الجديدة - اليوم
ووجه العتيبي القيادات التعليمية الجديدة بمواصلة الجهود لرفع مستوى الأداء في كافة الإدارات والأقسام والوحدات، وفق الهيكلة المعتمدة حالياً، والتأكيد على الدور التكاملي والتنسيق العالي بين إدارات المنظومة التعليمية في المنطقة ومحافظة حفر الباطن وأقسامها في سبيل تحقيق المستهدفات وتعزيز جودة المخرجات والنواتج.
جوانب الاجتماعوتخلل الاجتماع لمحة عن الاستراتيجيات الوزارية في الهيكل التنظيمي الجديد، والمتضمن حوكمة الأداء والتحول الرقمي والتحول المؤسسي لتحقيق المستهدفات في الوصول إلى المستوى التنظيمي المأمول، الذي يتلاءم مع أهمية الأهداف التي تعمل الوزارة وإدارات التعليم العامة من أجلها وفقاً لرؤية المملكة 2030.
جانب من اجتماع مدير عام التعليم بالقيادات الجديدة - اليوم
وأكد العتيبي على ضرورة الاطلاع على المهام والمسؤوليات الجديدة الخاصة والواردة في الدليل التنظيمي وفقاً للهيكلة الجديدة بتنفيذها، والتي بدورها ستسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتطويره والاستفادة من الإمكانات والاستثمار الأمثل لرأس المال البشري، وتوظيفه بفعالية عالية في الميدان، في ظل الهيكل التنظيمي الرشيق للإدارات التعليمية العامة ذات المهام المزدوجة وتوحيد المهام والإجراءات.
اهتمام القيادة الرشيدة بدعم التعليموأشار إلى مايحظى به التعليم من اهتمام ودعم كبير ومحفّز من قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - ساهم بشكل كبير في النقلات النوعية لمستوى الأداء بوزارة التعليم وإداراتها العامة، وذلك بإشراف مباشر من قيادات الوزارة لتحقيق مستهدفات رؤيتنا الطموحة، ولتعزيز تطوير الخدمات وتجويد المخرجات، بما يواكب التطلعات في المرحلة القادمة وبناء مستقبلنا بإعداد مواطن منافس عالمياً.
جانب من اجتماع مدير عام التعليم بالقيادات الجديدة - اليوم
وأعرب العتيبي عن شكره وتقديره لوزارة التعليم على اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد، مؤكداً عزمه على العمل مع جميع القيادات التعليمية والإدارية في المنطقة الشرقية لتحقيق المستهدفات المرجوة من الهيكل الجديد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية تطوير التعليم وزارة التعليم الهیکل التنظیمی الجدید مدیر عام التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقيكما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليمكما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».
وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
تفاعل الأسرة مع المدرسةوأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.